يمانيون../
يواصل الريال اليمني، انهياره التاريخي ومساره الهبوطي غير المسبوق أمام العملات الأجنبية في مناطق الحكومة اليمنية، ليتجاوز سعر صرف الدولار في عدن والمحافظات المجاورة، اليوم الإثنين، حاجز 2150 ريالاً للدولار الواحد، والسعودي حاجز الـ 560 ريالاً.

يواصل الريال اليمني، انهياره التاريخي ومساره الهبوطي غير المسبوق أمام العملات الأجنبية في مناطق الحكومة اليمنية، ليتجاوز سعر صرف الدولار في عدن والمحافظات المجاورة، اليوم الإثنين، حاجز 2150 ريالاً للدولار الواحد، والسعودي حاجز الـ 560 ريالاً.

وأفادت مصادر مصرفية أن أسعار صرف العملات الأجنبية في عدن شهدت، خلال تعاملات اليوم، صعوداً جديداً، أوصل سعر بيع الدولار الأمريكي إلى 2153 ريالاً مقارنة مع 2122 ريالاً في تعاملات أمس الأحد، بزيادة 31 ريالاً، وبفارق 78 ريالاً عن سعر صرفه مطلع الأسبوع الماضي عندما كان بـ 2075 ريالاً.

ووصل سعر بيع الريال السعودي إلى 563 ريالاً يمنياً، مقارنة بـ 555 ريالاً في تعاملات الأمس، بزيادة 8 ريالات، وبفارق 20,50 ريال يمني عن سعر صرفه السبت الماضي عندما كان بـ 542,50 ريال يمني.

وفي المقابل ظلت أسعار الصرف ثابتة بدون تغيير في مناطق حكومة صنعاء، حيث يستقر سعر صرف الريال اليمني أمام الدولار عند 537 ريالاً، والريال السعودي عند 140,20 ريال يمني.

يذكر أن السعودية أعلنت، أواخر ديسمبر المنصرم، تقديمها دعماً جديداً لحكومة المرتزقة بلغ نصف مليار دولار دفعة واحدة، يتضمن وديعة بقيمة 300 مليون دولار لدى البنك المركزي في عدن، تحت مزاعم تحسين الوضعين الاقتصادي والمالي، و200 مليون دولار لمعالجة عجز الموازنة.

وخلافاً لما كان يحصل في السابق، من تأثر أسعار الصرف تحسناً بمجرد الإعلان عن وديعة قادمة أو جزء منها، حتى وإن كان ذلك تأثراً لحظياً، فالذي يحصل حالياً هو العكس حيث تسجل العملة أرقاماً قياسية وغير مسبوقة في الانهيار وبشكل متسارع.

وكان رئيس وزراء حكومة المرتزقة المدعومة من الاحتلال السعودي أحمد بن مبارك، اعتبر إطلاق السعودية “الدفعة الرابعة من دعم الموازنة العامة والدعم الجديد للبنك المركزي في عدن، خطوة ستمكن الحكومة من دفع مرتبات موظفي الدولة المتوقفة منذ شهور”، كما اعتبر محافظ البنك المعين من الرياض أحمد غالب أن “هذه الدفعة من الدعم سوف تسهم في تخفيف حدة الأزمة المالية”، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث، بل تسارع انهيار العملة بشكل غير مسبوق.

وأمس الأحد، حذرت نقابات مصرفية من هذا الانهيار، مؤكدة أنه “لم يعد مجرد مؤشر اقتصادي سلبي، بل تحول إلى أزمة حقيقية تنعكس آثارها بشكل مباشر على حياة المواطنين، وتُثقل كاهلهم بتكاليف معيشية تفوق قدراتهم، وتؤدي إلى شلل تدريجي في قدرتهم على تأمين متطلبات الحياة الأساسية”.

وأشارت إلى أن هذه الأزمة أدت إلى “موجة ارتفاع جنونية في أسعار السلع والخدمات الأساسية، مما جعل المواطن البسيط يقف عاجزاً أمام احتياجاته اليومية”، داعية كافة البنوك وشركات الصرافة والتجار العاملة في مناطق الاحتلال إلى الإضراب الشامل احتجاجاً على استمرار هذا الانهيار الذي وصفته بغير المسبوق.

