بوابة الوفد:
2025-03-25@09:35:24 GMT

تعرف على أنواع الخرف وطرق الوقاية منه

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

أشارت طبيبة الأعصاب إيلينا ميروشنيك إلى وجود أنواع مختلفة من الخرف ووصفت طرق الوقاية منه، وصرحت أنه عندما يتعلق الأمر بالخرف أو الخرف المرتبط بالعمر، فإن الكثير من الناس يطلقون عليه مرض الزهايمر. 

ولكن في الواقع، فإن عملية تراجع الدماغ المرتبطة بالعمر متعددة الأوجه للغاية، وهناك العديد من السمات، وهناك أنواع أخرى من الخرف إلى جانب مرض الزهايمر وعلى وجه الخصوص، هناك الخرف الوعائي أو الجبهي الصدغي أو الخرف مع أجسام ليوي.

 

وأشارت طبيبة الأعصاب إلى أن الأكثر شيوعاً هو مرض الزهايمر والخرف الوعائي، والذي يمكن أن يحدث بسبب السكتات الدماغية أو أمراض الأوعية الدموية المزمنة، ونتيجة هذه المشاكل هي تعطيل تدفق الدم إلى أنسجة المخ وما يرتبط بذلك من تلف لخلايا المخ.

 

وعلى أية حال، يرتبط الخرف بخطر تدمير الشخصية وفقدان المهارات المعرفية والاجتماعية.

 

وحذرت طبيبة الأعصاب من أنه في المراحل المتأخرة، يؤدي الخرف إلى الاعتماد الجسدي الكامل على الآخرين: يفقد المريض القدرة على تناول الطعام وارتداء الملابس والتحرك بشكل مستقل.

 

وفقا لميروشنيك، للوقاية من الأمراض، من المهم للغاية ممارسة النشاط العقلي والجسدي وممارسة نظام غذائي صحي ومن المهم أيضًا مراقبة مستويات السكر في الدم والكوليسترول وضغط الدم - فحالة الدماغ تعتمد إلى حد كبير عليها.

 

وقبل ذلك، قال الطبيب دميتري سيميريادوف إن الخرف يتميز بالانخفاض التدريجي في الوظائف المعرفية - القدرة على التفكير المنطقي والتنقل والتواصل، وأشار إلى أن إحدى العلامات الأولى التي قد تشير إلى إصابة الشخص بالخرف هي صعوبة تذكر الأحداث الأخيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخرف الزهايمر مرض الزهايمر أجسام ليوي الخرف الوعائي الجبهي الصدغي

إقرأ أيضاً:

طبيبة تكشف عن فيتامينات يجب تعويضها بعد الشتاء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت الدكتورة يلينا سولوماتينا خبيرة التغذية أهمية بعض الفيتامينات للجسم بعد فترة الشتاء حيث أن الشتاء يأخذ من الإنسان قدرا كبيرا من الطاقة كما يأخذ أيضا العناصر الغذائية من الجسم ولهذا يجب اتباع الارشادات الصحية التعوضية للحفاظ على صحة جيدة وفقا لما نشرتة مجلة radio1.ru.

وتشير الطبيبة: تساعد أشعة الشمس والماء والتغذية والنوم على تعويض نقص الفيتامينات بعد فصل الشتاء وفي تعافي الإنسان من نزلات البرد التي تستمر ثلاثة أشهر ويعيد بناء جسمه للربيع.

وتقول: يلعب كل شيء دورا في هذه الحالة، ولكن الشيء الرئيسي هو الموقف الداخلي الذي يمنع تدمير خلايانا لأنه مهما تناولنا من مضادات الأكسدة فإن العوامل المعروفة والعادات السيئة تدمر كل شيء  بعد فصل الشتاء غالبا ما يكون هناك نقص في فيتامين D وفيتامين B12.

وتضيف: يمكن تعويض فيتامين D بتناول الأسماك والبيض ومنتجات الألبان كما تساعد الأسماك البحرية الدهنية والأعشاب البحرية والجوز البرازيلي على تعويض نقص فيتامينات B12 و С، واليود، والسيلينيوم. 

كما يمكن تعويض نقص الكالسيوم بتناول بذور السمسم التي بالإضافة إلى الكالسوم تحتوي على مادة إينوزيتول، التي تساعد الشخص على البقاء هادئا، وتمنعه من صب جام غضبه على الآخرين كما يعدالديك الرومي من أغنى الأطعمة بالفيتامينات ومضادات الأكسدة حيث انه يحتوي على كمية كبيرة من الحديد ومجموعة فيتامينات В والزنك كما يمكن تناول مخلل الملفوف، ولكن فقط عن طريق التخمير الطبيعي الحقيقي أو الكبد.

مقالات مشابهة

  • دراسة: ذكريات الطفولة المبكرة تبقى مخزنة في الدماغ
  • أسباب الإسهال في العيد وطرق الوقاية منه .. صور
  • اليوم العالمي للسل.. حقائق وأعراض وطرق الوقاية من المرض
  • تعرف على فوائد لحم الأرانب وعلاجها لبعض الأمراض
  • وداعا للخرف.. مشروب يحمي من الزهايمر وأمراض الدماغ
  • محاولة اغتيال طبيبة شرق كركوك
  • نجاة طبيبة أسنان من محاولة اغتيال في كركوك
  • طبيبة تكشف عن فيتامينات يجب تعويضها بعد الشتاء
  • تعرف على “المفتاح السري” لصحة القلب والذاكرة
  • فصائل دم تزيد خطر الإصابة بالسرطان.. تعرف عليها