مجزرة مروعة في نيجيريا: مقتل 40 مزارعاً بهجوم إرهابي في ولاية بورنو
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
يمانيون../
أعلن مسؤول كبير في ولاية بورنو النيجيرية، اليوم الاثنين، عن مقتل 40 مزارعاً في هجوم دموي استهدف قبيلة دومبا، مساء الأحد، على يد مسلحين يُعتقد أنهم ينتمون إلى جماعتي “بوكو حرام” و”داعش” في غربي أفريقيا.
وأوضح مفوض الإعلام في الولاية، عثمان تار، أن المزارعين تجاوزوا ممرات أمنية أنشأها الجيش، ودخلوا منطقة تشهد نشاطاً مكثفاً للمتمردين ومزروعة بالألغام الأرضية.
ويأتي هذا الهجوم في سياق تصاعد التوترات الأمنية في شمال شرقي نيجيريا، حيث أعلن الجيش النيجيري، في وقت سابق من الأسبوع، عن مقتل 34 مسلحاً خلال اشتباكات في ولاية بورنو، بالإضافة إلى مقتل 6 جنود.
وأشار المتحدث باسم الجيش النيجيري، الجنرال إدوارد بوبا، إلى أن الاشتباكات وقعت عندما نصبت جماعات مسلحة كميناً لقوات عسكرية في قرية سابون غاري، واستخدمت فيه دراجات نارية وشاحنات محملة بالأسلحة.
الهجوم الأخير يُبرز التحديات الأمنية المتفاقمة في المنطقة، مع استمرار تمرد الجماعات المسلحة وتصاعد الهجمات التي تستهدف المدنيين والقوات العسكرية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل قيادي لـ«داعش» شمال سوريا.. «ترامب» يعلّق!
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن القوات الأميركية نفذت غارة جوية دقيقة ضد أحد أعضاء تنظيم القاعدة في سوريا، مطلع الأسبوع.
وقال، عبر منصته “تروث سوشيال”: “كان القائد المقصود يعمل مع تنظيم القاعدة في مختلف أنحاء المنطقة، تهانينا لقائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا، والمقاتلين الأميركيين الذين حققوا العدالة لجهادي آخر يهدد أميركا وحلفائنا وشركائنا”.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” أن الولايات المتحدة قتلت قياديا في تنظيم حراس الدين، وهو فرع لتنظيم القاعدة في سوريا كان أعلن عن حلّ نفسه.
وقالت “سنتكوم” في بيان على منصة إكس “في 15 فبراير، نفّذت قوات القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) ضربة جوية دقيقة في شمال غرب سوريا، استهدفت وقتلت مسؤولا بارزا في الشؤون المالية واللوجستية في تنظيم حراس الدين، الفرع التابع لتنظيم القاعدة”.