الكويت تكشف موعد إعادة فتح سفارتها لدى سوريا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
كشف عبدالله اليحيا، وزير الخارجية الكويتي، اليوم الإثنين، موعد إعادة افتتاح سفارة دولة الكويت لدى سوريا.
سياسي: صراع النفوذ في سوريا بمثابة لعبة توازنات دولية وإقليمية الخارجية: سفارتنا لم تُغلق في سوريا ومستمرون بمتابعة التطورات
وبحسب وكالة الأنباء الكويتية، قال اليحيا، خلال رعايته وحضوره احتفال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية بمرور 20 عاما على إطلاق برنامج تدريب المهندسين والمعماريين حديثي التخرج، إن إعادة افتتاح السفارة الكويتية لدى سوريا قريبًا جدًا.
وأضاف، أن "الترتيبات جارية لزيارة لبنان"، مؤكدا أن "دعم لبنان وسوريا قيد الدراسة وأن المساعدات الكويتية للشعب السوري مستمرة وفي زيادة.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، في وقت سابق، أن هدف زيارته إلى دمشق هو نقل رسالة موحدة بوقوف دول المجلس إلى جانب سوريا.
وقال البديوي، في مؤتمر صحفي من العاصمة السورية دمشق، إن "الزيارة تهدف إلى نقل رسالة بدعمنا لسوريا سياسيا واقتصاديا وتنمويا"، مشددا على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها.
وأضاف أن "دول المجلس تجدد موقفها من أن الجولان أرض سورية وتدين توسع الاستيطان"، مؤكدا أن "دول المجلس جادة في دعم سوريا وشعبها".
من جهته قال وزير الخارجية الكويت، عبد الله علي اليحيا، إن "زيارة الوفد الخليجي تأتي بناء على تكليف من دول المجلس وتنفيذا لمخرجات الاجتماع الوزاري"، مؤكدا أن الزيارة تحمل رسالة تضامن تؤكد من خلالها التزام المجلس بوحدة سوريا وسلامة أراضيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالله اليحيا الكويت سوريا وزير الخارجية الكويتي اليحيا دول المجلس
إقرأ أيضاً:
بايدن يتحدث مع أقارب أميركيين تحتجزهم طالبان مؤكدا التزامه بإعادتهم
تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن -أمس الأحد- مع أقارب 3 أميركيين تحتجزهم حركة طالبان في أفغانستان منذ عام 2022 مؤكدا التزامه بإعادتهم، لكن لا يزال من غير الواضح إذا ما كان بالإمكان التوصل إلى صفقة بهذا الشأن قبل مغادرته منصبه الأسبوع المقبل.
وجاءت المكالمة الهاتفية مع عائلات الأميركيين رايان كوربيت، وجورج غليزمان، ومحمود حبيبي، في الأيام الأخيرة من إدارة بايدن في الوقت الذي يحاول فيه مسؤولون التفاوض على صفقة قد تؤدي إلى إعادتهم مقابل الأفغاني محمد رحيم، أحد المعتقلين المتبقين في سجن غوانتانامو.
وكان كوربيت، الذي كان يعيش في أفغانستان مع عائلته، اخُتطف في أغسطس/آب 2022، وذلك بعد عام من سيطرة طالبان على كابل، وسط انسحاب فوضوي للقوات الأميركية وانهيار الحكومة المدعومة من واشنطن عام 2021.
وتم احتجاز غليزمان، وهو ميكانيكي طائرات من أتلانتا، من قبل أجهزة الاستخبارات التابعة لطالبان في ديسمبر/كانون الأول 2022 في أثناء سفره عبر البلاد.
في حين يقول مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) إنه تم اختطاف حبيبي، وهو رجل أعمال أميركي من أصل أفغاني كان يعمل مقاولا لشركة اتصالات في كابل، عام 2022 إلى جانب سائقه و29 موظفا آخرين في الشركة، لكن تم إطلاق سراحهم جميعا باستثناء حبيبي وشخص آخر.
إعلانويعتقد المسؤولون أن طالبان لا تزال تحتجز كلا من غليزمان وحبيبي، رغم أن طالبان رفضت تأكيد احتجاز حبيبي، مما يزيد من تعقيد المحادثات مع الحكومة الأميركية.
الولايات المتحدة أرسلت 11 معتقلا من غوانتانامو إلى عُمان مما قلص عدد سجناء المعتقل إلى نحو النصف (رويترز)وخلال المكالمة أمس الأحد، أخبر بايدن العائلات بأن إدارته لن تبادل رحيم، الذي تم احتجازه في غوانتانامو منذ عام 2008، إلا إذا أفرجت طالبان عن حبيبي، وفقا لبيان من أحمد حبيبي (شقيق محمود).
ووفقا لما نقلته وكالة رويترز الأسبوع الماضي عن مصدر مطلع، فإن إدارة بايدن تتفاوض مع طالبان منذ يوليو/تموز الماضي تقريبا بخصوص اقتراح أميركي لتبادل الأميركيين الثلاثة بمحمد رحيم.
وحسب ذلك المصدر فإن طالبان، التي تنفي احتجاز حبيبي، ردت على الاقتراح الأميركي بعرض لتبادل غليزمان وكوربيت مقابل رحيم واثنين آخرين.
وذكر مصدر آخر مطلع اليوم الأحد لرويترز أن الجهود الرامية إلى إطلاق سراح الأميركيين مستمرة. وحسب البيت الأبيض، فإن إدارة بايدن كانت أعادت جميع الأميركيين المحتجزين في أفغانستان قبل الانسحاب العسكري الأميركي.
والأسبوع الماضي، أرسل بايدن 11 معتقلا من غوانتانامو إلى عُمان، مما قلص عدد السجناء في المعتقل سيئ الصيت في كوبا بنحو النصف ضمن جهود الإدارة لإغلاق المنشأة بينما يستعد الرئيس لمغادرة منصبه يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري.