منصور بن محمد يفتتح معرض «برج راشد» الفني
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة لطيفة بنت محمد تكرّم سايمون سكويب بجائزة قمة المليار متابع لطيفة بنت محمد تكرّم الحائزين على التمويل ضمن برنامج «الاستثمار مع صناع المحتوى»افتتح سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، بحضور سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، معرض «برج راشد»، المبادرة التي تندرج ضمن «استراتيجية جودة الحياة في دبي»، وتنظّمه هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» بدعم من «منصة سكة» كأول نسخة من «سلسلة دبي»، وهي مبادرة تسلّط الضوء في كل عام على جانب محدد من جوانب الإمارة، لتروي قصصها الملهمة بطرق مبتكرة، وتتمحور النسخة الأولى حول «برج راشد»، بوصفه رمزاً للتطور والازدهار في المدينة.
المعرض جاء احتفاءً بالذكرى الـ 45 لافتتاح برج راشد الذي شكّل علامة فارقة في تاريخ دبي المعماري والاجتماعي والاقتصادي، وجسّد رؤية المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، لمستقبل دبي ومسيرتها التنموية، والتي واصل بنيانها وعزّز مكانتها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، برؤيته المُلهمة وقيادته الحكيمة، التي جعلت من دبي مدينةً عالميةً تتصدر مؤشرات التنافسية في مختلف القطاعات.
حراك ثقافي
وقام سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بجولة في المعرض الذي تستضيفه مكتبة الصفا للفنون والتصميم حتى 2 مايو المقبل، واطّلع سموّهما خلال الجولة على الأعمال الفنية المتنوعة التي تسلط الضوء على مكانة برج راشد كرمزٍ يؤرخ لنهضة دبي العمرانية ومسيرتها التنموية الطويلة، وقدرتها على التكيّف مع المتغيرات العصرية، حيث لا يزال يواصل دوره كمركز حيوي للأعمال التجارية والاقتصادية. والتقى سموّهما، خلال الجولة، عدداً من الفنانين المشاركين في المعرض، وأشادا بتميز أعمالهم وإبداعاتهم المبتكرة التي تسهم في إثراء الحراك الثقافي المحلي، حيث أكد سموهما أن برج راشد سيظل من المعالم المميزة لمدينة دبي كشاهد على تطورها كمركز رئيس للأعمال في المنطقة.
أيقونة إبداعية
ويشارك في المعرض أكثر من 30 فناناً قدموا مجموعة واسعة من الأعمال الفنية مستلهمة من البرج الذي يمثل أيقونة ثقافية وإبداعية، ومن أبرزها قصيدة «برج راشد» للشاعر الدكتور عارف الشيخ، وتناول فيها نمط البرج المعماري وما يتميز به من خصائص فنية، فيما تعرِض الشيخة وفاء بنت حشر آل مكتوم صورة فوتوغرافية تحمل عنوان «مدفع رمضان أمام برج راشد».
كما يقدم الفنان عبدالرحيم سالم لوحة «برج راشد في الليل»، فيما يشكل عمل «انطلاقة» للفنان علي مراد دعوة للتأمل في بدايات رحلة دبي الاستثنائية، فيما احتفت الفنانة نوال البلوشي ببرج راشد كأحد معالم دبي التراثية، عبر عملها الرقمي «نمط راشد».
لحظات تاريخية
ويسلّط الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم عبر عمله «سكون» الضوء على الحوار المستمر بين الإنسان والعمارة، مستعرضاً التساؤلات حول النوايا التي تقف وراء البيئات المبنية، واختيار طرق تصميمها وبنائها واستخدامها، واستند د. أحمد العطار ومحمد الحمادي من «مجموعة الواقع» على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، لإنتاج عملهما «لمحة عن برج الشيخ راشد»، ليقدما من خلاله تصوراً مبتكراً يعيد إحياء اللحظات التاريخية للمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، في برج راشد.
جوهرة معمارية
ويضيء أحمد حسن الصفار عبر عمله الفني «برج راشد» على مكانة البرج كجوهرة معمارية تمزج بين التراث العربي والتصميم المعاصر، وتحت عنوان «صراي دبي»، قدّمت الفنانات آمنة بن بشر، ودنى العجلان ودانية العجلان تصوراتهن حول تطور دبي وطموحاتها المستمرة، من خلال ابتكار تصميم متعدد الاستخدامات مُستلهم من برج راشد، كما شاركت الفنانة ليس ماكولان، بعملها الفني «في مكانها الصحيح»، المستوحى من العناصر السبعة التي تميز واجهة برج راشد وتجسّد مفاهيم الوحدة والتعاون.
رمز للانتماء
وعبّرت الفنانة لطيفة سعيد في لوحتها «معماريو اللانهاية» عن إعجابها باللمسة الإنسانية التي يعكسها التصميم المتقن لبرج راشد، واستلهمت الفنانة باتريشيا ميلنز فكرة عملها «الانتماء»، من برج راشد الذي ترك في نفسها انطباعاً عميقاً، حيث تحول مع مرور الزمن من مجرد هيكل منفرد بارز في أفق المدينة إلى رمز للانتماء.
«سر الخلود»
عبر منحوتته «سر الخلود»، يجسد الفنان أحمد قطان ذاكرة ثلاثية الأبعاد لبرج راشد، من خلال إعادة تشكيل الواجهة، مستلهماً تصميمه من الزي الوطني الإماراتي الذي يرمز إلى أصالة التقاليد والثقافة الإماراتية، في حين استمد الفنان حسام بلان لوحته «برج راشد - رمز النمو والتطور» من زخرفة البرج المعمارية.
إطلالة بانورامية
عبّرت الفنانة أسماء بالحمر في عملها «مركز دبي التجاري العالمي»، عن رؤيتها الفنية لمظاهر التطوّر السريع الذي تشهده الدولة، عبر استكشاف التفاعل بين الجغرافيا المتغيرة وحيوية المشهد الحضري، وإبراز مفهوم «الإحساس بالمكان» الذي يحدد العلاقة بين الناس ومحيطهم المكاني، ومن خلال عمله «الثلاث والثلاثون المضيئة» يصمم الفنان فيصل عبدالقادر، هيكلاً للبرج الذي أتاح لزواره إطلالة بانورامية تستعرض تطور دبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور بن محمد بن راشد دبي لطيفة بنت محمد دبي للثقافة هيئة الثقافة والفنون محمد بن راشد آل مکتوم لطیفة بنت محمد برج راشد من خلال
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تكرّم سايمون سكويب بجائزة قمة المليار متابع
كرمت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، صانع المحتوى سايمون سكويب، من المملكة المتحدة بجائزة «قمة المليار متابع» التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، والبالغة قيمتها مليون دولار أميركي.
تعد هذه الجائزة الأكبر والأغلى عالمياً لصناع المحتوى الهادف، وتهدف إلى تشجيع من يترك محتواهم بصمة إيجابية، ويغير المجتمعات نحو الأفضل، ويصنع أجيالاً قادرة على بناء مستقبل مشرق، كما يسهم في التأثير في صناعة العقول وتعزيز التراحم والتعاطف بين البشر.
جاء ذلك ضمن فعاليات النسخة الثالثة من «قمة المليار متابع 2025»، التي نظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، واختتمت فعالياتها اليوم.
وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أن جائزة «قمة المليار متابع» تجسد التزام دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتوفير بيئة مناسبة للمبدعين والمبتكرين ودعم صناع المحتوى وتمكينهم من إيصال رسائلهم الملهمة إلى العالم.
وأضافت سموها «تلعب صناعة المحتوى الهادف دوراً حيوياً في التأثير الإيجابي في المجتمعات وتحفيز التفكير الإبداعي، ونحن فخورون باحتضان المبادرات المبتكرة التي تشجّع صناع المحتوى من مختلف التخصصات على تقديم أفكار نوعية تسهم في خدمة الإنسانية وإحداث فرق حقيقي ودائم في حياة الأفراد والمجتمعات حول العالم».
وأعربت سموها عن سعادتها بما حققته قمة المليار متابع من نجاح في استقطاب أكثر من 15 ألف محتوى ومؤثر، وكبريات منصات التواصل الاجتماعي العالمية، ما يعكس مكانتها المرموقة التي أصبحت تحظى بها على مستوى العالم، ودورها البارز في تحقيق التميز في صناعة المحتوى وتطوير هذا القطاع الواعد.
وفاز سايمون سكويب، بالجائزة تقديراً لجهوده في تسخير محتواه لمساعدة الناس في تحقيق أحلامهم، مظهراً أن الإرادة القوية يمكن أن تحدث فرقاً حقيقياً، في حياة الآخرين.
ويركز سايمون، على تحفيز قادة المستقبل ودعم المشاريع الاجتماعية التي تعالج القضايا العالمية، ويحظى بمتابعة أكثر من 9 ملايين شخص عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهو رائد أعمال بريطاني ومتحدث ملهم، أسس أول شركة في مجال البستنة بعد تركه المدرسة في سن الـ15، قبل أن ينتقل إلى الصين لتطوير أعماله، حيث أسس منصة «HelpBnk» الإلكترونية التي تقدم استشارات تجارية مجانية، وتساعد الناس في تعلم كيفية بدء الأعمال التجارية وتحقيق الأرباح.
وتم اختيار سايمون سكويب، من قبل لجنة تحكيم متخصصة تضم خبراء ومؤثرين عالميين، وهم: صانع المحتوى أحمد الغندور، وصانعة المحتوى براجاكتا كولي، وصانع المحتوى زاكري ديرينيوسك، وصانع المحتوى أمين إمنير، الفائز بلقب صانع الأمل لعام 2024، وصانع المحتوى حسن سليمان، المعروف ب «أبو فلة».
وكانت «قمة المليار متابع» قد استقبلت أكثر من 16 ألف مشاركة من صناع محتوى من حوالي 190 دولة، خلال 3 أسابيع مع اشتراط أن يكون المحتوى مبتكراً وأصليا وغير منقول من مصادر أخرى ومتخصصاً في موضوع محدد، وأن يتوافق مع معايير منصات التواصل الاجتماعي ويحقق تأثيراً إيجابياً في المجتمع.