إقامة غير مشروعة.. مفاجآت بواقعة وفاة طبيب على المعاش داخل شقته في 15 مايو
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة ملابسات العثور على جثمان طبيب على المعاش مغطى بالملح داخل شقة في 15 مايو.
وأشارت تحريات أجهزة المباحث في القاهرة، إلى أن المجني عليه يقطن بالمنطقة منذ شهور وكانت تقطن برفقته سيدة عربية الجنسية ادعى أنها زوجته، وأن السيدة لم تتوصل لأحد من أفراد أسرته فقامت بوضع الملح على الجثمان وتركته في الشقة بعد وفاته وفاة طبيعية.
وأشارت التحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة، إلى أن الجيران اشتموا رائحة تشبه رائحة الغاز الطبيعي على مدار أيام، حتى قاموا بسؤال الزوجة عن ماهية الرائحة وأكدت لهم بأن الرائحة من مادة قامت برشها لمنع الحشرات.
القصة الكاملة لواقعة سيدة 15 مايوواقعة مدينة 15 مايو، حدثت على يد زوجة تحمل جنسية عربية بالغة من العمر 45 عاما، تزوجت من ستيني وأقاما في شقة بمدينة 15 مايو منذ فترة، إلا أن زوجها توفى وبعدها قررت الاحتفاظ بجثته في الشقة بسبب دخولها البلاد بطريقة غير قانونية وخوفا من المساءلة القانونية.
الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تلقت إخطارا من قسم شرطة 15 مايو تضمن ورود بلاغا أفاد بانبعاث رائحة كريهة من شقة يقطن بها شخص مسن منذ شهور وبرفقته زوجته في دائرة القسم وعلى الفور إنتقلت الأجهزة الأمنية بمسرح البلاغ لكشف الملابسات وفحص الواقعة.
سيدة تضع زوجها في الملح شهرا بعد وفاتهبالانتقال والفحص، تبين من المعاينة والتحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة العثور على جثة شخص ملفوف في قماش ومغطى بالملح بكامل الجسد، متواجد داخل إحدى غرف الشقة السكنية، وتم التحفظ على زوجته ونقل الجثمان إلي المشرحة تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة.
أشارت التحريات التي أجرتها فرق المباحث في القاهرة، أن السيدة تحمل جنسية عربية وأنها متزوجة من المجني عليه البالغ من العمر 62 عاما، طبيب بالمعاش منذ شهور، وكانت تقطن برفقته في الشقة محل الواقعة، حتى توفى قبل شهر وقامت بالاحتفاظ بجثمانه بالملح.
وكشفت تحريات أجهزة أمن القاهرة، أن السيدة دخلت البلاد بطريقة غير قانونية وقامت بالزواج من المجني عليه وكانت تقطن برفقته في شقة بمنطقة 15 مايو، وأنه حين توفى احتفظت بالجثمان مستخدمة الملح خوفا من المساءلة القانونية كونها تعيش بدون إقامة.
وقامت أجهزة أمن القاهرة بالتحفظ على السيدة والاستعلام من الأحوال المدنية عن حقيقة زواجها من المجني عليه، كما تم الاستعلام عن إقامتها وأوراقها واقتيادها إلى قسم الشرطة لعرضها على النيابة العامة في القاهرة.
تحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة في القاهرة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة 15 مايو مديرية أمن القاهرة جريمة 15 مايو المزيد أجهزة أمن القاهرة المجنی علیه فی القاهرة
إقرأ أيضاً:
نجل طبيب مايو يكشف تفاصيل وضع جثة والده في الملح لمدة شهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت التحقيقات التي أجرتها نيابة 15 مايو والتبين، تفاصيل جديدة في القضية رقم 94 لسنة 2025، بشأن قيام سيدة تونسية بحفظ جثة زوجها مغطاة بكمية كبيرة من الملح داخل شقة بمدينة 15 مايو.
وبسؤال المدعو أحمد محمد - نجل المتوفي- شهد بانفصال والده عنه منذ مدة طويلة نظراً لوجود خلافات بينه وبين والدته كما شهد بان والده كان يعاني من سرطان بالبروستاتا ومرض السكري.
وانه نمي لعلمه بالوفاة حال حضور مؤجر الشقة محل الواقعة لمسكنه وإبلاغه بها وذهب رفقته و بالدلوف إلى الشقة عثر على جثمان والده المتوفي بالغرفة الأخيرة بالشقة وتبين أن المدعوة مناء بنت محمد قد قامت بسد جميع فتحات باب الغرفة من اسفل ومن موضع المفتاح بفوط قماشية ومناديل وقامت بغلق جميع نوافذ الشقة وذلك حتى لا تتسرب رائحة الجثمان وعليه اتجه لقسم الشرطة لتحرير محضراً بالواقعة.
كما كشفت التحقيقات أن المتوفي كان يقيم بصحبة زوجته العرفي، المدعوة "مناء بنت محمد"، تونسية الجنسية، داخل شقة مستأجرة ملك المدعو "خالد رزق".
وأضافت التحقيقات أن السيدة التونسية تركت رسالة ورقية لصاحب الشقة مدون بها "الدكتور مات موته طبيعية من حوالي شهر، بس انا مقدرتش أوصل لحد من عيلته لدفنه، وماعرفتش اتصرف لأن وجودي غير قانوني وماليش مكان اروحله وفضلت في حيرة مش عارفة أعمل ايه لحد ما جيت انت عشان الإيجار امبارح، ومكنش قدامي غير اني اسيب المكان واسيبك تتصرف.
وبسؤال عماد رمضان، أحد جيران المتوفي، شهد بأن المتوفي كان يقيم بالشقة المواجهة له بالطابق الخامس، رفقة إحدي السيدات، والتي ادعي انها زوجته، وان المتوفي كان حسن السمعة وانه لم يلاحظ نشوب ثمة شجار بينه وبين من كانت تقطن رفقته، إلا انه قد لاحظ عليها بعض الأفعال المريبة والتي تلخصت في اشتمامه رائحة مادة كيميائية نفاذة تشبه رائحة الغاز الطبيعي منذ حوال خمسة عشر يوماً تفوح من محل مسكن المتوفي، وحال ذهابه للاطمئنان عليهم قامت سالفة الذكر بفتح الباب بحظر واخبرته انها كانت تقوم بأعمال النظافة بمادة الجاز لوجود نمل بالشقة الا انه قرر بالتحقيقات ان ما اشتمه هو رائحة تشبه رائحة الغاز الطبيعي.
وبسؤال المدعوة عائشة الحفني، إحدي جيران المتوفي، شهدت بذات ما جاء بأقوال سالف الذكر وأضافت بأنها المتوفي، كان يقيم رفقة سالفة الذكر بالعين محل الواقعة منذ حوالي عشرة أشهر وانها قد اشتمت ذات رائحة الغاز الطبيعي في تلك الفترة بالإضافة الى انها قد اشتمت رائحة عفن من قبل.
وأضافت انها منذ عشرة أيام ونظراً لانقطاع خدمة مياه الشرب بالمنطقة محل سكنها قامت رفقة قاطني العقار بمليء قوارير مياه من احد فناطيس المياه و انها شاهدت المدعوة / مناء بنت محمد، تقوم بملئ قارورات كلور آنذاك مما اثار الشك وربيبة بداخلها حيالها.