أوسلو تستضيف اجتماعاً دولياً غداً حول حل الدولتين
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أوسلو (وكالات)
أخبار ذات صلة الإمارات تقدم أدوية ومستلزمات طبية لتعزيز قدرة مستشفيات غزة تحذيرات من أزمة إنسانية تهدد مليون نازح في خان يونسأعلنت وزارة الخارجية النروجية، أمس، أن أوسلو ستستضيف، غداً الأربعاء، الاجتماع الثالث للتحالف الدولي الذي يهدف إلى دعم حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين في الشرق الأوسط.
ومن المتوقع أن يصل إلى أوسلو رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، ومفوض وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني ومبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، النرويجي تور وينيسلاند.
وسيكون هذا الاجتماع الثالث لـ«التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين»، الذي أُعلن عن إنشائه في سبتمبر الفائت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وبيَّن وزير الخارجية النروجي إسبن بارث إيدي، في بيان: «إذا كان علينا أن نواصل العمل لإنهاء الحرب، فيجب علينا أيضاً العمل من أجل حل دائم للصراع يضمن تقرير المصير والأمن والعدالة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين». وأضاف «هناك دعم واسع النطاق لحل الدولتين، ولكن يجب على المجتمع الدولي أن يفعل المزيد لجعله حقيقة واقعة».
ومن المتوقع أن يحضر ممثلون عن أكثر من 80 دولة ومنظمة، بينما لم يتم الإعلان عن أي مشاركة إسرائيلية رسمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوسلو النرويج إسرائيل فلسطين الأمم المتحدة الأونروا حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
بمشاركة عربية ودولية واسعة.. السعودية تستضيف اجتماعاً حول سوريا
تستضيف العاصمة السعودية الرياض، اليوم الأحد، اجتماعاً دولياً لمناقشة تطورات المشهد السوري، بمشاركة واسعة من دول إقليمية ودولية، من أجل مواصلة مسار “اجتماع العقبة”، الذي يهدف لمساعدة الشعب السوري في هذه المرحلة، وبدأ، مساء السبت، توافد المشاركين في الاجتماع.
ويهدف اجتماع الرياض إلى تقديم العون لسوريا في هذه المرحلة، من خلال دعم العملية السياسية لمرحلة انتقالية سورية-سورية، جامعة لكل الأطياف التي تمثل القوى السياسية والاجتماعية في سوريا. وأيضاً التضامن مع سوريا في الحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها وسيادتها، وسلامة مواطنيها.
ويناقش الاجتماع، الذي يشهد حضور ممثلين من الإدارة السورية الجديدة، ونحو 17 دولة، تمثل دول مجلس التعاون الخليجي ولجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، التي تضم كلاً من مصر ولبنان والأردن والعراق، بالإضافة إلى مشاركة الولايات المتحدة، وفرنسا، وتركيا، والمملكة المتحدة، وإسبانيا، وإيطاليا، وألمانيا الوضع في سوريا بعد سقوط نظام الأسد الشهر الماضي.
نقلت مصادرإعلامية أن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، وكايا كالاس المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، سيحضران الاجتماع.
ويلتقي وزراء الخارجية العرب لبحث الوضع في سوريا، قبل اجتماع موسع يضم نظراءهم الأوروبيين وممثلي المنظمات المشاركة، وفقاً للمصادر ذاتها.
يأتي اجتماع الرياض بعد لقاء استضافته مدينة العقبة الأردنية منتصف الشهر الماضي، أكدت خلاله «لجنة الاتصال الوزارية المعنية بسوريا» الوقوف إلى جانب الشعب السوري في هذه المرحلة التاريخية لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تحفظ أمنه واستقراره وسيادته ووحدته، وتلبي حقوق شعبه في حياة آمنة، حرة، مستقرة، كريمة على أرضه.
وشددت اللجنة، المُشَكّلة بقرار من جامعة الدول العربية، على دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية «جامعة»، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254 وأهدافه وآلياته.
ووصل كل من الشيخ عبد الله بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الإمارات، وأسعد الشيباني وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة، وعبدالله علي اليحيا وزير خارجية الكويت، والدكتور عبدالله بوحبيب وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، والدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، والدكتور أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني.
وكان في استقبالهم لدى وصولهم إلى مطار الملك خالد الدولي، المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي.