عاجل - "الفجر" تنشر مراحل تنفيذ اتفاق صفقة غزة 2025.. من تبادل الأسرى والجثث لـ إعمار القطاع ووقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
كشفت هيئة البث العبرية، في ظل الجهود القطرية المصرية الأمريكية، المستمرة لوقف التصعيد في قطاع غزة، عن مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. يتألف الاتفاق من ثلاث مراحل، تمتد كل منها على مدى 42 يومًا، وتهدف إلى تحقيق تهدئة دائمة وتبادل الأسرى بين الجانبين.
مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في غزةوتتضمن المرحلة الأولى تعليقًا مؤقتًا للعمليات العسكرية وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان إلى مناطق حدودية.
أما المرحلة الثانية تهدف إلى تحقيق وقف دائم للعمليات العسكرية، مع استمرار المفاوضات حول تبادل الأسرى المتبقين وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة. أما المرحلة الثالثة، فتشمل تبادل الجثث وبقايا القتلى، وتنفيذ خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، وفتح المعابر لتسهيل حركة الأشخاص والبضائع.
ويأتي هذا الاتفاق المحتمل بعد مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين، بوساطة قطر ومصر وأمريكا، ويهدف إلى إنهاء حالة التوتر المستمرة وتحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة.
المرحلة الأولى (42 يومًا)1. تعليق مؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقًا وبعيدًا عنالمناطق المأهولة بالسكان إلى منطقة على طول الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، بما في ذلك وادي غزة (محورنتساريم وميدان الكويت).
2. تعليق مؤقت للنشاط الجوي (للأغراض العسكرية والاستطلاعية) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميًا، و12 ساعة في أيام إطلاق سراح المختطفين والأسرى.
3. عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، والانسحاب من وادي غزة (محور نتساريم وميدان الكويت):
في اليوم السابع (بعد إطلاق سراح 7 من المعتقلين)، تنسحب القوات الإسرائيلية تمامًا من شارعالرشيد شرقًا إلى شارع صلاح الدين، وتُفكك المواقع والمنشآت العسكرية في هذه المنطقة بشكل كامل، وتبدأعودة النازحين إلى مناطق سكنهم (دون حمل السلاح أثناء العودة)، مع حرية تنقل السكان في جميع مناطقالقطاع، ودخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد بدءًا من اليوم الأول ودون عوائق.في اليوم الثاني والعشرين، تنسحب القوات الإسرائيلية من وسط القطاع (خاصة محور نتساريمومحور ميدان الكويت) شرق شارع صلاح الدين إلى منطقة قريبة من الحدود، وتُفكك المواقع والمنشآتالعسكرية تمامًا، وتستمر عودة النازحين إلى أماكن سكنهم (دون حمل الأسلحة معهم أثناء العودة) في شمالالقطاع، مع استمرار حرية التنقل للسكان في جميع مناطق القطاع.بدءا من اليوم الأول، يتم إدخال كميات كافية ومكثفة من المساعدات الإنسانية، ومواد الإغاثةوالوقود (600 شاحنة يوميًا، منها 50 شاحنة وقود، بما في ذلك 300 للشمال)، وتشمل الوقود اللازم لتشغيلمحطة الكهرباء، والتجارة، والمعدات اللازمة لإزالة الأنقاض، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكزالصحية والمخابز في جميع مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق.4. تبادل الرهائن والأسرى بين الجانبين:
خلال المرحلة الأولى، تطلق حماس سراح 33 معتقلًا إسرائيليًا (أحياء أو جثث)، بما في ذلك النساء(مدنيات ومجندات)، والأطفال (تحت سن 19 عامًا من غير الجنود)، وكبار السن (فوق سن 50 عامًا)، والمدنيينالجرحى والمرضى، مقابل عدد من الأسرى في السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية، وفقًا لما يلي:
