بعد تأييد إعدام قاتل القمص أرسانيوس كاهن كنيسة السيدة العذراء.. مراحل القضية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة النقض اليوم الإثنين، بتأييد حكم الإعدام شنقاً المتهم نهرو عبد المنعم توفيق، وبإجماع الآراء بالإعدام شنقا، لقتله القمص أرسانيوس وديد رزق الله كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك وذلك بعد أن رفضت الطعن المقدم من المتهم ليصبح الحكم نهائي وبات .
حكم محكمة الجنايات
وكانت قد قضت محكمة جنايات الإسكندرية، بمعاقبة المتهم نهرو عبد المنعم توفيق، وبإجماع الآراء بالإعدام شنقا، لقتله القمص أرسانيوس وديد رزق الله -كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك-، وذلك بعد إحالة أوراق قاتل كاهن الإسكندرية، إلى فضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأي الشرعى فى إعدامه.
تفاصيل إحالة المتهم
أمرت النيابة العامة في ابريل 2022 بإحالة المتهم بقتل القمص أرسانيوس وديد رزق الله، كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته فيما اتُّهم به من ارتكاب جريمة القتل العمديّ، وإحراز سلاح أبيض.
وأقامت النيابة العامة الدليل قِبَلَ المتهم من شهادة سبعةَ عشَر شاهدًا، وما ثبت بتقرير المجلس الإقليمي للصحة النفسية من امتلاك المتهم وقتَ ارتكابه الجريمة كاملَ الإدراك والاختيار، وعدم معاناته من أيِّ أعراضٍ اضطرابٍ عقليٍّ أو نفسيٍّ وقتَ الفحص، أو وقتَ ارتكاب الجريمة، مما يجعله مسئولًا عنها.
كما أقامت النيابة العامة الدليل قِبَله مما ثبت بتقارير مصلحة الطب الشرعي بشأن إجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليه، وتطابق البصمات الوراثية للحمض النووي المستخلص من التلوثات الدموية المعثور عليها بالسكين المضبوط في حوزة المتهم مع البصمات الوراثية المستخلصة من دماء المجني عليه، إلى جانب ما تبين للنيابة العامة من معاينتها مسرح الجريمة، وما شاهدته بآلات المراقبة المطلة عليه، فضلًا عن أدلة أخرى.
حيثيات حكم الاعدام
وكشفت حيثيات الحكم بالإعدام على المتهم في القضية رقم 7429 لسنة 2022 جنيات أول المنتزه، والمقيدة برقم 343 لسنة 2022 نيابات المنتزه أن المتهم خالف كل معاني الإنسانية والرحمة وتفشي القسوة والوحشية وتدني الأخلاق والمبادئ والقيم الإنسانية السامية والكريمة التي أتت بها جميع الشرائع والرسالات السماوية السمحاء.
وأشارت إلى أن المتهم أطلق العنان للشيطان ليقوده إلى طريق الشر وارتكاب جريمة نكراء وكبيرة من أكبر الكبائر في الفساد في الأرض بل هي من أعظم الإفساد والكبائر والجرائم وهي قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق.
وجاء في الحيثيات أنه في ليلة السادس من شهر رمضان المبارك عام 1443 هـ الساعة الثامنة مساءً والمسلمون يسعون إلى ذكر الله ويتضرعون إليه ويقيمون شعائر صلاة القيام " التراويح " وتزينت المساجد بأصوات قراء القرآن وهم يتلون كتاب الله إذ تدق أجراس الكنائس بمحافظة الإسكندرية لتعلن عن نبأ حزين لأهالي هذه المدينة بقتل نفسا زكية أنه المجني عليه القس "أرسانيوس وديد رزق الله" كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس بولس الرسول بمنطقة کرموز على يد غادر.
وبحسب الحيثيات استقام الدليل على صحة الواقعة وثبوتها على النحو سالف البيان في حق المتهم من شهادة كل من وديعة شكري فرج عوض وآخرين أنه عند خروجهم من شاطئ إيناس حقي الساعة الثامنة مساء للعودة لاستقلال السيارات التي كانت في انتظارهم أمام الشاطئ وكان المجني عليه يقوم بالإشراف على ركوبهم فوجئت بالمتهم يتجه صوب المجني عليه حاملا سكين في يده وغافله وقفز عليه وطعنه في رقبته من الناحية اليمني، مرددا "الله أكبر.. الحمد لله".
