بريد FRSHAR Mail يُعيد تعريف الاتصالات الآمنة وخصوصية البيانات
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
يبدو أن برنامج FRSHAR Mail، وهو برنامج مبتكر للبريد الإلكتروني، يستعد لإعادة تعريف الاتصالات الآمنة وخصوصية البيانات من خلال معالجة نقاط الضعف التي تعاني منها 1المنصات السائدة.
في ظل المشهد الرقمي الذي يحتكره عمالقة التكنولوجيا مثل Gmail و Outlook و Yahoo، يستعد برنامج FRASHAR Mail لإحداث تغيير جذري في الوضع الراهن.
يقول آصف آزاد، الرئيس التنفيذي لـ FRSHAR Mail: ”انبثقت فكرة FRSHAR Mail من إدراك هيمنة الشركات العالمية العملاقة مثل Gmail وعدم وجود منافسين قابلين للتطبيق يقدمون حلولاً تركز على الخصوصية ومصممة خصيصاً للمنطقة “.
لم يكن الدافع وراء تطوير FRSHAR Mail مدفوعاً باتجاهات السوق، بل كان الدافع وراء ذلك هو مواجهة شخصية مع هجوم إلكتروني مدمر أدى إلى اختراق نظام عاصف وكشف بياناته. وقد غذّت هذه التجربة سعيًا حثيثًا لإنشاء نظام بريد إلكتروني محصّن ضد ممارسات الاستغلال والتنقيب عن البيانات في المنصات الحالية.
“تعتمد معظم المنصات الحالية بشكل كبير على التنقيب عن البيانات والتكامل مع أطراف ثالثة، مما يثير المخاوف بشأن خصوصية المستخدم والسيادة الرقمية. ويهدف بريد FRSHAR Mail إلى تعطيل هذا الاحتكار من خلال نظام بسيط وخفيف الوزن وسهل الاستخدام.”
الخروج عن القالب السائد
على عكس خدمات البريد الإلكتروني التقليدية، يقدم بريد فرشار ابتكارات رائدة تميزه عن منافسيه:
عدم وجود عمليات تكامل مع طرف ثالث – يعمل بريد فرشار ميل بشكل مستقل، مما يقضي على نقاط الضعف المرتبطة بالبرامج الخارجية والمكونات الإضافية. عدم التنقيب عن البيانات – تظل بيانات المستخدم سرية للغاية. على عكس Gmail والمنصات المماثلة، لا يقوم FRSHAR Mail بفحص رسائل البريد الإلكتروني أو استثمارها لأغراض إعلانية. تكامل الذكاء الاصطناعي ASIF – مساعد ذكاء اصطناعي يعمل بالذكاء الاصطناعي يتعلم ويتكيف ويساعد المستخدمين في صياغة الردود التي تتوافق مع اللوائح الدولية والمحلية. جدار حماية ASIF – جدار حماية ذاتي البرمجة بالذكاء الاصطناعي يوفر حماية لا مثيل لها لحقوق النشر والمحتوى. التحقق من ”اعرف عميلك“ بدون مستندات – يمكن للمستخدمين إنشاء حسابات في غضون 30 ثانية، وذلك بفضل عملية التحقق التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في 20 ثانية ولا تتطلب أي وثائق رسمية.“هدفنا هو إنشاء منصة لا توفر أمانًا لا مثيل له فحسب، بل تعزز أيضًا راحة المستخدم. ومن خلال دمج الذكاء الاصطناعي على جميع المستويات، نضمن إنشاء الحسابات بشكل أسرع، واقتراحات الاستجابة الذكية، والحماية الديناميكية من التهديدات“.
الريادة في السيادة الرقمية من الشرق الأوسط
إن FRSHAR Mail ليس مجرد خدمة بريد إلكتروني جديدة – إنه بيان للاستقلالية الرقمية في الشرق الأوسط. تم تطوير بريد فرشار ميل بالكامل في دبي، وهو أول منصة بريد إلكتروني محلية في المنطقة، مما يعكس طموحاً متزايداً لتحقيق السيادة التكنولوجية.