تطلق حماس جميع المعتقلين الإسرائيليين الأحياء، بمن فيهم النساء المدنيات والأطفال (تحتسن 19 عامًا، من غير الجنود). في المقابل، تطلق إسرائيل 30 طفلًا وامرأة مقابل كل معتقل إسرائيلي يتم إطلاقسراحه، بناءً على قوائم مقدمة من حماس وفقًا للأقدمية في الاعتقال.تطلق حماس جميع المجندات الإسرائيليات الأحياء. في المقابل، تطلق إسرائيل 50 أسيرًا منسجونها مقابل كل مجندة إسرائيلية يتم إطلاق سراحها.5. جدولة تبادل المختطفين والأسرى بين الطرفين في المرحلة الأولى:في اليوم الأول من الاتفاق، تطلق حماس سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين (مدنيين).في اليوم السابع من الاتفاق، تطلق حماس سراح أربعة رهائن إسرائيليين آخرين (مدنيين).بعد ذلك، تطلق حماس ثلاثة مختطفين إسرائيليين إضافيين كل سبعة أيام، تبدأ بالنساء (مدنيات ومجندات). سيتم إطلاق سراح جميع المختطفين الأحياء قبل تسليم الجثث.في الأسبوع السادس، تطلق حماس سراح جميع المعتقلين المدنيين المتبقين المشمولين في هذه المرحلة. في المقابل، تطلق إسرائيل عددًا متفقًا عليه من الأسرى الفلسطينيين من سجونها وفقًا للقوائم التي تقدمها حماس.بحلول اليوم السابع، تنقل حماس معلومات عن عدد المختطفين الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم في هذه المرحلة.في الأسبوع السادس (بعد إطلاق سراح هشام السيد وأفرا منغيستو ضمن إجمالي 33 مختطفًا إسرائيليًا متفق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق)، تطلق إسرائيل سراح 47 أسيرًا من الذين أعيد اعتقالهم بعد صفقة شاليط.إذا لم يصل عدد المختطفين الإسرائيليين الأحياء المقرر إطلاق سراحهم إلى 33، يتم استكمال العدد بالجثث من نفس الفئات، وفي المقابل، تطلق إسرائيل في الأسبوع السادس جميع النساء والأطفال (تحت سن 19 عامًا) الذين تم اعتقالهم من قطاع غزة بعد 7 أكتوبر 2023.ترتبط عملية التبادل بمدى الالتزام بشروط الاتفاق، بما في ذلك وقف العمليات العسكرية من كلا الجانبين، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وعودة النازحين، ودخول المساعدات الإنسانية.لن يتم اعتقال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مرة أخرى على نفس التهم التي اعتُقلوا بسببها سابقًا، ولن تبادر إسرائيل إلى إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم لقضاء بقية مدة عقوبتهم.لن يُطلب من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم التوقيع على أي مستند كشرط للإفراج عنهم.6. تبادل المختطفين والأسرى في المرحلة الأولى المذكورة أعلاه لن يُعتبر أساسًا لمعايير التبادل في المرحلة الثانية.
7. في موعد أقصاه اليوم السادس عشر، تبدأ المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الاتفاق على شروط تنفيذ المرحلة الثانية من هذا الاتفاق، بما في ذلك تلك المتعلقة بمعايير تبادل الأسرى بين الجانبين (الجنود وغيرهم). ويجب التوصل إلى اتفاقات حول هذا الموضوع قبل نهاية الأسبوع الخامس من هذه المرحلة.
8. تواصل الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية الأخرى عملها في تقديم الخدمات الإنسانية في جميع مناطق قطاع غزة، وستستمر في ذلك طوال مراحل الاتفاق.
9. البدء بإعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء، المياه، الصرف الصحي، الاتصالات والطرق) في جميع مناطق قطاع غزة، وإدخال المعدات اللازمة للدفاع المدني، وإزالة الأنقاض، ويستمر ذلك خلال جميع مراحل الاتفاق.
10. إدخال المستلزمات اللازمة لإنشاء ملاجئ للنازحين الذين فقدوا منازلهم أثناء الحرب (ما لا يقل عن 60،000 وحدة سكنية مؤقتة – كرفانات – و200،000 خيمة).
11. بعد إطلاق سراح جميع الجنود الإسرائيليين، يتم زيادة عدد الجرحى العسكريين الذين سيُنقلون للعلاج الطبي عبر معبر رفح، وزيادة عدد المرضى والجرحى الذين يُسمح لهم بالعبور، وإزالة القيود المفروضة على حركة البضائع والتجارة.
12. البدء بتنفيذ الترتيبات والخطط اللازمة لإعادة إعمار المنازل والمباني المدنية والبنية التحتية المدمرة نتيجة الحرب وتعويض المتضررين، تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.
13. تستمر جميع الإجراءات في هذه المرحلة، بما في ذلك الوقف المؤقت للعمليات العسكرية من كلا الجانبين، وجهود الإغاثة والإيواء، وانسحاب القوات، وغيرها، خلال المرحلة الثانية مع استمرار المفاوضات حول شروط المرحلة الثانية وتنفيذها.
المرحلة الثانية (42 يومًا):
14. الإعلان عن العودة إلى الهدوء المستدام (وقف دائم للعمليات العسكرية وجميع الأنشطة العدائية) يدخل حيز التنفيذ قبل بدء تبادل المختطفين والأسرى بين الطرفين – جميع الرجال الإسرائيليين الأحياء المتبقين (مدنيين وجنود) – مقابل عدد متفق عليه من الأسرى في السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل خارج قطاع غزة.
