«قضاء أبوظبي» تنظم جلسة «الأطفال بين أيدٍ أمينة»
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة اليونيسف توزع مساعدات طارئة لأطفال الحديدة سند وعوننظمت دائرة القضاء في أبوظبي، بالتنسيق مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، جلسة توعوية بعنوان «الأطفال بين أيدٍ أمينة»، وذلك بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بطرق حماية الأطفال، والتعريف بالدور المحوري للآباء والأمهات في حماية الأبناء وخلق بيئة آمنة تدعم استقرار الأسرة.
وتأتي الجلسة التوعوية، التي خصصت للنساء، وعقدت بمجلس الريف في أبوظبي، ضمن مبادرة «مجالسنا» التي أطلقتها دائرة القضاء تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز نشر الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع، بما يدعم الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وتطرقت الجلسة التي ألقتها المستشارة عالية الكعبي، رئيس نيابة الأسرة والطفل في أبوظبي، إلى الدور الحيوي لنيابة الأسرة والطفل في تعزيز الحماية المجتمعية، وضمان سلامة الأفراد وحماية الحقوق، إذ تتولى التحقيق في قضايا الإساءة للأطفال أو الإهمال، وتعمل على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحمايتهم والتأكد من توفير بيئة آمنة لهم، وأيضاً التدخل السريع في حالات العنف الأسري أو التهديد الذي قد يتعرض له الأطفال أو الأفراد، بالتعاون مع الجهات الأمنية وجهات الرعاية الاجتماعية لتوفير الحماية العاجلة.
وركزت على دور نيابة الأسرة والطفل في توجيه وإرشاد الأسر، من خلال البرامج والحملات التوعوية الهادفة إلى تعزيز التفاهم والحد من النزاعات التي تؤدي إلى العنف أو التفكك، والتعريف بحقوق الطفل والواجبات التي تقع على عاتق الأسر، إضافة إلى التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية لتوفير بيئة آمنة تدعم حقوق الأطفال.
كما ألقت الضوء على الحقوق التشريعية التي كفلها قانون حقوق الطفل، منها: حق الصحة والرعاية الطبية، التعليم، الحماية من الإيذاء، الحماية من الاستغلال الاقتصادي، التعبير عن الرأي، الحماية من التنمّر أو العنف المجتمعي، اللعب والترفيه، الرعاية الأسرية والعيش في بيئة سليمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة القضاء قضاء أبوظبي الأطفال فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي تنجز عملية تدقيق إمكانية وصول أصحاب الهمم وكبار السن في جزيرة ياس
استكملت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي عملية تدقيق إمكانية وصول أصحاب الهمم وكبار السن إلى مواقع ومرافق عدَّة ضمن جزيرة ياس في إطار مشروع المدينة الدامجة بالتعاون مع دائرة البلديات والنقل وشركة الدار العقارية.
وتضمّنت عملية التدقيق دراسة إمكانات الوصول الحالية وتحديد مجالات التحسين، وتطبيق تجريبي لنظام تحديث كود إمارة أبوظبي لإمكانية الوصول، الذي أطلقته دائرة البلديات والنقل في إطار استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم.
ولفتت سعادة الدكتورة ليلى الهياس، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في دائرة تنمية المجتمع إلى أهمية ضمان وصول أصحاب الهمم وكبار السن إلى جميع المرافق والمواقع والخدمات في الإمارة، وقالت: «تحرص دائرة تنمية المجتمع، بالشراكة مع الجهات ذات الصلة، على تعزيز بيئة دامجة تراعي كلّ من أصحاب الهمم وكبار السن والأسرة من خلال توفير مرافق سهلة الوصول، وإتاحة الموارد والإمكانيات التي تسهم في وصول جميع فئات المجتمع إلى الخدمات كافة بيسر وسهولة، وتطوير بنية تحتية مهيّأة وفق أعلى المعايير العالمية، لتلبية احتياجات جميع الفئات من النواحي الخدمية والتقنية والأبنية المراعية لأصحاب الهمم وكبار السن، ما يتماشى مع استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم واستراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة، ويؤكّد هذا الالتزام الراسخ لدائرة تنمية المجتمع بمعالجة الأولويات الاجتماعية ووضع جودة الحياة في صدارة مهامها وأهدافها».
وأضافت سعادتها: «إن إتمام عملية تدقيق إمكانية الوصول في جزيرة ياس بالشراكة مع دائرة البلديات والنقل وشركة الدار العقارية يشكل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف مشروع المدينة الدامجة. نسعى من خلال هذا المشروع إلى توفير مرافق وخدمات مهيّأة وفق أعلى المعايير العالمية، ما يضمن تلبية احتياجات جميع فئات المجتمع، ويعزز مكانة أبوظبي نموذجاً عالمياً للمدن الدامجة».
وأشارت سعادة الهياس إلى أهمية تعزيز التعاون بين مختلف الجهات من القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق رؤية أبوظبي، وتحويلها إلى مدينة عالمية تحتضن الجميع وتوفر لهم بيئة ملائمة للعيش والعمل والازدهار.
وتضمّنت عملية التدقيق جولة تفقدية للمديرين التنفيذيين لدى دائرة تنمية المجتمع ودائرة البلديات والنقل وشركة الدار العقارية، على أحد مواقع التدقيق، حيث عرض الخبراء والفريق التقني المشرف على المشروع تفاصيل التدقيق، وسير العمل فيه.
وتعدّ هذه المرحلة جزءاً من مشروع المدينة الدامجة لأصحاب الهمم وكبار السن، وتركّز على أن يكون تطوير إطار عمل المدينة الدامجة مبنياً على أولويات ومعطيات محلية مدروسة منبثقة من أرض الواقع.
ويهدف مشروع المدينة الدامجة إلى تسريع نمو أبوظبي وتحويلها إلى مدينة دامجة ومهيّأة لأصحاب الهمم وكبار السن والأسرة، وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية.