مركز دبي للسلع المتعددة يتعاون مع شرطة دبي لتعزيز السلامة العامة في منطقتي أبراج بحيرات جميرا وأبتاون دبي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
دبي – الوطن:
أعلن مركز دبي للسلع المتعددة، منطقة الأعمال الدولية الرائدة والمساهم البارز في تحفيز تدفق التجارة العالمية عبر دبي، أمس عن إبرام شراكة مع شرطة دبي لتوسيع شبكتها المبتكرة للطائرات المُسيرة بهدف تعزيز الأمن وزيادة الوعي الميداني في واحدة من أبرز مناطق الأعمال في إمارة دبي.
تم توظيف نظام “درون بوكس” المتطور عبر منطقتي “أبتاون دبي” و”أبراج بحيرات جميرا” التابعتين لمركز دبي للسلع المتعددة، ليكون بذلك أول حالة استخدام للنظام في مراقبة المباني الشاهقة.
وفي هذه المناسبة، قال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: “يعد نظام درون بوكس أحد أكثر تقنيات الطائرات بدون طيار تطوراً في العالم، ويلعب دوراً هاماً في تعزيز السلامة العامة في دبي. ويمثل استخدام نظام درون بوكس في مجتمعي أبراج بحيرات جميرا وأبتاون دبي التابعين لمركز دبي للسلع المتعددة المرة الأولى التي يتم فيها استخدام هذه التقنية في المباني الشاهقة، ما يدل على التزامنا بتوفير أفضل تجربة في جميع مناطقنا. وتظهر شراكتنا الأخيرة مع شرطة دبي أننا مستمرون في وضع معايير الحياة الحضرية الذكية والمبتكرة والآمنة في أحد أكثر المجتمعات حيوية في إمارة دبي.”
ومن جانبه، أوضح النقيب مهندس محمد عمر المهيري، رئيس مركز أنظمة الطائرات المُسيرة في الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي، أهمية هذه المبادرة قائلاً: “يُعد نظام ‘درون بوكس’ مبادرة نوعية على مستوى المدينة أطلقتها شرطة دبي، وقد أثبتت فعاليتها في تقليص أوقات الاستجابة للطوارئ وتوفير بيانات حيوية تدعم عملية اتخاذ القرار. ومن خلال شراكتنا مع مركز دبي للسلع المتعددة، نسعى إلى توظيف هذه القدرات الجوية لتعزيز السلامة العامة وزيادة الوعي الميداني في واحدة من أسرع المناطق الحرة نمواً وأبرز مراكز الأعمال على مستوى العالم”.
وتجدر الإشارة أنه تم تطوير هذا النظام المبتكر من قِبل شركة “أونداس أوتونوموس سيستمز” (المُدرجة في ناسداك تحت الرمز ONDS) ويتم تقديمه من خلال شركتها الإماراتية “إيروبوتيكس” في مركز دبي للسلع المتعددة. وقد حصل النظام على شهادة الاعتماد من إدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، مما يجعله واحداً من أكثر تقنيات الطائرات المسيّرة تطوراً على مستوى العالم.
تُعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها استخدام نظام “درون بوكس” بالكامل لمراقبة منطقة مباني شاهقة، مما يبرز النهج المبتكر لشرطة دبي في تعزيز السلامة في المناطق الحضرية المكتظة ومراكز الأعمال. وتتميز الطائرات المسيّرة بقدرتها على العمل خارج نطاق الرؤية البصرية، وهي مصممة للاستجابة السريعة للحوادث، مع جمع بيانات أساسية تدعم عمليات اتخاذ القرار.