المرحلة الثالثة (42 يومًا):
15. يتم تبادل الجثث وبقايا القتلى بين الطرفين بعد العثور عليها وتحديد هويتها.
16. تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، بما يشمل المنازل والمباني المدنية والبنية التحتية المدنية، وتعويض جميع المتضررين، تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.
17. فتح المعابر والسماح بحركة الأشخاص والبضائع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة وقف اطلاق النار قطاع غزة اسرائيل حماس تبادل الاسرى المساعدات الانسانية هيئة البث العبرية الوساطة القطرية الوساطة المصرية المفاوضات غير المباشرة عودة النازحين المنطقة الحدودية نتساريم إعادة الإعمار المعابر الحدودية المساعدات الإغاثية انسحاب القوات الإسرائيلية البنية التحتية المرحلة الاولى المرحلة الثانية المرحلة الثالثة اتفاق التهدئة المحور الدولي تبادل الجثث معبر رفح الأمم المتحدة مصر قطر الولايات المتحدة وانسحاب القوات الإسرائیلیة فی جمیع مناطق قطاع غزة الأسرى الفلسطینیین للعملیات العسکریة المرحلة الثانیة المرحلة الأولى فی هذه المرحلة تطلق حماس سراح تطلق إسرائیل النازحین إلى تبادل الأسرى بین الطرفین فی المقابل فی المرحلة الأسرى بین إطلاق سراح بما فی ذلک یتم إطلاق إلى مناطق من الأسرى فی الیوم عدد من
إقرأ أيضاً:
نتنياهو بين فكي كماشة حكومته المتطرفة والضغط الأميركي لتنفيذ صفقة تبادل للأسرى
سرايا - مع تزايد جهود الوسطاء الدبلوماسية كثافة للتوصل إلى اتفاق قريب لتبادل الأسرى بين "حماس" والاحتلال، بعدما سلمت الدوحة نسخة من مسودة اتفاق لكل من حركة "حماس" وحكومة الاحتلال، بات رئيس وزراء الاحتلال بين ناري الامتثال للرغبة الأميركية الملحة لتنفذ صفقة التبادل، أو رفضها امتثالا لأعضاء ائتلافه الحكومي اليميني المتطرف وعلى رأسه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وفي حال نفذ الصفقة كما تعهد للبيت الأبيض، فإن ائتلافه الحكومي سيسقط حال انسحاب وزيري الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش من حكومته.
يأتي ذلك وقد روجت وسائل إعلام الاحتلال، أمس، لأنباء إمكانية توقيع اتفاق تبادل الأسرى، أو على الأقل وثيقة مبادئ أولية، يومي الخميس أو الجمعة من الأسبوع الحالي، في ضوء تحقيق انفراجة في المفاوضات، بعد المحادثات التي جرت في قطر بحضور وفد الاحتلال، ومبعوث الرئيس الأميركي المنتخب "دونالد ترامب" إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، حسبما أفادت التقارير.
وقال البيت الأبيض في بيان له أمس إن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ناقشا الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، وإن بايدن "شدد على الحاجة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة الأسرى مع زيادة المساعدات الإنسانية التي يتيحها وقف القتال بموجب الاتفاق"، وفق بيانه.
كما علق مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، على تطورات المفاوضات بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، بحديثه عن قرب التوصل إلى اتفاق، "لكن ما تزال هناك أشياء يجب إغلاقها"، على حد قوله.
وأضاف إن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع على أقرب تقدير، مضيفا "نحاول أن تكون لدينا جبهة موحدة ورسالة منسقة مع فريق ترامب بشأن قضية غزة"، مضيفاً أن إدارة بايدن تتواصل مع فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب بخصوص هذه المسألة.
وبين سوليفان أنه لا توجد ضمانات على موافقة الطرفين على هذا الاتفاق.
أتى هذا التصريح، بعدما أكد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، في وقت سابق أمس أن هناك فعلاً تقدما في اتفاق الأسرى.
وأضاف لنظيره البريطاني ديفيد لامي، أن "إسرائيل" مهتمة بالتوصل إلى الصفقة وتعمل على تحقيقها، وستعرف قريبا ما إذا كانت حماس مهتمة بذلك أيضاً.
إلى ذلك، كشف مسؤول مطلع على المحادثات، أمس أن قطر التي تقوم بدور الوساطة بين الجانبين سلمتهما مسودة "نهائية" لاتفاق وقف النار وتبادل الأسرى، من أجل الموافقة عليه.
