بسبب الحمى القلاعية.. روسيا توقف استيراد المنتجات الحيوانية من ألمانيا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلنت الوكالة المختصة بتطوير ورقابة الزراعة والثروة الحيوانية في روسيا تقييد واردات المنتجات الحيوانية من ألمانيا الاتحادية ابتداء من 15 يناير الجاري بسبب عدوى الحمى القلاعية.
وأكدت "روسيلخوزنادزور" الوكالة الفدرالية المعنية بتطوير ورقابة الزراعة والثروة الحيوانيّة في روسيا، أنها انضمت إلى القيود التي فرضتها بيلاروس بسبب تسجيل إصابات بمرض الحمى القلاعية بين المواشي في ألمانيا، وذلك ابتداء من الـ15 من شهر يناير الجاري.
وذكرت الوكالة في بيان لها، أنه بعد تسجيل تفشي مرض الحمى القلاعية في ألمانيا ومن أجل منع دخوله وانتشاره في روسيا، تنضم "روسياخوزنادزور" إلى التدابير التقييدية التي اتخذتها إدارة الرقابة البيطرية والغذائية في جمهورية بيلاروس، والتي ستصبح نافذة اعتبارا من الـ15 من يناير 2025، فيما يتعلق بتوريد منتجات حيوانية ذات منشأ ألماني.
وناشدت الوكالة المديرية العامة للمفوضية الأوروبية للصحة وسلامة الأغذية (DGSANTE)، لتقييم التدابير المتخذة لمراقبة حركة الحيوانات المعرضة للإصابة ومنتجات الماشية المشتقة منها عبر أراضي الاتحاد الأوروبي.
وأضافت الوكالة في بيانها، أنها ستعلق إصدار الشهادات الصحية لجميع المنتجات الحيوانيّة والحيوانات القابلة للتأثر بالعدوى التي تنتقل من الاتحاد الأوروبي إلى روسيا بما في ذلك عبورها إلى دول ثالثة اعتبارا من 20 يناير الجاري، وذلك في حال لم ترض الإجراءات التقييدية المديرية الأوروبية العامة للرقابة على الصادرات والواردات (DG SANTE).
يذكر أن وكالة الأنباء الألمانية أفادت في وقت سابق، بأنه تم تسجيل أول حالة إصابة بالحمى القلاعية لحيوان في ألمانيا منذ 40 عاما تقريبا، كما تم رصد نفوق 3 جواميس بسبب الحمى القلاعية في مقاطعة ميركيش أودرلاند بولاية براندنبورغ في شرقي ألمانيا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استيراد المنتجات الثروة الحيوانية الشهادات الصحية الصادرات والواردات المنتجات الحيوانية الحمى القلاعیة
إقرأ أيضاً:
العقوبات الأميركية على روسيا توقف ناقلات النفط وترفع أسعار الخام
أدى فرض حزمة جديدة من العقوبات الأميركية على قطاع النفط الروسي إلى تأثيرات كبيرة على حركة ناقلات النفط وأسعار الخام عالميا، إذ أظهرت بيانات تتبع السفن اليوم الاثنين أن 65 ناقلة نفط توقفت في مواقع دولية عدة منذ إعلان العقوبات في 10 يناير/كانون الثاني الجاري.
ووفقا لتحليل أجرته وكالة رويترز باستخدام بيانات من "مارين ترافيك" ومجموعة بورصات لندن، توقفت ناقلات النفط في مواقع مختلفة، منها 5 ناقلات قرب الموانئ الصينية و7 قبالة سنغافورة، وأخرى بالقرب من روسيا في بحر البلطيق ومنطقة الشرق الأقصى.
كما توقفت 25 ناقلة في مواقع مختلفة، منها قبالة الموانئ الإيرانية وبالقرب من قناة السويس.
واستهدفت وزارة الخزانة الأميركية في العقوبات الجديدة شركتي النفط الروسيتين "غازبروم نفط" و"سورغوت للنفط والغاز"، بالإضافة إلى 183 سفينة تنقل النفط الروسي.
وتأتي هذه العقوبات في إطار الجهود الرامية إلى تقليص الإيرادات التي تستخدمها موسكو في تمويل الحرب مع أوكرانيا.
التوقف في حركة ناقلات النفط أضاف مزيدا من الضغوط على قطاع النقل البحري وأسواق الطاقة العالمية (غيتي)
هذا التوقف في حركة ناقلات النفط أضاف مزيدا من الضغوط على قطاع النقل البحري وأسواق الطاقة العالمية بحسب وكالة الأنباء الألمانية، إذ استهلت أسعار العقود الآجلة للنفط تعاملات الأسبوع بارتفاع كبير.
إعلانوارتفع خام برنت القياسي للنفط العالمي بنسبة 1.8% ليصل إلى 81.17 دولارا للبرميل تسليم مارس/آذار المقبل، مرتفعا من 79.76 دولارا في ختام تعاملات يوم الجمعة، وتراوح السعر اليوم بين 80.26 و81.67 دولارا للبرميل.
كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 1.76% ليصل إلى 77.08 دولارا للبرميل مقارنة بـ75.75 دولارا يوم الجمعة.
ويتوقع المحللون أن تدفع العقوبات المستهلكين الحاليين للنفط الروسي إلى البحث عن إمدادات بديلة من الشرق الأوسط ومناطق إنتاج أخرى، مما يعزز ارتفاع أسعار النفط.
ورغم ارتفاع مؤشر الدولار أمام العملات الرئيسية إلى 110.18 نقاط -وهو أعلى مستوى له منذ أشهر- فإن أسعار النفط واصلت الصعود، في ظل توقعات بأن تستمر التحديات المتعلقة بسلاسل التوريد.
يذكر أن العقوبات الأميركية على قطاع النفط الروسي لا تقتصر على القيود المالية فحسب، بل تشمل أيضا تقليص حرية الحركة لناقلات النفط، مما يساهم في تفاقم الأزمة ويضغط على أسواق الطاقة العالمية بشكل أكبر.