دبي (وام)

أخبار ذات صلة توثيق أنشطة حمد الشرقي خلال 2024 قاعدة فاندنبرغ الجوية نقطة انطلاق القمر «MBZ-Sat»

اختتمت قمة المليار متابع، فعاليات نسختها الثالثة، التي نظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير، في أبراج الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل بدبي، تحت شعار «المحتوى الهادف»، وبرعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تقام فعاليات النسخة الرابعة من القمة خلال الفترة من 9 إلى 11 يناير 2026، بأجندة حافلة بالبرامج والفعاليات والأنشطة الهادفة إلى ترسيخ دولة الإمارات مركزاً عالمياً لاقتصاد صناعة المحتوى وقطاعات الإعلام الرقمي.

 
وتبني النسخة القادمة من القمة على النجاح الكبير الذي حققته النسخة الثالثة، والتي شهدت زخماً كبيراً بمشاركة أكثر من 15 ألف صانع محتوى ومؤثر و420 متحدثاً و125 رئيساً تنفيذياً وخبيراً عالمياً. وحققت قمة المليار متابع في نسختها الثالثة تفاعلاً واسعاً من ملايين المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي. وجاء الوسم الخاص بالقمة #قمة_المليار_متابع (#1BillionSummit) من أعلى الوسوم متابعة حول العالم. 
وقال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء: «هذا النجاح الكبير الذي تواصل قمة المليار متابع تحقيقه بزيادة مضاعفة في تفاعل صناع المحتوى وأقطاب اقتصاد هذا القطاع الذي يلعب دوراً حاسماً في تشكيل المستقبل، هو محفز لنمو أعمالها في الدورات القادمة، وهذه القمة التي تعتبر الأكبر عالمياً في اقتصاد صناعة المحتوى، تعكس توجهاً استراتيجياً في دولة الإمارات لترسيخ قطاع اقتصادي مستدام ومليء بالفرص في هذا المجال». 
وأضاف: «نجاح القمة، كان نجاحاً لجميع الذين شاركونا هذا الحدث المهم والكبير، من صناع المحتوى والمؤثرين والشركات الاستثمارية والشركات الناشئة والخبراء ومنصات التواصل الكبرى، هذا الحضور العالمي الواسع كان شاهداً على التحول الجديد الذي تصنعه دولة الإمارات في ريادة هذا القطاع الاقتصادي الواعد وقدرتها على تعزيز فرص كبيرة للجميع فيه بما تمتلكه من مقومات لا تضاهى». 
من جانبه، قال سعيد العطر، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للمشاريع الاستراتيجية، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات: «نجاح قمة المليار متابع في نسختها الثالثة، جاء واضحاً من خلال نتائجها المهمة التي تحققت، وفي مقدمتها ترسيخ مكانة دولة الإمارات كملتقى عالمي يجمع كل الأطراف الذي يسهمون في دفع تقدم هذا القطاع وتشكيل مستقبله، وتعزيز فرصه، كما نجحت القمة في استقطاب العدد الأكبر من الشباب من صناع المحتوى، وتفاعل الملايين منهم حول العالم مع فعالياتها، ونحن ندرك أن الشباب هم المحرك الحقيقي لمستقبل قطاع صناعة المحتوى، وهم أيضاً من نعمل على تعزيز فرصهم في اقتصاد هذا القطاع، الإمارات تهدي اليوم هذه القمة الجامعة والمؤثرة في فعالياتها لشباب العالم ومستقبلهم».
وأضاف: «استطاعت القمة تحفيز جهود جديدة وفاعلة عبر برنامج (الاستثمار مع صناع المحتوى)، وغيره من الفاعليات التي استقطبت الداعمين من الشركات الاستثمارية، لدعم أصحاب المواهب والأفكار المبتكرة والمبدعين القادرين على إنتاج المحتوى الهادف، نجاح القمة كان في التعريف بالفرص الهائلة في هذا القطاع الاقتصادي، وفي خلق قنوات للربط بين الشركات الناشئة والأفراد من صناع المحتوى وبين الشركات الداعمة لتحفيز الفرص وترسيخ قطاع مستدام اقتصادياً في هذا المجال». 
نقلة نوعية
أكدت عالية الحمادي، نائب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، مدير قمة المليار متابع، أن النسخة الثالثة من القمة حققت نقلة نوعية في مكانتها كأكبر ملتقى من نوعه يجمع المؤثرين وصناع المحتوى وأطراف هذا القطاع من حول العالم للحوار حول أهم قضاياه، وكان لهذه النسخة أثر بالغ مع تبني شعار «المحتوى الهادف»، حيث حفزت أجندة الفعاليات مناقشات وأفكاراً مبتكرة، وكذلك شراكات لتشجيع إنتاج المحتوى الهادف والإيجابي الذي يحمل قيمة عالية لتنمية المجتمعات وازدهارها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قمة المليار متابع الإمارات دبي متحف المستقبل محمد بن راشد رئيس الدولة صناعة المحتوى المحتوى الرقمي قمة الملیار متابع المحتوى الهادف دولة الإمارات صناع المحتوى هذا القطاع

إقرأ أيضاً:

حكومة الإمارات تطلق الدورة الثالثة للمجالس العالمية 2025

أطلقت حكومة دولة الإمارات الدورة الثالثة من المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة، ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2025، وذلك من خلال اجتماع وزاري رفيع المستوى، ترأسته عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، رئيسة المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة، ونائب رئيس القمة العالمية للحكومات، وبحضور عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، نائب رئيس المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة، ورؤساء المجالس العالمية الـ17.

