أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة اليونيسف توزع مساعدات طارئة لأطفال الحديدة سند وعون

نظمت دائرة القضاء في أبوظبي، بالتنسيق مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، جلسة توعوية بعنوان «الأطفال بين أيدٍ أمينة»، وذلك بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بطرق حماية الأطفال، والتعريف بالدور المحوري للآباء والأمهات في حماية الأبناء وخلق بيئة آمنة تدعم استقرار الأسرة.


وتأتي الجلسة التوعوية، التي خصصت للنساء، وعقدت بمجلس الريف في أبوظبي، ضمن مبادرة «مجالسنا» التي أطلقتها دائرة القضاء تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز نشر الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع، بما يدعم الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وتطرقت الجلسة التي ألقتها المستشارة عالية الكعبي، رئيس نيابة الأسرة والطفل في أبوظبي، إلى الدور الحيوي لنيابة الأسرة والطفل في تعزيز الحماية المجتمعية، وضمان سلامة الأفراد وحماية الحقوق، إذ تتولى التحقيق في قضايا الإساءة للأطفال أو الإهمال، وتعمل على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحمايتهم والتأكد من توفير بيئة آمنة لهم، وأيضاً التدخل السريع في حالات العنف الأسري أو التهديد الذي قد يتعرض له الأطفال أو الأفراد، بالتعاون مع الجهات الأمنية وجهات الرعاية الاجتماعية لتوفير الحماية العاجلة.
وركزت على دور نيابة الأسرة والطفل في توجيه وإرشاد الأسر، من خلال البرامج والحملات التوعوية الهادفة إلى تعزيز التفاهم والحد من النزاعات التي تؤدي إلى العنف أو التفكك، والتعريف بحقوق الطفل والواجبات التي تقع على عاتق الأسر، إضافة إلى التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية لتوفير بيئة آمنة تدعم حقوق الأطفال.
كما ألقت الضوء على الحقوق التشريعية التي كفلها قانون حقوق الطفل، منها: حق الصحة والرعاية الطبية، التعليم، الحماية من الإيذاء، الحماية من الاستغلال الاقتصادي، التعبير عن الرأي، الحماية من التنمّر أو العنف المجتمعي، اللعب والترفيه، الرعاية الأسرية والعيش في بيئة سليمة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دائرة القضاء قضاء أبوظبي الأطفال فی أبوظبی

إقرأ أيضاً:

قضية الطفل ياسين.. استشاري يوضح لـ«الأسبوع» التأثيرات النفسية على الضحايا

تحرش الأطفال.. أثارت واقعة هتك عرض طفل في الخامسة من عمره داخل إحدى مدارس اللغات الخاصة بمدينة دمنهور، حالة من الغضب العام، حيث أعاد الحادث إلى الواجهة المخاوف بشأن حوادث التحرش بالأطفال، وأثار العديد من التساؤلات حول سبل الحماية والوقاية داخل المدارس.

وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص حماية الأطفال، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

التداعيات النفسية لحوادث التحرش على الأطفال

وتعليقًا على هذه الواقعة وما يمكن أن يترتب عليها من تأثيرات نفسية على الطفل، أكد الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن تعرض الطفل للتحرش الجنسي يترك آثارًا نفسية كبيرة قد تستمر لفترات طويلة، قائلاً: «التعرض للتحرش الجنسي، سواء كان جسديًا أو لفظيًا، يؤثر على الأطفال بشكل عميق. أحد أبرز التأثيرات هو فقدان الثقة في الآخرين، حيث يصبح الطفل مشككًا في نوايا المحيطين به».

وأردف رامي، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: «إذا لم يتم تقديم الدعم النفسي والعلاج بشكل مبكر، فإن هذا النوع من التجارب قد يساهم في تكوين سلوكيات غير صحية في المستقبل، مثل صعوبة في بناء علاقات صحية وطبيعية مع الآخرين. الطفل الذي يعاني من التحرش قد يطور مشاعر من الارتياب، مما يؤثر على قدرته على بناء علاقات وثيقة أو حتى التعامل بشكل صحي مع الآخرين في مراحل لاحقة من حياته».

تحرش الأطفال دور الدعم النفسي في علاج الضحايا

وأوضح الدكتور هشام رامي أن الدعم النفسي من الأسرة والمجتمع هو أحد العوامل الحاسمة في شفاء الطفل المعتدى عليه، مضيفًا: «من المهم أن يتلقى الطفل المعتدى عليه دعمًا نفسيًا غير مشروط من الأسرة والمدرسة والمختصين، إذا لزم الأمر. يجب أن يُسمح للطفل بالتعبير عن مشاعره وآلامه بأي شكل من الأشكال، سواء كان ذلك من خلال الكلام، الكتابة، الرسم، أو حتى اللعب».

وأشار رامي إلى أهمية إخبار الطفل بشكل بسيط أنه ليس مذنبًا فيما حدث له، قائلاً: «يجب أن يعرف الطفل أن المعتدي هو المسؤول عن الجريمة، وأنه ليس هو من أخطأ. هذا التوضيح مهم جدًا لضمان أن الطفل لا يحمل أي شعور بالذنب».

كيفية التعامل مع الأعراض الجسدية والنفسية للطفل

فيما يتعلق بالأعراض التي يجب أن ينتبه لها الآباء، أوضح رامي: «من الأعراض الجسدية التي قد تشير إلى تعرض الطفل للاعتداء الجنسي، مثل الكدمات أو النزيف في مناطق حساسة من الجسم. كما أن هناك أيضًا علامات نفسية يجب الانتباه إليها، مثل العزلة المفاجئة، تغيرات في السلوك، أو اهتمام الطفل بألعاب أو رسومات ذات طابع جنسي. هذه التغيرات يجب أن تكون محط اهتمام من الأسرة، التي يجب أن تتابع سلوك الطفل بشكل دقيق».

اقرأ أيضاًبعد قضية الطفل ياسين.. «لبنى ونس» تروي تفاصيل تعرضها للتحرش من صديق والدها

بعد الحكم بالمؤبد على المتهم.. محمد ثروت: «حق الطفل ياسين رجع»

«سبايدر مان ينتصر على الأشرار».. لماذا اختارت أسرة الطفل ياسين ظهوره بهذا الشكل في أول جلسة؟

مقالات مشابهة

  • أمينة خليل تتألق بإطلالة صيفية أنيقة في أحدث جلسة تصوير لصالح Fendi
  • جمعية الصحفيين الإماراتية تنظم جلسة بعنوان: “الإعلام بين الحرية والمسؤولية”
  • قضية الطفل ياسين.. استشاري يوضح لـ«الأسبوع» التأثيرات النفسية على الضحايا
  • عبدالله بن زايد: ملف «نمو الأسرة» أولوية وطنية بالغة الأهمية لدى القيادة
  • مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع يناقش مستجدات ملف نمو الأسرة
  • عبدالله بن زايد يعتمد استراتيجية نمو الأسرة الإماراتية
  • تركيا تعلن أسماء الشركات التي ستقدّم خصومات للشباب المقبلين على الزواج! القائمة تضم 20 علامة تجارية
  • اهتمام كبير بالطفل في معرض أبوظبي للكتاب والمدارس تنظم جولات تثقيفية لتلاميذها
  • «بيئة أبوظبي» تسترد 2000 طن من القناني القابلة لإعادة التدوير
  • بيئة أبوظبي تسترد أكثر من 2,000 طن من القناني القابلة لإعادة التدوير منذ إطلاق نظام استرداد القناني