تعرضت شابة أمريكية للخداع بشرائها كلبا من فصيلة البولدوغ الفرنسية بألف دولار من أحد الأشخاص عبر الإنترنت.

وتحدثت الشابة كريستال عن تجربتها الكارثية عبر فيديو نشرته في تطبيق "تيك توك"، حصد تفاعلا كبيرا وآلاف المشاهدات.

وأرفقت الشابة الفيديو بتعليق: "اشتريت جروا من الإنترنت وخدعت بمبلغ 1000 دولار"، مضيفة أن "حظها سيء للغاية".

وعرضت كريستال لقطة شاشة للكلب الذي اعتقدت أنها تشتريه، وهو من السلالة الفرنسية لونه بني فاتح، ويتجاوز سعره ألف دولار، لكنها تلقت مزيجا من "البولدوغ" الفرنسي الأسود.

ومع ذلك، لم يتعاطف المشاهدون مع كريستال، وسخروا منها مشيرين إلى أن الإنسان العاقل لا يشتري أشياء باهظة الثمن من الانترنت دون التحقق إن كانت حقيقية أم لا.

ويتراوح سعر "البولدوغ" الفرنسي من 1500 دولار إلى 8000 دولار. وأصبحت السلالة "الكوميدية والودية والمحبة" واحدة من أكثر الكلاب شعبية لامتلاكها في الولايات المتحدة .

وفي عام 2020، سادت عمليات الاحتيال المتعلقة بتبني الكلاب أثناء وباء كورونا، حيث سعى العديد من الأشخاص إلى امتلاك حيوان يرافقهم أثناء الإغلاق.

ومع ارتفاع معدلات التبني، ارتفعت أيضا الخدع، وعرض المحتالون كلابا للبيع لم يكن موجودة في الواقع، مما أدى إلى خسارة المتبنين المتحمسين لآلاف الدولارات.

المصدر: نيويورك بوست

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا

إقرأ أيضاً:

الشابة رهف الديوب.. موهبة تبدع بفن تصنيع الريزين 

حمص-سانا

اعتمدت الشابة رهف الديوب على موهبتها الفطرية في تصنيع مجسمات من مادة الريزين، وإضفاء لمسات فنية بها لتصبح لاحقا مشروعها الخاص، وعملت مدربة بهذا المجال في عدد من المراكز التخصصية بمدينة حمص.

تقول رهف لمراسة سانا الشبابية: “لم يكن إتقان هذه الحرفة سهلاً بالنسبة لي، حيث تعلمتها بشكل ذاتي من خلال متابعة ما ينشر على صفحات الفيسبوك، وبعد عدة محاولات نجحت بوضع بصمة مميزة على كل قطعة أو مجسم، تعبر عن شخصيتي وشغفي بهذا الفن، فمن تزيين الهدايا بشكل فني إلى صناعة مجسمات الريزين، قطعت رحلة من التجارب والخبرات صقلت موهبتي.

ونصحت رهف بالتعامل السليم والصحي لتلافي الضرر الذي تسببه الأبخرة الناجمة عن خلط مواد الريزين، لتصب في قوالب من السيليكون أو بشكل حر عند تشكيل القطع المطلوبة، وخاصة على صحة الجهاز التنفسي، لكونها تتألف من مواد كيميائية؛ فالريزين لها عدة أنواع، أهمها الايبوكسي، أو ما يعرف ب”الراتنج”، وهو النوع الوحيد المخصص للأعمال اليدوية، كما تضاف له ألوان خاصة به، وصناعته في فصل الصيف تتطلب وقتاً لا يتجاوز اليومين، لتصبح المادة صلبة في القالب، بينما في الشتاء يستغرق تصلبها أكثر من خمسة أيام.

 رهف التي قادها شغفها وامتلاكها إحساساً فطرياً بتذوق العمل اليدوي إلى التميز، ولتكون قصة نجاح مكنتها اقتصادياً عبر تسويق منتجاتها إلكترونيا إلى جانب مواصلة دراستها الجامعية في كلية العلوم  بجامعة حمص.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية: الحرب على الضفة وغزة ستؤدي لعواقب كارثية
  • تداعيات كارثية لانهيار مرافق البنية التحتية في غزة
  • 1700 طلب مشاركة في «مؤذن الفريج 2» بدبي
  • أخطاء كارثية قد تودي بحياتك عند شحن الهاتف
  • تقني يوضح أفضل طريقة لتوصيل الانترنت للبيت بخصوصية .. فيديو
  • الأمم المتحدة تطلق نداءين إنسانيين بـ 6 مليارات دولار لمساعدة ملايين الأشخاص داخل وخارج السودان
  • شاب يربح 100 ألف دولار بـرمية حظ (فيديو)
  • الشابة رهف الديوب.. موهبة تبدع بفن تصنيع الريزين 
  • الكويت تستضيف أكبر مسابقة للقطط في الشرق الأوسط
  • الفوزان: الذي يكرم الناس ويفتح لهم مجلسه لا يُقدروه .. فيديو