منذ وفاة زوجي وأنا ارتدي اللون الأسود.. وانتهت ازمتي مع محمد رمضان.. أبرز تصريحات سميرة عبدالعزيز
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
حلت الفنانة القديرة سميرة عبدالعزيز، ضيفة في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، المذاع على قناة "CBC" الفضائية، بمناسبة ذكرى رحيل زوجها الكاتب محفوظ عبدالرحمن السادسة، كما تحدثت عن أزمتها مع الفنان محمد رمضان ، لذلك نستعرض أبرز تصريحاتها.
مدة زواج سميرة عبد العزيز من الكاتب محفوظ عبدالرحمن وأثره عليها بعد وفاتها
قالت سميرة عبد العزيز: "استمر زواجنا أنا ومحفوظ 34 سنة، ولم أسمع منه كلمة واحدة مسيئة لي وكان يقدر قيمة المرأة في المجتمع".
وتابعت: "منذ وفاة زوجي محفوظ عبدالرحمن في عام ٢٠١٧، وأنا أرتدى اللون الأسود منذ وفاته لأنه ترك أثر كبير في شخصيتي، وتعلمت منه الكثير".
قصة زواج سميرة عبد العزيز من الكاتب عبد الرحمن محفوظ
وأضافت: تعرفنا علي بعض خلال عدد من الأعمال الفنية، وكنا نعمل في مسلسل من تأليفه " ليلة سقوط غرناطة" وأثناء التصوير عرض عليا الزواج أثناء التصوير في دولة تونس فقررنا تأجيل الزواج حتي نصل إلي القاهرة وعندما وصلنا القاهرة كتبنا الكتاب وشهد على عقد زواجى سعد الدين وهبة فى منزل الفنانة سميحة أيوب.
كشفت الفنانة سميرة عبدالعزيز، عن أن أزمتها مع الفنان محمد رمضان انتهت، وكشفت عن تفاصيل الأزمة التي استمرت لفترة طويلة بينهما، موضحة إن مؤلفًا طلب منها المشاركة في أحد الأدوار فطلبت منه قراءة النص، لأنها لا تشارك في أي عمل دون قراءة النص، وقرأته فوجدت أنها تقدم دور أم بلطجي، فاعتذرت له وقلت له "أنا لا أقدم دور أم بلطجي".
وأضافت، أن المؤلف يبدو أنه أبلغ محمد رمضان بردها، وفوجئت برسالة خاصة على هاتفها من محمد رمضان قال فيها: "إنتي ترفضي تعملي أمي، أنا أمي جزمتها برقبتك"، مؤكدة أنها أخذت الرسالة وأرسلتها للفنان أشرف زكي، وطلبت منه أن يراها.
وتابعت، أن الفنان أشرف زكي، ناقشه في الأزمة، مؤكدة أنها قررت أن ترى كيف يمثل فذهبت وقطعت تذكرة ودخلت مسرحية لمحمد رمضان، دون أن يعرف أحد وذهبت متأخرة بعض الوقت حتى لا يراها أحد، مؤكدة أنها رأته يمثل ومهتم بالمسرح وأنها تحب المسرح، وانتهى الموضوع بالنسبة لها ولكن الصحافة هي من تردد الموضوع دائمًا.
وأكدت أن الأزمة انتهت الآن تمامًا وأن محمد رمضان، مثل ابنها وتتمنى له النجاح وكل من يحب المسرح تحبه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة سميرة عبدالعزيز محفوظ عبدالرحمن تصريحات الستات مايعرفوش يكدبوا محمد رمضان أشرف زكى سمیرة عبدالعزیز محمد رمضان سمیرة عبد
إقرأ أيضاً:
تعرف على أبرز النهايات الغامضة لأركان النظام السوري.. هل صفاهم الأسد؟ (شاهد)
عرف نظام عائلة الأسد في سوريا، بقبضته الأمنية القاسية، والاعتماد على دائرة ضيقة من القيادات المعروفة بشديدة الولاء، سواء في حكم حافظ الأسد أو ابنه المخلوع بشار الأسد، ولم يخل تاريخ هذا الحكم الطويل من التصفيات الداخلية.
وتكررت الاتهامات للنظام السوري بالتخلص من شخصيات في مستويات قيادية عالية، بسبب الشك في ولائها أو الخوف من تنامي نفوذها وتهديدها رأس النظام وعائلته الحاكمة.
ورغم أن تلك الاتهامات قيدت كحوادث انتحار أو تحميل مسؤوليتها للمعارضة السورية في حكم بشار الأسد، إلا شهادات قدمتها شخصيات منشقة، خلال السنوات الماضية، كشفت أن النظام متورط فيها لإقفال ملفات وإخفاء الشهود عليها.
ونستعرض في التقرير التالي أبرز الشخصيات التي اختفت عن المشهد بسوريا بحوادث مثيرة للريبة:
غازي كنعان
وزير الداخلية السوري الأسبق، ومسؤول التحقيقات إبان مجزرة حماة في ثمانينيات القرن الماضي ورئيس ما يعرف بجهاز الأمن والاستطلاع فيها لبنان، خلال فترة الوصاية السورية على لبنان والتي حمل فيها لقب حاكم لبنان الفعلي بسبب سطوته على القرار هناك.