يشار إلى أن اكثر من 2000 مسؤولي حكومة المرتزقة يتلقون 815 مليار ريال (12 مليون دولار) شهرياً، وهو ما يمثل حوالي 25% من الميزانية المقتطعة من ثروات البلد، ما يعني أنها تستنزف مبالغ ضخمة من المنح بالعملات الصعبة لصرف رواتب وإعانات وحوافز مسؤوليها في الخارج، وفق خبراء اقتصاديين.

ووفق خبراء اقتصاد مطلعون على المنحة السعودية قد اكدوا أن السعودية أطلقت ما يسمى الدفعة الثانية من منحة دعم الموازنة العامة للدولة وبمبلغ 250 مليون دولار، وتبين حينها أن المبلغ لم يكن مخصصاً لدعم العملة، بل لدعم الموازنة، والتي تذهب رواتب لمسئولي حكومة المرتزقة الذين يقيم غالبيتهم في الخارج.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حکومة المرتزقة الریال الیمنی ملیون دولار فی مناطق سعر صرف فی عدن

إقرأ أيضاً:

وزارة العدل: صندوق النفقة يصرف 78 مليون ريال لـ 23 ألف مستفيد

أسهم صندوق النفقة في وزارة العدل في استقرار العديد من الأسر ماليًا عبر الانتظام في صرف النفقة الشهرية دون تأخير، حيث قام خلال عام 2024 بصرف أكثر من 78 مليون ريال لأكثر من 23 ألف مستفيد.
ويهدف صندوق النفقة إلى صرف النفقة للمستحقين دون تأخير، والإسهام في تحقيق التوازن المالي للأسرة، والحفاظ على استقرارها واستقرار المجتمع، وتعزيز المسؤولية عبر استرداد النفقة من المطالب بها.رسائل توعوية
أخبار متعلقة مختصون لـ "اليوم": العمارة السعودية فرصة تحول مدن المملكة لمحركات اقتصاديةإنقاذ رضيعة ابتلعت جسمًا معدنيًا في تجمع مكة المكرمة الصحيلتعزيز الوعي.. إطلاق برنامج "إجابة وإرشاد السائلات" في الحرم المكينجح الصندوق في تعزيز التواصل مع الأسر المستفيدة والإجابة عن تساؤلاتهم واستفساراتهم عبر أكثر من 11 ألف تذكرة استفسار، ونشر نحو 15 ألف رسالة توعوية، لنشر الوعي حول أهم ما يشغل بال المستفيدين ويحفظ حقوق جميع الأطراف.
وحقق الصندوق مؤخراً تحولاً جوهرياً في صرف النفقة للمستحقين دون تأخير، عبر إجراءات إلكترونية ميسرة، بداية من تقديم الطلب للحصول على النفقة وحتى صرفه، خلال 5 أيام عمل فقط، عند استيفاء الشروط، بينما كان الأمر سابقاً يستغرق شهوراً، في حال تعذر الاستقطاع.حكم شرعي
يذكر أن صندوق النفقة يعمل على دفع النفقة الشهرية لمن صدر لهم حكم شرعي باستحقاقها، ويتولى الصندوق مطالبة المنفق بدفع النفقة وتحصيل جميع ما دفعه الصندوق لمن صدر لهم الحكم.
ويمكن الاستفادة من الصندوق عبر الدخول على الموقع الإلكتروني Nafaqah.sa، ثم إلى المنصة برقم الهوية وتاريخ الميلاد، وتقديم الطلب إلكترونيًا.

مقالات مشابهة

  • الريال اليمني يواصل تدهوره التاريخي: أسعار الصرف تصل إلى مستويات غير مسبوقة اليوم
  • الريال الإيراني يواصل التراجع.. قرابة 10 ملايين تومان لكل مئة دولار
  • الاضطرابات بالشرق الأوسط ترفع أسعار النفط.. والذهب يسجل ذروة قياسية للمرة الثانية خلال أسبوع
  • مصدر حكومي انباري: الفساد في المحافظة وصل إلى مستويات قياسية
  • أسعار الذهب تقترب من مستويات قياسية وسط مخاوف النمو
  • العدل: صندوق النفقة يصرف 78 مليون ريال لـ 23 ألف مستفيد
  • صندوق النفقة يصرف 78 مليون ريال لـ23 ألف مستفيد
  • وزارة العدل: صندوق النفقة يصرف 78 مليون ريال لـ 23 ألف مستفيد
  • الذهب ينخفض قليلاً بعد تسجيله مستويات قياسية وسط مخاوف تجارية واقتصادية
  • بحثا عن ملاذات آمنة.. ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات غير مسبوقة