أعلن جيش الاحتلال، خسائر بشرية جسيمة منذ بدء الحرب، إذ بلغ عدد القتلى 840 جنديًا، بالإضافة إلى 2566 جريحًا، بينهم 495 حالة خطيرة، وفقًا لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».

الاحتلال يتكبد خسائر فادحة

ولقي خمسة جنود إسرائيليين مصرعهم وأصيب آخرون بجروح خطيرة، جراء انفجار استهدف دورية عسكرية في بيت حانون شمال قطاع غزة مساء الاثنين، وفقًا لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو يوثق لحظة نقل الجرحى بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى في تل أبيب.

وفي يوم أمس، قُتل أربعة جنود إسرائيليين آخرين في انفجار قنبلة قرب بيت حانون شمال قطاع غزة، وأفادت التقارير أن الجنود الأربعة هم «اللواء احتياط ألكسندر فيدورينكو (37 عامًا) من بات يام، والرقيب دانيلا دياكوف (21 عامًا) من معاليه أدوميم، والرقيب ياهاف معيان (19 عامًا) من موديعين، والرقيب إلياف استيوكار (19 عامًا) من أشدود»، وكان هؤلاء الجنود ينتمون للواء ناحال، وقد وقع الحادث في شمال قطاع غزة.

فصائل فلسطينية قصفت مركز قيادة جيش الاحتلال

وقال الصحفي الإسرائيلي إيتي لاندسبيرج نوفو، إنّ الوضع الأمني لإسرائيل هش للغاية، مُشيرًا إلى أنّ الخسائر تتوالى يوميًا: الجنود يلقون حتفهم، والقنابل تنفجر، والقناصة تستهدف القوات، ومباني تنهار.

كما أعلنت فصائل فلسطينية أنها قصفت مركز قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي في محور نتساريم بصاروخ «107».

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جيش الاحتلال خسائر الاحتلال قطاع غزة بيت حانون جنود إسرائيليون فصائل فلسطينية مركز قيادة جيش الاحتلال نتساريم القصف الفلسطيني الحرب على غزة انفجار دورية عسكرية يديعوت أحرونوت الخسائر البشرية الوضع الأمني الإسرائيلي قناصة المقاومة تل أبيب الانفجارات في غزة القاهرة الإخبارية جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

جنود الاحتلال استخدموا مسنا فلسطينيا وزوجته درعا بشرية ثم قتلوهما

كشفت مجلة "972+" الرقمية أن جنودا إسرائيليين استخدموا رجلا مسنا يبلغ من العمر 80 عاما وزوجته درعا بشرية في قطاع غزة ثم قتلوهما.

وأفادت المجلة الإسرائيلية في تقرير للصحفية الاستقصائية إيلي بيري أن الجنود لفوا سلكا محشوا بالمتفجرات حول رقبة العجوز الفلسطيني وأرغموه على استكشاف المباني لمدة 8 ساعات. وبعد أن أطلقوا سراحه أقدمت فرقة أخرى من الجيش الإسرائيلي على إطلاق النار عليه وأردوه قتيلا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: نحن نمشي في حقل ألغام وحماس ستطالب بأمور أخرىlist 2 of 2غارديان: ترامب يتعرض لانتقادات لتشبيه نفسه بنابليونend of list

وأوضحت أن ضابطا كبيرا في لواء ناحال التابع للجيش الإسرائيلي -لم تذكر المجلة اسمه- لفّ سلكاً متفجرا حول رقبة الرجل ليكون درعا بشرية لهم، وأمره باستكشاف المنازل المهجورة وهدّده بتفجير رأسه.

وبعد أن أدى الرجل الغرض المطلوب منه، أمره الجنود بالفرار مع زوجته، ولكن عندما رصدتهما كتيبة أخرى أطلقوا عليهما النار فأردوهما قتيلين في الحال، وفق المجلة الإسرائيلية.

