تصاميم مبتكرة للعبايات الخليجية تناسب المرأة العصرية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أميرة خالد
تلقى العبايات الخليجية رواجاً هائلاً بين عدد كبير من السيدات على مستوى العالم، وليس في الخليج فقط. فقد أصبحت إحدى أبرز القطع الشتوية التي لا تستغني عنها المرأة العصرية .
واستوحى مصممو الأزياء العالميون تصميمات مبتكرة من العبايات، فرأينا العبايات المصممة بالياقات وتلك المزودة بأزرار على الجهتين (Double Breasted) تملأ مجموعات شتاء 2025، لتعدنا بإطلالات رائعة في الموسم الجديد.
والقصة التي تصنف كواحدة من أكثر الستايلات رصانة وفخامة ستكون مرشحة دائماً لإطلالات المكتب. وليست كل عباية مصممة على طراز المعطف تناسبك، فمن المهم اختيار القصة التي تخدم قامتك وتخفي عيوبها. على سبيل المثال، يُفضل أن تعتمد صاحبات الجسم التفاحة العبايات المصممة بياقات رفيعة أو V Neck حتى لا يظهر الجزء العلوي الممتلئ من الجسم بشكل أعرض، بل على العكس ستعمل على تنحيفه.
وأما صاحبات الجسم الكمثري فيُنصح باللجوء إلى العبايات الخليجية المصممة بياقات عريضة، والتي توسع خط الكتفين غير العريضين وتخفي الصدر الصغير. ويفضل أن تكون العباية بقصة واسعة عند منطقة الأرداف والفخذين لتخفي امتلاءها.
ويمكن للسيدات اللواتي يفضلن العبايات السوداء الكلاسيكية أن يعجبن بالتشكيلة المصممة بألوان ترابية، التي أدرجها المصممون ضمن مجموعات الشتاء، خاصة العباية المصممة على طراز المعطف والمصنوعة من قماش التفتة والمزخرفة بأنماط الورود السوداء من مجموعة ماركة موزان Mauzan. نسقيها مع فستان أسود سادة تلامس حافته الكاحل، وانتعلي حذاء Pointed أسود بكعب رفيع متوسط الطول، واحملي حقيبة سوداء متوسطة الحجم.
ومن الألوان الدارجة هذا الموسم والتي تناسب إطلالات المكتب، الأخضر الكاكي بمختلف درجاته الفاتحة والداكنة. لذا، أضيفيه إلى خزانتك على شكل فساتين وبناطيل وحتى عبايات، خاصة إذا كانت مصممة بوحي من قصة المعطف وبتصميم Wrap يلف الجسم، كما في الموديل المزدان بالمخمل الرائج من مجموعة ماركة The Haze. نسقيه مع فستان واسع من اللون نفسه، وارفعي من قيمة إطلالتك باعتماد حذاء وحقيبة بألوان ترابية تنسجم مع نغمة عبايتك لتحصلي على إطلالة متوازنة وأنيقة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تصاميم موضة 2025
إقرأ أيضاً:
ثقب أسود بكتلة 600 ألف شمس قد يصطدم بمجرتنا
كشفت دراسة جديدة عن وجود ثقب أسود هائل الكتلة كامن داخل سحابة ماجلان الكبرى، في طريقه نحو تصادم بطيء لكنه حتمي مع مجرة درب التبانة، ذلك بعد أن رصد الفلكيون دلائل تشير إلى وجود جرم غير مرئي تبلغ كتلته نحو 600 ألف ضعف كتلة الشمس، وهي فئة نادرة من الثقوب السوداء لم تُكتشف إلا في حالات قليلة.
وقد أشرف على الدراسة ، التي قدمت مؤخرا إلى دورية "ذا أستروفيزيكال جورنال" لغرض النشر، عالم الفيزياء الفلكية جيون جيسي هان من مركز هارفارد وسميثسونيان للفيزياء الفلكية.
وإذا ما أكدت المراجعات العلمية صحة هذا الاكتشاف، فإنه سيفتح آفاقا جديدة لفهم آليات تطور الثقوب السوداء، وخاصة الانتقال من مرحلة الثقوب السوداء متوسطة الكتلة إلى العملاقة التي تبلغ كتلها مليارات أضعاف كتلة الشمس والموجودة في مراكز المجرات الكبرى الأخرى.
سحابة ماجلان الكبرى هي مجرة قمرية، أي أنها تتبع مجرتنا مثلما يتبع القمر الأرض، وبسبب قربها النسبي كانت دائما محل اهتمام العلماء.
وعلى عكس الثقوب السوداء النشطة، التي تطلق إشعاعا قويا أثناء امتصاصها للمادة، يظل هذا الثقب الأسود المكتشف حديثا متخفيا رغم ضخامته، مما يستلزم استخدام أساليب غير تقليدية للكشف عنه.
إعلانوبدلا من البحث عن مدارات مشوهة، ركز فريق هان على دراسة حركة النجوم فائقة السرعة، وهي نجوم تتحرك بسرعات غير عادية قد تؤدي أحيانا إلى مغادرتها للمجرة تماما.
ويُعزى السبب الكامن وراء تسارع هذه النجوم إلى آلية هيلز، وهي ظاهرة تحدث عندما يتفاعل 3 أجرام معا: ثقب أسود ونجمان، حيث يؤدي تأثير الجاذبية إلى طرد أحد النجوم بسرعات هائلة.
وباستخدام بيانات التلسكوب الفضائي غايا، التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، الذي يقيس مواقع النجوم وسرعاتها بدقة فائقة على مدى الزمن، تمكن الباحثون من تحديد 21 نجما فائق السرعة في الهالة المجرية في مجرتنا.
وأظهرت النتائج أن 7 منها نشأت قرب الثقب الأسود المركزي "الرامي أ*"، بينما يبدو أن 9 أخرى قد أُطلقت من سحابة ماجلان الكبرى، مما يشير إلى وجود مصدر جذب هائل داخل هذه المجرة القزمة، بكتلة تقدر بنحو 600 ألف ضعف كتلة الشمس، وهو ما يتوافق مع خصائص ثقب أسود غير مرئي.
تصادم ليس وشيكا لكنه حتميتُعرف سحابة ماجلان الكبرى بأنها مجرة غير منتظمة الشكل، تمتلك أذرعا مشوّهة، وتدور حاليا حول درب التبانة على بعد يقارب 160 ألف سنة ضوئية، لكن مدارها يتقلص تدريجيا، مما سيؤدي إلى اندماجها مع مجرتنا خلال نحو ملياري عام.
وعند وقوع هذا الاندماج، سيشق الثقب الأسود المفترض طريقه ببطء نحو مركز درب التبانة، حيث سيندمج في النهاية مع الثقب الأسود المركزي لمجرتنا، مما سيؤدي إلى زيادة كتلته.
ورغم أن البشرية لن تكون شاهدة على هذا الحدث الكوني، فإن اكتشاف ثقب أسود متوسط الكتلة داخل سحابة ماجلان الكبرى يوفر فرصة نادرة لدراسة تطور المجرات غير منتظمة الشكل مثل مجرة سحابة ماجلان الكبرى. ويتطلب تأكيد وجود هذا الثقب الأسود المزيد من الأرصاد والتحليلات.
كما أن مثل هذه الاصطدامات الكونية الهائلة لا تشهد في العادة حوادث عنيفة بحكم المسافات الشاسعة التي تتخللها، بل هو أقرب إلى اندماج كوني بحيث تندمج المجرتان ليكونا هيكلا مجريا واحدا ذات مركز واحد كذلك.
إعلان