“عناوين البريد الإلكتروني هي العمود الفقري للهوية الرقمية والتواصل الرقمي. ويسمح لنا امتلاك منصة بريد إلكتروني مطورة إقليمياً بتأمين هذا الجانب الأساسي من الاقتصاد الرقمي.“
يتصور آصف أن يكون بريد فرشار الإلكتروني حجر الزاوية للتوسع التكنولوجي الأوسع، مع خطط لإنشاء أكبر مركز بيانات يعتمد على البريد الإلكتروني في الشرق الأوسط. لن تقتصر هذه البنية التحتية على توجيه المكاسب المالية العالمية مباشرةً إلى المنطقة فحسب، بل ستدعم أيضاً الخدمات الصديقة للأعمال مثل الاتصال الآمن القائم على النطاق.
بناء ما بعد البريد الإلكتروني – مستقبل فرشار الإلكتروني
بريد فرشار هو مجرد نقطة البداية. تمتد رؤية آصف طويلة الأجل لـ FRSHAR لتشمل أنظمة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية التي تدور في مدار 165 كم من الأرض، مما يتيح نقل البيانات العالمية الآمنة التي تتجاوز البنية التحتية التقليدية للإنترنت.
“يضع بريد FRSHAR Mail الأساس لمشاريع مستقبلية في مجال الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، والمنصات القائمة على الذكاء الاصطناعي، والحلول السحابية المشفرة. ومن خلال التخلص من الاعتماد على المنصات الأجنبية، سنضع المنطقة في موقع الريادة في السيادة الرقمية والابتكار التكنولوجي بحلول عام 2035.”
أهم ميزات بريد FRSHAR الإلكتروني
التحقُّق من ”اعرف عميلك“ بدون مستندات – إحداث ثورة في عملية إنشاء الحساب من خلال عملية تحقق لا تستغرق 20 ثانية تتجاوز الاختناقات التقليدية في عملية ”اعرف عميلك“. الذكاء الاصطناعي ASIF – ذكاء اصطناعي ذكي ذاتي التعلم مصمم لمساعدة المستخدمين في صياغة البريد الإلكتروني والوقاية من التهديدات. جدار حماية ASIF – نظام قوي يحمي المحتوى المشترك والملكية الفكرية. عدم التنقيب عن البيانات – ضمان الخصوصية التامة للمستخدم من خلال الامتناع عن بيع بيانات المستخدم أو تحليلها. عدم وجود عمليات تكامل مع طرف ثالث – التحكم الكامل في بيانات المستخدم، مما يقلل من مخاطر الاختراقات الخارجية وسرقة البيانات.ما أهمية بريد FRSHAR Mail لمستقبل المنطقة
يعتقد آصف أن بريد فرشار الإلكتروني سيحفز النمو الرقمي في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مما يفتح فرصاً اقتصادية جديدة ويعزز الابتكار. ومن خلال إنشاء بنية تحتية آمنة وسيادية للاتصالات، يضع بريد فرشار البريد الأساس للريادة التكنولوجية.
يقول آصف:“نحن فخورون بأن نقول إن بريد فرشار الإلكتروني وُلد هنا، وسيعكس نموه دور المنطقة المتنامي في الاقتصاد الرقمي العالمي “. ”طموحنا ليس فقط منافسة أكبر المنصات في العالم – بل أن نقود العصر القادم من الاتصالات الرقمية.“
دعوة لاستعادة الخصوصية الرقمية
يمثل بريد FRSHAR Mail أكثر من مجرد تقدم تكنولوجي – فهو يجسد الطلب العالمي المتزايد على الخصوصية والأمان والاستقلالية في الاتصالات. فمع تشديد شركات التكنولوجيا العملاقة قبضتها على بيانات المستخدمين، يمكّن بريد فرشار الإلكتروني الأفراد والشركات من استعادة السيطرة على حياتهم الرقمية.
