بايدن: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يقترب من الاكتمال
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
يمانيون../
أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أنّ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة أصبح “وشيكاً”، مؤكداً أنه أجرى اتصالات مع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وسيتواصل قريباً مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، لتعزيز جهود الوساطة.
تصريحات بايدن جاءت خلال خطابه الأخير بشأن السياسة الخارجية، قبل مغادرته البيت الأبيض، حيث أكد أنّ إدارته عملت على حشد دعم دولي واسع لمواجهة التحديات في المنطقة، مشيراً إلى تنسيق وثيق مع الأطراف المعنية لإنهاء الأزمة في غزة.
من جانبه، أوضح مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أنّ المفاوضات بين الأطراف المعنية “وصلت إلى مرحلة حاسمة”، مشيراً إلى وجود تنسيق مكثف مع فريق الرئيس المنتخَب، دونالد ترامب، لضمان نجاح الاتفاق.
وفيما يتعلق بالسياسات الخارجية الأخرى، قال بايدن إنّ إدارته نجحت في تشكيل تحالفات دولية لمواجهة التهديدات من الصين وروسيا، مؤكداً أنّ الاقتصاد الأميركي يشهد ازدهاراً، لكنه أقرّ بضرورة مواصلة العمل لتحقيق أهداف أكبر.
التطورات الأخيرة تأتي في ظل تكثيف الجهود الدولية لإنهاء التصعيد في غزة، وسط تفاؤل حذر بشأن إمكانية تحقيق تقدم ملموس خلال الأيام المقبلة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف جنوب لبنان ردا على استهدافها بعدة صواريخ
#سواليف
قصفت #إسرائيل بنيران #المدفعية والغارات الجوية #جنوب_لبنان، اليوم السبت، ردا على إطلاق عدة #صواريخ عبر الحدود، مما هدد هدنة هشة أنهت حربا استمرت أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إنه اعترض 3 صواريخ قادمة من #لبنان.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تمّ إطلاق 5 صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل، تم اعتراض ثلاثة منها وسقط اثنان في الأراضي اللبنانية، مشيرة إلى أن إطلاق القذائف من لبنان هو الأول منذ 3 أشهر ويشكل انتهاكا خطيرا من حزب الله، حسب وصفها.
مقالات ذات صلة “حماس”: في الذكرى الـ 21 لاستشهاد الشيخ ياسين…ماضون على نهجه دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا 2025/03/22في السياق ذاته، أفادت الإذاعة الإسرائيلية بسماع دوي انفجارات في منطقة المطلة على الحدود مع لبنان بعد دوي صفارات الإنذار فيها مرتين.
من جهته، أكد مراسل الجزيرة انفجار صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء القطاع الشرقي من جنوب لبنان، مشيرا إلى أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف محيط بلدة يحمر جنوبي لبنان.
ردود إسرائيلية
وفي رده على هذه التطورات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل لن تسمح بتكرار إطلاق النار من لبنان على البلدات الإسرائيلية في الجليل.
وأكد أن الحكومة وعدت بتوفير الأمن لبلدات الجليل وهذا ما سيحدث بالضبط، مشيرا إلى أن الحكومة اللبنانية تتحمل مسؤولية أي إطلاق نار من أراضيها، وأنه أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بالرد على مصادر الإطلاق من لبنان.
من جهته، قال المتحدث العسكري الإسرائيلي، إن رئيس أركان الجيش أجرى جلسة تقييم أمنية بعد إطلاق الصواريخ من لبنان.
وأكد أن الجيش سيرد بقوة على إطلاق الصواريخ، وأن دولة لبنان هي من تتحمل المسؤولية.
عدوان وتنصل
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 1188 خرقا له، ما خلّف 94 قتيلا و300 جريح على الأقل.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا مع استمرار احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو كيلومترين داخل أراضي لبنان.
وتزعم إسرائيل أن سبب بقائها في 5 تلال يعود إلى عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول الخط الأزرق، وهو ما تنفي بيروت صحته.
وتأتي هذه التطورات عقب استئناف الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.
واستمر الاحتلال في قصفه أماكن متفرقة من قطاع غزة، ما خلف شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.