اكتشفت جثة كنعان داخل مكتبة، بوزارة الداخلية، في أكتوبر 2005، وقال النظام إنه أقدم على الانتحار، بواسطة طلق ناري في الرأس، وهو ما أثار الشكوك بشأن هذه الرواية، والاعتقاد أنه جرى تصفيته، في ظل اعتباره الصندوق الأسود لقضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، والحديث عن نيته مغادرة سوريا بما يملك من معلومات.
آصف شوكت
صهر بشار الأسد، زوج شقيقته بشرى، مدير جهاز الاستخبارات العسكرية، وأحد أهم أركان نظام بشار الأسد وتثبيته في الحكم،رفع إلى رتبة عماد في تموز/يوليو 2009 وأصبح نائبا لرئيس الأركان كما تم تعيينه نائبا لوزير الدفاع.
كان آصف شوكت أحد أعضاء خلية الأزمة التي شكلها رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، بعد اندلاع الاحتجاجات الواسعة في سوريا، عام 2011، والتي كانت مسؤولة عن القرارات الأمنية والعسكرية في البلاد في ظل حالة الطوارئ.
تعرضت الخلية لتفجير غامض في مقر جهاز الأمن القومي، والذي يعد من الأكثر الأماكن تحصينا وحماية أمنية في العاصمة السورية دمشق، في تموز/يوليو 2012، قتل على إثره مع قيادات أخرى كبيرة.
اتهم النظام المعارضة بالوقوف وراء التفجير، لكن تقارير عديدة اتهمت النظام بالتخلص من بعض رموزه معلومات عن احتمالية إطاحتهم بالأسد لنزع فتيل الاحتجاجات على حكمه.
داوود راجحة
وزير الدفاع السوري، يحمل رتبة عماد، عين في منصبه خلفا لعلي حبيب، الذي خرج من الخدمة مع بدايات الثورة في سوريا.
بقي في منصبه رغم التعديل الحكومة لحكومة عادل سفر، واستمر مع رياض حجاب الذي انشق لاحقا عن النظام.
قتل راجحة والذي يعد أول وزير دفاع من الديانة المسيحية يتسلم هذا المنصب، في تفجير خلية الأزمة، والذي تحوم الشكوك بوقوف النظام خلفه.
حسن تركماني
أحد أبرز القادة العسكريين للنظام السوري في تاريخه، كان يشغل منصب معاون نائب رئيس الجمهورية للشؤون السياسية، والقيادة القطرية لحزب البعث، ونائب القائد الأعلى للجيش ووزيرا للدفاع ما بين 2004-2009.
ومع انطلاق الثورة السورية في مارس/آذار 2011 تولى رئاسة خلية الأزمة التي كلفت بالقضاء على الاحتجاجات الواسعة ضد نظام حكم بشار الأسد.
قتل في تفجير خلية الأزمة في أشد الأماكن تحصينا بجهاز الأمن القومي في العاصمة دمشق عام 2012.
هشام بختيار
أحد أبرز الشخصيات الأمنية في النظام السوري، كان رئيس مكتب الأمن القومي في حزب البعث الحاكم سابقا بسوريا، وعضو اللجنة المركزية والقيادة القطرية للحزب، ومديرا لجهاز المخابرات السورية المعروف بأمن الدولة.
كان يشغل منصب رئيس مكتب الأمن القومي في حزب البعث السوري الحاكم . وكان عضوا في اللجنة المركزية والقيادة القطرية للحزب. كما شغل منصب مدير إدارة المخابرات العامة
عين بختيار عضوا في خلية الأزمة، التي تولت التعامل مع الثورة السورية التي اندلعت في البلاد عام 2011، وتعرض لإصابة في التفجير الذي وقع أثناء اجتماع الخلية عام 2012.
كشف الطبيب الذي عالجه في مستشفى الشامي في العاصمة دمشق، بعد حدوث التفجير في مقابلة تلفزيونية عقب سقوط الأسد، أنه أجرى عملية لبختيار، وكان إصابته عبارة عن شظية في البطن وصلت إلى الأمعاء، ولم تكن تهدد حياته بالمطلق، لكنه بعد مغادرته المستشفى أعلن مقتله، مرجحا ما أشير إلى التخلص منه.
رستم غزالة
أحد أبرز الشخصيات الأمنية في النظام السوري، ويحمل رتبة لواء، وكان الحاكم الأمني السوري للبنان، حتى الانسحاب السوري من هناك عام 2005.
عقب تفجير خلية الأزمة، اختير رئيسا لشعبة الأمن السياسي، وشارك جهازه في عمليات قمع واسعة للتظاهرات والتخلص من المعارضين بسبب نفوذ وسطوة جهازه.
أقيل من جهاز الأمن السياسي، بعد تصاعد الحديث عن خلافات حادة مع مدير المخابرات الجوية رفيق شحادة، واتهام الأخير باحتجاز غزالة عبر مرافقيه والانهيال عليه بالضرب وتعرضه لإصابات بالغة أدت إلى وفاته بعد أيام.
كشف أحد مرافقيه بعد سقوط نظام الأسد، عن تخلص النظام منه، بعد استدعائه لأحد المقرات، وتعرضه للضرب المبرح، ونقله إلى المستشفى وإهمال علاجه ليفارق الحياة، بسبب كثرة انتقاداته لبشار الأسد في أيامه الأخيرة.