وقد كشف المستشار القانوني هيثم عباس بأن احكام محكمة النقض الصادرة نهائية وباتة وان حكم الإعدام بعد تأييد النقض يلزم تصديق رئيس الجمهورية عليه خلال الفترة المقبلة لتنفيذ المتهم الحكم قصاصاً للمجني عليه .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحكام محكمة النقض الاعدام الصفة التشريحية کاهن کنیسة السیدة العذراء القمص أرسانیوس المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
المجني عليه أحضر المتهم.. مفاجأة بقضية سرقة بالإكراه
كشف رئيس حرس محكمة حلوان الابتدائية عن مفاجأة بتحقيقات النيابة العامة في اتهام اثنين بسرقة مواطنين بالإكراه بالطريق العام بالمعصرة.
أوضح النقيب نبيل عباس، رئيس حرس محكمة حلوان الابتدائية أنه حال مباشرة مهام عمله حضر إليه المجني عليه الثاني وبصحبته المتهم الثانى وقرر له المجني عليه أن الأخير قام بسرقته وعليه قام بضبطه.
كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهم أحمد محمد، 18 سنة، وحسن جمال، 22 سنة، بدائرة قسم شرطة المعصرة بسرقة وآخرون مجهولون المبلغ النقدى المملوك للمجنى عليهما وكان ذلك بالطريق العام والإكراه الواقع عليهما والذى ترك أثر جروح بالمجنى عليه الثانى مصطفى شوقى.
وأضافت التحقيقات أن المتهمين اعترضا طريقهما فجأة واختلسوا المبلغ النقدى وأشهروا أسلحة بيضاء فى مواجهتهما محدثين إصابة المجنى عليه الثانى بقصد تعطيل مقاومتهما ؛مما ألقى الرعب فى نفس المجنى عليهما وتمكنوا بتلك الوسائل القسرية من إضعاف مقاومتهما وشل حركتهما والفرار بالمسروقات.
وأكدت التحقيقات حيازة وإحراز المتهمين سلاح أبيض «سنجة - كزلك» دون مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية.
قال الشاهد الأول عمرو محمود، 23 سنة، تباع نقل أنه حال استقلاله السيارة الخاصة بعملهم رفقة زميله استرعى انتباههم وجود عطل بالإطار الخلفي للسيارة وبالوقوف بالطريق العام ، نزل الأخير للوقوف على سبب العطل فوجىء آنذاك بقيام المتهم الأول برفقة آخر مجهول إلى السيارة مشهرا سلاحا أبيض فى وجهه مهددا إياه بالإيذاء وتمكنا بتلك الوسيلة القسرية من سرقة مبلغ مالي أربعة آلاف جنيه وحال ذلك تناهى إلى مسمعه صوت صراخ زميله وأبصر المتهم الثاني برفقة اثنين آخرين مجهولين محرزا لسلاح أبيض وأبصر زميله مصابا بذراعه فتمكن من مغافلتهم وفر هاربا مستنجدا بسيارة نقل جماعي "اتوبيس" ففروا هاربين خشية ضبطهم إلا أنه تمكن من استيقاف المتهم الأول حال فراره مستقلا دراجه نارية "توك توك" ومعزيا قصدهم سرقتهما كرها عنهما وتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من بلوغ مقصدهم.
وأضاف الشاهد الثاني المجنى عليه مصطفى شوقى، 27 سنة، سائق نقل أن المتهم الثاني واثنين آخرين مجهولين هم محدثي إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي مستخدمين فى ذلك أسلحة بيضاء قاصدين سرقته وزميله كرها عنهما مبلغ 4 آلاف جنيهوتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من بلوغ مقصدهم وأضاف بأنه حال تواجده بسرايا النيابة تعرف على المتهم الثانى.
أكد النقيب شرطة محمد راضى السيد متولي، ضابط مباحث قسم شرطة المعصرة أن تحرياته أكدت صحة الواقعة .