مختص يوضح طريقة منزلية للكشف عن جفاف الجلد ..فيديو
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أميرة خالد
أوضح الدكتور طلال المحيسن استشاري جلدية، طريقة بسيطة للكشف عن جفاف الجلد في المنزل .
وقال المحيسن :” الأشخاص الذين لا يشربون المياه بكثرة يعانون من جفاف يؤثر على الأعضاء الداخلية للجسم “.
وأضاف” يمكنك معرفة إن كنت تعاني من جفاف الجلد بواسطة الإمساك بجلد اليد ورفعها ثم تركها ، إذا عاد بسرعة وبشكل طبيعي هذا يعني إنه لا يعاني من جفاف ، وإنما لو عاد ببطأ فهذا يعني أن الجلد يعاني من جفاف ”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/فيديو-طولي-269.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجفاف جفاف الجلد شرب المياه من جفاف
إقرأ أيضاً:
أستاذ أمراض نفسية يوضح أعراض القلق المرضي.. هل تعاني منها؟ (فيديو)
أكد الدكتور أحمد كامل العوضي، أستاذ الأمراض النفسية والعصبية بكلية طب بنين بالقاهرة ومستشفيات الأزهر الجامعية، أن القلق المرضي هو حالة مستمرة من عدم الارتياح الذي يؤثر بشكل كبير على الأداء الجسدي والنفسي للفرد، مشيرا إلى أن القلق المرضي ينطوي على مشاعر متواصلة من التوتر والقلق، إذ يسيطر الشخص على أفكاره بتوقعات سلبية أو أفكار عن حدوث مكروه، ما يؤدي إلى الانشغال الذهني المستمر في السيناريوهات السلبية.
الشخص المصاب بالقلق المرضي يعيش في حالة دائمة من التفكيروأضاف أستاذ الأمراض النفسية والعصبية بكلية طب بنين بالقاهرة، ومستشفيات الأزهر الجامعية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت» المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: «الشخص المصاب بالقلق المرضي يعيش في حالة دائمة من التفكير في المشكلات المستقبلية، ما يؤثر على جودة حياته اليومية».
القلق المرضي يتسم بجزئينوأوضح أن القلق المرضي يتسم بجزئين: الأول هو الجانب المشاعري، إذ يشعر الشخص بعدم الراحة وتوقع الأحداث السلبية، بينما الثاني هو الجانب الفيسيولوجي، إذ ينعكس القلق على الجسم بشكل ملحوظ، مؤكدا أن هذه الحالة تؤثر بشكل كبير على الأداء الوظيفي والاجتماعي، إذ يصبح الشخص غير قادر على التركيز في عمله أو دراسته، كما يواجه صعوبة في التفاعل الاجتماعي مع الآخرين.
وأضاف أن القلق المرضي يؤثر على الجهاز العصبي اللاإرادي، ويحفز الجهاز السمبثاوي (الذي ينظم استجابة الجسم للمواقف المهددة)، ما يؤدي إلى زيادة في معدل ضربات القلب، تسارع التنفس، التعرق، وأحيانًا آلام في البطن أو مشاكل في الهضم.
وقال: «عندما نعيش حالة من التوتر المستمر، يتفاعل الجسم بشكل يشبه الاستجابة لموقف خطر حقيقي، ما يؤثر على وظائفه بشكل سلبي، وهذا التفاعل البيولوجي يشكل استجابة صحية في حالات الطوارئ، ولكن عندما يصبح القلق دائمًا، يتحول إلى مشكلة صحية خطيرة، واستمرار هذه الحالة يؤدي إلى إضعاف القدرة على التعامل مع المواقف اليومية بشكل طبيعي، وبالتالي يحتاج الفرد إلى تدخل علاجي للحد من تأثيرات القلق المرضي على حياته».