وأكدت عهود بنت خلفان الرومي أنه بتوجيهات القيادة الرشيدة، تستمر دولة الإمارات في تعزيز الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالتركيز على الجاهزية والفرص العملية، ومضاعفة الإنجازات النوعية الملموسة، والإسهام في تمكين الحكومات من تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وصنع غد أفضل لأجيال الحاضر والمستقبل.
وقالت إن مواصلة أعمال المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة منذ إطلاقها في عام 2018 عبر منصة القمة العالمية للحكومات، تعكس حرص والتزام دولة الإمارات على تسريع التعاون الدولي لتحقيق الأهداف التنموية، ودعم الجهود لضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة، عبر تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات والتركيز على التنفيذ والأثر من المشاريع التنموية، وتوحيد الجهود لصناعة المستقبل المستدام.

منظومة متكاملة

من جانبه قال عبدالله ناصر لوتاه إنه بتوجيهات القيادة الرشيدة، تطلق اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، الدورة الثالثة من المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة عبر منصة القمة العالمية للحكومات، لتوفير منظومة متكاملة لاستشراف مستقبل العمل التنموي، وكخطوة استراتيجية هامة في تعزيز التعاون الدولي البناء، وإضافة بُعد نوعي للجهود الوطنية، من خلال توسيع الشراكات المعرفية مع الدول الشريكة في برنامج التبادل المعرفي الحكومي، كجسر عالمي يربط دولة الإمارات بصنّاع القرار ورواد الفكر في مجال الاستدامة، للعمل سوياً لتسريع الجهود الدولية وابتكار آليات تعزز تحقيق أهداف التنمية المستدامة لما بعد 2030.
وتتبنى المجالس العالمية في نسختها الثالثة تطبيق نموذج أكثر شمولية وريادية، ليجمع صانعي قرار وقادة فكر من 17 حكومة شقيقة وصديقة حول العالم، ترتبط بشراكات استراتيجية مع حكومة دولة الإمارات ضمن برنامج التبادل المعرفي الحكومي، تشمل مجالات البحث والتطوير الحكومي، والاستثمار، والطاقة والبيئة والزراعة، والتكنولوجيا المتقدمة، والاقتصاد الأخضر والأزرق، لدعم جهود ومبادرات تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ومعالجة أهم القضايا والملفات العالمية، والضوء على الأولويات العالمية وتعزيز أجندة التنمية عبر منصة منتدى أهداف التنمية المستدامة خلال القمة العالمية للحكومات، إضافة إلى تبادل أفضل الممارسات والمعرفة في مجال الاستدامة، لتعزيز التعاون الدولي، ودفع وتيرة تحقيق أجندة 2030 واستشراف أجندة ما بعد 2030.

رئاسة المجالس

وستتولى عهود بنت خلفان الرومي، رئاسة المجالس العالمية للفترة من 2025 إلى 2026، فيما سيتولى عبدالله ناصر لوتاه، دور نائب رئيس المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة، وسيعمل كل مجلس كفريق عمل مستقل يتألف من رئيس للمجلس، ونائب للرئيس، وأعضاء المجلس.
وتفعيلاً لمبدأ تعزيز أوجه الشراكات المثمرة في المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة، كونها من الركائز الأساسية لتحقيق التقدم المستدام على الصعيدين الوطني والعالمي، كأداة حيوية لتبادل المعرفة والخبرات، جاء التمثيل الوطني لنواب الرؤساء للمجالس العالمية الـ17 من مدراء العموم ووكلاء الوزارات للقطاعات الحيوية في الدولة، لإبراز أفضل ممارسات دولة الإمارات المبتكرة، وضمان وجود رؤى وطنية تأخذ بعين الاعتبار احتياجات وتطلعات المجتمعات المختلفة، كتعاون متكامل يفتح آفاقاً جديدة من الفرص لتسريع وتيرة التنمية المستدامة، ويعزز من قدرة الدول على التصدي للتحديات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • شخبوط بن نهيان يبحث فرص التعاون مع قادة أفارقة
  • شخبوط بن نهيان يشارك في القمة الـ38 للاتحاد الأفريقي
  • 42 ألف مشارك في القمة العالمية للحكومات في 12 دورة
  • الزيودي يعقد سلسلة اجتماعات خلال القمة
  • محمد القرقاوي.. قائد أوركسترا النجاح الحكومي
  • محمد بن راشد: قمتنا لخير الشعوب وتقدم البشرية
  • القمة العالمية للحكومات.. حكومة الإمارات تطلق الدورة الـ3 من المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة
  • حكومة الإمارات تطلق الدورة الثالثة للمجالس العالمية 2025
  • حكومة الإمارات تطلق الدورة الـ3 من المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة
  • القمة العالمية للحكومات.. تشاد تسعى لتعزيز التعاون مع الإمارات في النقل الجوي