شخبوط بن نهيان يفتتح النسخة الـ14 لـ«معرض عطايا»
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أبوظبي (وام)
برعاية حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، مساعدة سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للشؤون النسائية، رئيسة لجنة عطايا العليا، افتتح معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، أمس، أعمال النسخة الـ 14 من معرض عطايا 2025، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك المارينا» والذي يستمر حتى 18 يناير.
ويأتي المعرض هذا العام بنهج جديد يعكس التزام الإمارات بدعم المبادرات العالمية، حيث تم تخصيص فعالية ربع العام لدعم مبادرة تمكين الشباب الأفريقي نحو التحول الرقمي، وذلك بالتعاون مع وزارة الخارجية، وديوان شؤون الرئاسة. وينسجم معرض عطايا هذا العام مع رؤية الاتحاد الأفريقي وأجندته لعام 2063، التي تركز على تعزيز الابتكار والارتقاء بالبنية التحتية الرقمية في القارة السمراء، حيث تشمل المبادرة التي يدعمها المعرض، توفير البرامج التدريبية لبناء المهارات الرقمية، ودعم الممكنات التكنولوجية، وإحداث تحول نوعي في مجال التكنولوجيا لتأهيل الشباب الأفريقي للاندماج في الاقتصاد الرقمي العالمي.
وقال راشد مبارك المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي: إن «معرض عطايا» يُعد من المبادرات البارزة التي تهدف إلى دعم الأعمال الخيرية والمبادرات الإنسانية على الصعيدين المحلي والدولي، موضحاً أن المعرض يتناول مجالات متعددة، من بينها الصحة والتعليم، ويعكس التزاماً مستمراً في دعم القضايا الإنسانية.
وأشار إلى أن المعرض شهد في الآونة الأخيرة توزيع تبرعات عبر سيارات الإسعاف في «العريش»، لدعم القطاع الصحي في غزة.
«معرض عطايا»
يُعد «معرض عطايا» منصة إنسانية رائدة تسهم في دعم القضايا التنموية عبر تسخير عائداته لدعم المبادرات العالمية، ويتميز بتنوع مشاركاته، حيث يضم نخبة من الحرفيين والمصممين الذين يعرضون منتجات فريدة تشمل الأزياء، والمجوهرات، والفنون، والحرف اليدوية، كما يشهد تنظيم عدد من الورش التفاعلية والندوات التي تركز على الابتكار ودوره في مواجهة التحديات الإنسانية.
ويمثل «عطايا» رسالة تضامن عالمي تسعى إلى تحقيق مستقبل أكثر إشراقاً للشباب الأفريقي، عبر تمكينهم بأدوات التحول الرقمي التي تعزز من دورهم في بناء أوطانهم والنهوض بمجتمعاتهم.
ويجسد معرض عطايا 2025 التزام الإمارات بدعم الابتكار والتنمية، في خطوة تثبت أن العمل الإنساني يمكن أن يكون بوابة لبناء مستقبل مستدام وعادل لجميع الشعوب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شخبوط بن نهيان معرض عطايا شمسة بنت حمدان أبوظبي معرض عطایا
إقرأ أيضاً:
معرض يكشف موهبة الكاتب الكبير فيكتور هوغو في الرسم
يشتهر الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو حول العالم بأعماله الأدبية الناجحة، خصوصا روايتا "أحدب نوتردام" و"البؤساء"، لكنّ معرضا جديدا في العاصمة البريطانية لندن يضيء على جانب فني لديه لا يحظى بشهرة كبيرة، وهو الرسم.
يتتبّع المعرض، الذي انطلق الجمعة في الأكاديمية الملكية للفنون بعنوان "أشياء مذهلة: رسومات فيكتور هوغو"، شغف هوغو بالرسوم التوضيحية، بعد 140 عاما من وفاته.
تشير ملاحظات المعرض إلى أنه على الرغم من أن الكاتب الرومانسي والسياسي برز كشخصية عامة رئيسية في فرنسا في القرن التاسع عشر، إلا أن "ملاذه الشخصي كان الرسم".
وأشارت الأكاديمية الملكية للفنون إلى أن "رؤى هوغو ورسوماته بتقنية الحبر والغسل للقلاع والوحوش والمناظر البحرية الخيالية تتمتع بشاعرية تضاهي تلك الموجودة في كتاباته".
وأضافت الأكاديمية "ألهمت أعماله الشعراء الرومانسيين والرمزيين، والعديد من الفنانين، بمن فيهم السرياليون. وقد شبّهها فينسنت فان غوخ بـ"الأشياء المذهلة".
لفترة طويلة، لم يعرض هوغو رسوماته إلا على أصدقائه المقربين، مع أنه حرص على بقائها محفوظة للأجيال المقبلة من خلال التبرع بها للمكتبة الوطنية الفرنسية.
ولفتت الأكاديمية إلى أن هذه الأعمال، التي صُنع كثير منها بتقنية الحبر والغسل وبقلم الغرافيت والفحم، "نادرا ما تُعرض للعامة، وقد شوهدت آخر مرة في المملكة المتحدة قبل أكثر من 50 عاما".
يسعى المعرض، الذي يستمر حتى 29 يونيو ويضم حوالى 70 رسما، إلى تناول العلاقة بين أعمال هوغو الفنية والأدبية.
وقد أُنجزت معظم الأعمال بين العامين 1850 و1870، وهي الفترة التي نُفي فيها إلى جزيرة "غيرنسي" عقب انقلاب نابليون الثالث في ديسمبر 1851.
وقد أكمل هوغو خلال منفاه بعضا من أهم أعماله، بينها خصوصا "البؤساء".
يتتبع المعرض تطور مسيرته في مجال الرسم، من الرسوم الكاريكاتورية ورسومات الرحلات في بداياته إلى المناظر الطبيعية الدرامية وتجاربه في التجريد.
بينما كانت كتاباته متجذرة في الواقع وتناولت مواضيع مثل الحرمان الاجتماعي وعقوبة الإعدام، إلا أن بعض رسوماته كانت أكثر غموضا، مثل لوحة "الفطر" التي تُصوّر فطرا عملاقا مجسما.