تم إطلاق مبادرة “درون بوكس” لأول مرة في عام 2021 على يد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتعزز مكانة دبي العالمية الرائدة في مجال الابتكارات الذكية وتبنّي أحدث التقنيات التي تسهم في تعزيز السلامة والأمن العام.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» تُضيف منطقتي «عود ميثاء» و«البرشاء هايتس» إلى خدمة «حافلة تحت الطلب»
دبي-«الخليج»:
أضافت هيئة الطرق والمواصلات في دبي منطقتين جديدتين إلى نطاق خدمة حافلة تحت الطلب وهما: منطقة عود ميثاء ومنطقة البرشاء هايتس وذلك استجابة للطلب المتنامي على هذه الخدمة، التي تقدم حلولاً سريعة ومريحة للتنقل اليومي بما يخدم التكامل في شبكة المواصلات العامة ويُسَهِّلُ على الركاب التنقّل إلى وجهاتهم بسرعة وأمان، وبالتالي تعزيز انسيابية الحركة المرورية في الإمارة.
وأكّد عادل شاكري، مدير إدارة التخطيط وتطوير الأعمال بمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات أن طلب خدمة (حافلة تحت الطلب) يتسم بالسلاسة والسرعة وتمثّل أحد أفضل حلول التنقّل الجماعي في مدينة دبي، التي تشهد نموّاً سكانياً متسارعاً يشكّل تحدّيات في العمل على تقليل الازدحام المروري وتعزيز انسيابية الحركة المرورية لاسيما وأن هذه الخدمة تتميّز كذلك بتكلفتها المعقولة، التي تبلغ (5) دراهم للشخص الواحد في الرحلة الواحدة.
وقال شاكري: «وسعت الهيئة نطاق هذه الخدمة إلى 10 مناطق حيوية في الإمارة وذلك لتلبية الطلب المتزايد على هذه الخدمة، بعد أن تم تشغيلها مسبقاً في مناطق حيوية مثل (البرشاء، واحة دبي للسيليكون، النهدة، ومؤخرا في منطقة الخليج التجاري ومنطقة وسط مدينة دبي الداون تاون). تشهد إقبالاً واسعاً من قبل شريحة كبيرة من مستخدمي وسائل النقل الجماعي، خاصةً وأن التوسّع الجديد في الخدمة يشمل مناطق حيوية مهمة بالإضافة إلى إتاحة التنقل بين المنطقتين المتجاورتين».
وأوضح شاكري أن مبادرة (حافلة تحت الطلب) تستند إلى نظام الاستجابة الذكية لطلب الركاب للخدمة القائم على فكرة ربط بعض المناطق بحافلات عامة صغيرة من مواقعهم، عبر التطبيق الذكي الذي يتيح للمتعاملين تحديد مسارهم من نقطة الانطلاق حتى نقطة الوصول، ودفع تعرفة التنقل، مؤكداً أن الخدمة توفر حلاً مبتكراً لرحلات الميل الأول والأخير بين منطقة سكن المتعاملين وأقرب محطة لوسائل النقل الجماعي.
وأجرت الهيئة قبل التشغيل الفعلي للخدمة قبل سنوات مسحاً ميدانياً بناء على عدد من المعايير منها الفئات السكانية المستخدمة للخدمة، امتلاك المركبات، خيارات التنقّل، أقرب محطات ومواقف وسائل المواصلات العامة، الخيارات المفضّلة للتنقّل منها (مسافة المشي، وقت الانتظار وغيرها)، بالإضافة إلى معايير أخرى مثل الراحة، ودقة المواعيد، والخدمة حسب الطلب، وقرب الخدمة من المنازل ووجهات التنقّل، والتعرفة المعقولة، واستعانت الهيئة كذلك بأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال مثل اسبانيا وألمانيا والولايات المتحدة وفنلندا.
الجدير بالذكر أن خدمة (حافلة تحت الطلب) تُقَدَّمُ عبر التطبيق الذكي (Dubai Bus On Demand) المتوفر في أبل ستور وغوغل بلاي ستور على الهواتف والأجهزة الذكية، وتغطي الحافلات التي تتسع لــ 13 راكباً عبر مسارات داخل مناطق جغرافية، ويتمتع سائقي الحافلات بإمكانية التواصل مع طالبي الخدمة، من خلال التطبيق للوصول إلى أقرب نقطة من أماكن وجودهم.