في المعركة المتطورة باستمرار من أجل خصوصية البيانات، فإن FRSHAR Mail ليس مجرد خدمة بريد إلكتروني أخرى – إنه مستقبل التواصل الآمن.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: البرید الإلکترونی الذکاء الاصطناعی بیانات المستخدم برید إلکترونی الشرق الأوسط عن البیانات من خلال
إقرأ أيضاً:
دور رئيس الجمهورية في الاستشارات: صندوق بريد أم شريك في التسمية؟
كتب جاد فقيه في" النهار": الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة، صلاحية أولاها الدستور لرئيس الجمهورية حصرا، لكن الإشكالية تكمن في دور الرئيس في هذه العملية، وما إذا كان يقتصر على جمع أصوات النواب ثم إعلانها، أو يمكنه الاعتراض على اسم وعرقلة وصوله إلى السرايا الحكومية. والحال أن نجاح أي عهد يقتضي تناغما ووئاما بين كل من الرئاسة الأولى والثالثة.
إنفاذا لأحكام الفقرة الثانية من المادة 53 من الدستور، يسمي رئيس الجمهورية رئيس الحكومة المكلف بالتشاور مع رئيس مجلس النواب، بالاستناد إلى استشارات نيابية ملزمة يطلعه رسميا على نتائجها. هذه الفقرة أقرت مع التعديلات الدستورية التي رافقت اتفاق الطائف عام 1990، ومن حينها ساد تساؤل عما إذا كانت صفة "الملزمة" التي وردت في هذا النص يقصد بها ملزمة من حيث إجراؤها أو من حيث نتائجها.
يرى المحامي والأستاذ الجامعي في الدستور والقانون الدكتور عادل يمين أن "الرأي قر على أن هذه الاستشارات ملزمة للرئيس من حيث إجراؤها ومن حيث نتائجها أيضا، وجرت الممارسة على أن الرئيس يتقيد بنتائجها كما هي، ويسمي الشخصية التي نالت أعلى الترشيحات النيابية خلالها، بمعزل عما إذا كان هذا التأييد يشكل أغلبية مطلقة أو أغلبية عادية أو أغلبية موصوفة، وتاليا رئيس الجمهورية عليه أن يسمي الشخص الذي نال أكبر عدد من الأصوات حتى لو لم ينل الـ65".
وبحسب يمين "هذا النص يثير الجدل، إذ إنه لم يحدد الأغلبية المطلوبة للتسمية ولم يحدد ما إذا كان رئيس الجمهورية ملزما إجراء الاستشارات وملزما التقيد بنتائجها أو تحليلها واستخلاص العبر والتزام توجهها السياسي بغض النظر عن صاحب الرقم الأعلى، أما إذا تعادل مرشحان لرئاسة الحكومة في الأصوات فحينها على رئيس الجمهورية أن يؤدي دوره في هذه الاستشارات، ويفترض ألا يقتصر على كونه صندوق بريد".
ويضيف: "هذا الأمر خاضع لآراء فقهية واجتهادات مختلفة، ولكن في رأيي الشخصي، بعيدا من الممارسة المتبعة يستطيع رئيس الجمهورية أن يختار الشخصية التي يراها مناسبة بعد تقويم الاستشارات وخريطة المجلس وتوجهاته، لكي تحصل الحكومة في ما بعد على أكبر عدد أصوات في المجلس، كما أن لرئيس الجمهورية صلاحية إعادة إجراء الاستشارات إذا ارتأى أن نتائجها الأولى متقاربة.
أما في حال تسمية النواب بأغلبيتهم المرموقة، التي تفوق الأغلبية المطلقة (أي أكثر من 65 صوتا) اسما لتأليف الحكومة، فحينها لا يمكن رئيس الجمهورية أن يتنصل من هذه النتائج حتى لو كان لا يتفق مع الشخصية المرشحة من النواب، ولكن يبقى أمامه خيار عرقلة التأليف والتشدد في هذا الأمر".
ليس أكيدا أن الأمور ستتعقد في الاستشارات، وإن لم يتم الاتفاق على اسم لرئيس الحكومة حتى الآن. ويرى متابعون أن الضغوط الخارجية التي أدت إلى إنتاج رئيس في الدورة الثانية ستنجح أيضا في التوصل إلى اسم لترؤس الحكومة في اليوم الأول من الاستشارات النيابية. وما يرجح عدم العرقلة أيضا أن هذه الحكومة لن تبقى طوال فترة العهد الجديد، وستستقيل حال إجراء الانتخابات النيابية بعد نحو سنة وأربعة أشهر من اليوم.