وقال الجنود الذين كانوا في مكان الحادث لمجلة التحقيقات الاستقصائية الإسرائيلية "ذا هوتست بليس إن هيل" إن هذه الواقعة حدثت في مايو/أيار الماضي بحي الزيتون بمدينة غزة.

فبينما كان الجنود الإسرائيليون يمشطون منازل الحي، صادفوا وجود الزوجين المسنين في منزلهما، وأخبرا الجنود الذين كانوا يتحدثون العربية إنهما لم يتمكنا من الفرار إلى جنوب غزة بسبب صعوبات في الحركة، فقد غادر أولادهما بالفعل، وكان الرجل بحاجة إلى عصا لكي يتمكن من المشي.

إعلان

ونقلت الصحفية الاستقصائية بيري عن أحد الجنود أن قائدهم "قرر في تلك اللحظة استخدامهما كالبعوض"، في إشارة إلى إجراء كُشف عنه مؤخرا يجبر الجيش بموجبه المدنيين الفلسطينيين في مناطق القتال على العمل دروعا بشرية لحماية الجنود من إطلاق النار عليهم أو تفجيرهم.

واحتجز العديد من الجنود الزوجة في منزلها، بينما أجبروا الرجل على السير وهو متوكئا على عصاه، أمام جنود اللواء. وأوضح أحد الجنود قائلا "لقد دخل كل منزل قبلنا حتى إذا كانت هناك متفجرات أو مسلح بداخله، فإنه هو من سيتلقى الضربة بدلا منا".

وقيل للمسن إنه إذا ارتكب أي خطأ أو لم يتبع الأوامر، فإن الجندي الذي يقف خلفه "سيسحب السلك الملفوف حول رقبته وسيفصل رأسه عن جسده".

وبعد أن أعادوه إلى منزله بعد أن قضى 8 ساعات على ذلك الحال، أمروه هو وزوجته بالخروج سيرا على الأقدام باتجاه "المنطقة الإنسانية" في جنوب غزة.

ووفق شهادات أدلوا بها، لم يُبلِّغ الجنود الفرق العسكرية الإسرائيلية القريبة منهم -حسب زعم مجلة 972+ في تقريرها- أن زوجين مسنين على وشك المرور عبر المنطقة.

ونسبت إلى جندي القول "بعد 100 متر رأتهما الكتيبة الأخرى وأطلقت عليهما النار على الفور، وتوفيا على ذلك النحو في قارعة الطريق".

ولم تكن تلك الحادثة الوحيدة التي يُستخدم فيها مدنيون فلسطينيون دروعا بشرية، فقد ذكرت المجلة الرقمية أن هناك حالة أخرى عمد خلالها لواء ناحال أيضا إلى قتل فلسطيني كان قد حصل على إذن بالبقاء في مبنى مع الجنود برصاص قائد عسكري إسرائيلي لم يتلق بلاغا بوجوده.

مقالات مشابهة

  • سوق أهراس.. قتيل وجريح في حادث انحراف دراجة نارية بـ المريس
  • تقرير الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي: إعادة إعمار غزة والضفة تتطلب 53.2 مليار دولار
  • نحو 10 آلاف قتيل وجريح بألغام الحوثيين في اليمن
  • تصاعد المواجهات بين "داعش" و"بوكو حرام" يُهدد السكان المحليين في شمال نيجيريا
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو لتعزيز صمود سكان مخيمات شمال الضفة
  • صحيفة صهيونية: الحرب على غزة تستنزف الاقتصاد الإسرائيلي
  • عاجل | مصادر للجزيرة: دوي انفجار في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال: الفرقة 162 تسلم قيادة المنطقة الأمنية شمال قطاع غزة للفرقة 252
  • جنود الاحتلال استخدموا مسنا فلسطينيا وزوجته درعا بشرية ثم قتلوهما
  • «إجراء البعوض».. جيش الاحتلال الإسرائيلي ينهي حياة مسن وزوجته بطريقة مرعبة