لبنان.. تكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مباحثات لبنانية - أميركية حول مراحل تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي الرئيس اللبناني يكلف نواف سلام بتشكيل الحكومةأعلنت الرئاسة اللبنانية أن الرئيس جوزيف عون، كلف القاضي نواف سلام، بتشكيل الحكومة الجديدة، في ضوء ما أسفرت عنه الاستشارات النيابية الملزمة.
وأضافت الرئاسة، في بيان، أن «الرئيس أجرى الاستشارات النيابية الملزمة، وبعد التشاور مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وإطلاعه على نتائجها، استدعى نواف سلام لتكليفه بتشكيل الحكومة، علماً بأنه موجود خارج البلاد، ومن المقرر أن يعود الثلاثاء».
وأجرى الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، مشاورات نيابية ملزمة، لتسمية رئيس جديد للحكومة، أسفرت عن حصول القاضي نواف سلام الرئيس الحالي لمحكمة العدل الدولية على عدد كاف من الأصوات لتكليفه بالمنصب، بعد حصوله على 85 صوتاً، فيما ذهبت 9 أصوات لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، في القصر الجمهوري، بأن الحصيلة النهائية ليوم الاستشارات النيابية الملزمة الطويل كشفت عن ذهاب 85 صوتاً للقاضي نواف سلام، مقابل 9 للرئيس نجيب ميقاتي، و34 لا تسمية. وبدأ عون مشاورات مع نواب البرلمان البالغ عددهم 128 لاختيار رئيس وزراء جديد.
وأعلن تكتل اللقاء الديمقراطي (الذي يرأسه تيمور جنبلاط وعدد نوابه 8)، التصويت لنواف سلام، بعد أن ذكرت مصادر أن التكتل، أبلغ ميقاتي أن أعضائه لن يمنحوه أصواتهم، وأنهم سيصوتون لسلام.
وأعلن التيار الوطني الحر برئاسة جبران باسيل منح أصواته الـ13 إلى القاضي نواف سلام، وقال باسيل: «نحن نرى فيه وجهاً إصلاحياً، وتابعنا عن قرب مواقفه لجهة حماية لبنان».
وأضاف: «يجب أن نعتاد على أن التيار في موقع مستقل لا حلفاء لديه ولا أعداء».
وصوتت كتلة «الاعتدال الوطني»، بـ6 أصوات، وحزب «الكتائب» برئاسة سامي الجميل، 4 نواب.
وبدأ عون الاستشارات النيابية، بعدما أعلن النائبان فؤاد مخزومي وإبراهيم منيمنة سحب اسميهما من السباق، لصالح نواف سلام، لتنحصر بذلك المنافسة بين سلام، وميقاتي.
وعقد الرئيس عون أول لقاء له في إطار الاستشارات مع نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب، الذي امتنع عن تسمية رئيس جديد للحكومة، وقال إن «الاختلاف ومحاولة كسر فريق على حساب آخر في رئاسة الحكومة سيؤدي إلى أزمة».
وأعلن النائبان فؤاد مخزومي وإبراهيم منيمنة، انسحابهما من الترشح للمنصب لصالح نواف سلام، لتنحصر المواجهة بين ميقاتي الذي ستسميه كل من «حركة أمل»، و«حزب الله»، مرشحاً، ونواف سلام، الذي جرت مشاورات مكثفة لتسميته من نواب المعارضة والتغيير.
وقال مخزومي، في منشور على منصة «إكس»: إنه انسحب لإفساح المجال للتوافق حول أسم القاضي نواف سلام، مشيراً إلى أنه «اتخذ القرار انطلاقاً من قناعتي بأن وجود أكثر من مرشح معارض سيؤدي حكماً إلى خسارة الجميع»، معتبراً أن «لبنان بحاجة إلى تغيير جذري في نهج الحكم، وإلى حكومة تواكب تطلعات العهد الجديد السيادية والإصلاحية».
وذكر النائب إبراهيم منيمنة أنه التزاماً بتأكيده على الانفتاح على أي طرح يحقق المصلحة العليا للبنان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان جوزيف عون نواف سلام الحكومة اللبنانية الاستشارات النیابیة القاضی نواف سلام بتشکیل الحکومة
إقرأ أيضاً:
تكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة
يناير 13, 2025آخر تحديث: يناير 13, 2025
المستقلة/-في تطور هام على الساحة السياسية اللبنانية، نال القاضي نواف سلام، المرشح لرئاسة الحكومة، الأصوات الكافية خلال الجولة الثانية من الاستشارات النيابية الملزمة التي جرت اليوم الإثنين، ليصبح رئيس الحكومة المقبل المكلف بتشكيل حكومة العهد الأولى.
وعند انتهاء الاستشارات النيابية، أظهرت النتائج النهائية تأييدًا كبيرًا للقاضي سلام، حيث حصل على 84 صوتًا من أصل 128، بينما نال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي 9 أصوات فقط.
وتوزعت أصوات النواب التي دعمت القاضي نواف سلام بين عدة كتل نيابية، حيث جاء تأييد عدد كبير من النواب الذين ينتمون إلى تيارات سياسية مختلفة، ما يعكس توافقيته ودعمه من قبل العديد من الأوساط السياسية والشعبية.
القاضي نواف سلام، الذي حصل على تأييد واسع، يُعتبر من الشخصيات السياسية والدبلوماسية البارزة في لبنان. وُلد في بيروت في 15 كانون الأول 1953 في عائلة سياسية مرموقة. والده عبد الله سلام كان من مؤسسي شركة طيران الشرق الأوسط، بينما شغل جده سليم علي سلام عدة مناصب مهمة في الحكومة اللبنانية.
سلام، الذي يمتلك خبرة دبلوماسية كبيرة، كان قد شغل منصب سفير لبنان لدى الأمم المتحدة بين 2007 و2017، وتولى عدة مناصب دولية هامة. في عام 2024، تم انتخابه رئيسًا لمحكمة العدل الدولية في لاهاي، ليصبح بذلك ثاني عربي يشغل هذا المنصب.
تتمتع شخصيته بدعم كبير بين الشباب والتغييريين، وهو ما يعزز آمال اللبنانيين في قدرة سلام على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي ستواجه الحكومة المقبلة.