وقال المسؤول إن انفراجة تم التوصل إليها في الدوحة بعد منتصف ليل أول من أمس. وكانت مصادر كشفت في وقت سابق من أمس تفاصيل المسودة أو الاتفاق الذي يتضمن مرحلتين تمتد كل واحدة منها 42 يوماً.
كما أوضحت أن من النقاط العالقة، تمسك الاحتلال بإنشاء منطقة عازلة شمال وشرق القطاع بعمق 2كم.
وما يزال أعضاء وفد الاحتلال موجودين في قطر، مما قد يشير إلى إمكانية التوصل إلى الخطوط العريضة للاتفاق، لكن ما يزال هناك فجوات موجودة قد تعرقل مساره في اللحظات الأخيرة، رغم أن الوسطاء يعملون على تذليلها.
ومن المتوقع، وفق الأنباء المتداولة، أن تستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوماً، وفي إطار ذلك، سينسحب جيش الاحتلال من المناطق المكتظة بالسكان باتجاه الشرق، بما في ذلك إخلاء القوات من منطقة وادي غزة. وفي الوقت نفسه، سيكون من الممكن إعادة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم في شمال القطاع ودخول مساعدات إنسانية كبيرة اعتباراً من اليوم الأول لتنفيذ الاتفاق.
ولم يتضح بعد العدد النهائي للأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم أو هويتهم، لكن الاحتلال يطالب بترحيل الأسرى الرئيسيين إلى الخارج.
وتشير توقعات الخطوط العريضة للاتفاق إلى إمكانية إطلاق سراح 34 أسيراً للاحتلال لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، في المرحلة الأولى. وفي المقابل سيطلق الاحتلال سراح 30 أسيراً فلسطينياً من النساء والأطفال مقابل كل أسير للاحتلال يفرج عنه. وأضافت "حماس" مطلبها الخاص بعدم اعتقال هؤلاء الأسرى بعد إطلاق سراحهم.
وبذلك فإن التوقعات تشير لإمكانية الإفراج عن نحو ألف أسير فلسطيني، من بين هؤلاء الأسرى 48 أسيراً أطلق سراحهم في "صفقة شاليط" (لعام 2011) وتم اعتقالهم مرة أخرى. بالإضافة إلى حوالي 90 امرأة؛ و 150 إلى 200 أسير فلسطيني من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات؛ ونحو 350 أسيراً تحت سن 19 عاماً، ونحو 560 أسيراً مريضاً ومسناً.
ومن القضايا الأخرى التي تمت مناقشتها في المرحلة الأولى قائمة أسماء الأسرى الأحياء الذين سيتسلمهم الاحتلال، وإعادة تمركز جيش الاحتلال خارج المناطق المأهولة بالسكان في غزة؛ وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع، بعد تفتيشهم من قبل طرف ثالث؛ وفتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية وخروج المرضى للعلاج.
وتبدأ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بعد أسبوع من تنفيذ المرحلة الأولى، ويتم خلالها إطلاق سراح باقي الأسرى، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين ووقف ثان لإطلاق النار يستمر لمدة شهر ونصف.
وستتضمن المفاوضات في هذه المرحلة مناقشة ترتيبات إنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من القطاع، وبحسب التوقعات، فسيتم مناقشة المرحلة الثالثة بين الطرفين في حال التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية وستشمل استعادة القطاع وإدارته.
وفي نفس الوقت، يجرى الاتفاق على إيجاد آلية مختلفة لإدارة قطاع غزة خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع "انسحاب تكتيكي" لجيش الاحتلال من عدد من المواقع في قطاع غزة، إلى جانب مطالبته بتوسيع كبير للمنطقة العازلة على طول حدود قطاع غزة إلى مسافة ميل واحد (نحو 1.6 كيلومتر)، وبقائه فيها، على عكس الوضع الذي كان قائماً قبل حرب الإبادة، حيث كانت المنطقة العازلة 300 متر فقط، دون وجود قوات للاحتلال.
الغد
إقرأ أيضاً : ترامب: سألتقي بوتين “سريعاً جداً”إقرأ أيضاً : رويترز: وقف إطلاق النار بغزة في “مراحل متقدمة”إقرأ أيضاً : تعرفوا على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
ووصف الوزير في حكومة الاحتلال، المتطرف "بتسلئيل سموتريتش"، مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بأنه "كارثة" على أمن الكيان المُحتل، ودعا حكومته المتطرفة للعمل على احتلال كامل قطاع غزة، مضيفا بأنه "لن يكون جزءاً من اتفاق أسماه "استسلاما".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#المنطقة#الوضع#قطر#اليوم#أمن#بايدن#غزة#الاحتلال#بوتين#رئيس#الرئيس#القوات#الخاص#القطاع#شهر
طباعة المشاهدات: 448
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-01-2025 08:37 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...