أثارت تركيا إعجاب العالم ببناء أول عبّارات ذاتية القيادة في العالم، لتسجل إنجازًا غير مسبوق في التكنولوجيا والاستدامة. هذا المشروع المبتكر، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع مشغل النقل البحري النرويجي Fjord1، يهدف إلى إحداث ثورة في النقل البحري عبر تقديم حلول متقدمة وصديقة للبيئة.

العبّارات الذاتية القيادة في المضايق النرويجية بحلول 2026
بدأت شركة “تيرسان” التركية بناء أربع عبّارات تعمل بالكامل دون تدخل بشري، ومن المقرر أن يتم تسليمها في النصف الأول من عام 2026.

وستبدأ هذه العبّارات رحلاتها بين منطقتي لافك وأوبيدال في النرويج اعتبارًا من سبتمبر 2026. كما ستُفعَّل تقنيات الملاحة الذاتية بالكامل بحلول عام 2028، تحت إشراف مركز تحكم بري في مدينة فلور النرويجية.

اقرأ أيضا

إسطنبول.. سائق تاكسي يقوم بتخدير النساء وتصويرهن في أوضاع…

الإثنين 13 يناير 2025

تصميم متقدم وصديق للبيئة
تم تصميم العبّارات من قبل شركة HAV Design AS النرويجية، وهي تعتمد على بطاريات صديقة للبيئة لتشغيلها. يبلغ طول كل عبّارة 120 مترًا، وعرضها 18.6 مترًا، وتستوعب 399 راكبًا و120 سيارة.
كما تم تزويدها بأنظمة إضاءة مبتكرة من شركة Glamox العالمية، حيث أكدت المديرة التنفيذية للشركة، أستريد سيمونسن يوس، أهمية الإضاءة عالية الجودة لضمان سلامة العمليات وإتاحة رؤية مثالية لمشغلي مركز التحكم.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا انجازا عالميا مجال النقل البحري

إقرأ أيضاً:

محمد لوتاه: دبي مركز عالمي لنمو قطاعات الاقتصاد الرقمي

دبي: «الخليج»

أكد محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، أن دبي تزخر بفرص واعدة ومتنوعة في كافة قطاعات الاقتصاد الرقمي. وقال إن المقومات التنافسية التي تنفرد بها الإمارة تعزز مكانتها المتقدمة ضمن أهم عواصم الاقتصاد الرقمي في العالم، حيث باتت اليوم الوجهة الأولى للمستثمرين في هذا المجال والشركات الناشئة ورواد الأعمال والمؤثرين وصناع المحتوى.
جاء ذلك في جلسة حوارية خلال فعاليات قمة المليار متابع، وأكد لوتاه أن دبي تقدم مزايا وتسهيلات لا تضاهى عالمياً للشركات والمستثمرين والعاملين في قطاعات الاقتصاد الرقمي الذين يسعون إلى الاستفادة من بيئة الأعمال الاستثنائية في الإمارة كنقطة انطلاق للنمو والوصول إلى العالمية.
وحول المقومات التنافسية الرئيسية التي تجعل من دبي الوجهة الأمثل للشركات الرقمية، قال لوتاه إن دبي نجحت في بناء اقتصاد متنوع ومستدام من خلال سياسات فعالة ضمن مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) ما يرسخ مكانتها اليوم مركزاً اقتصادياً عالمياً بارزاً وجاذباً للأعمال بتنوع أنشطتها، وهو الأمر الذي تعززه كفاءة ومرونة السياسات الحكومية، والتركيز على دعم الابتكار والبحث والتطوير وتشجع المستثمرين والمبتكرين على العمل والانطلاق من دبي بحوافز وتسهيلات وبيئة تضمن استمرارية ونمو الأعمال.
وأضاف أن دبي نجحت في ترسيخ منظومة تمكين متقدمة لتحفيز قطاعات الاقتصاد الرقمي، ومن أبرزها سهولة تأسيس الأعمال في هذه القطاعات بإجراءات مبسطة وسريعة لإصدار التأشيرات وتأسيس الشركات، وتوافر التمويل اللازم للنمو والتوسع. كما تحولت الإمارة إلى مختبر كبير للابتكار والإبداع والريادة وتبادل الخبرات والمعارف في هذه المجالات.
بوابة الأسواق العالمية
وقال إن دبي تعتبر كذلك الوجهة المفضلة للاستثمار الأجنبي المباشر وموطناً للشركات الاستثمارية وشركات رأس المال الجريء، ما يوفر فرصاً هائلة للشركات الناشئة والشركات ذات النمو السريع والشركات المليارية ال «يونيكورن».
وحول جاذبية دبي للمواهب، قال محمد علي راشد لوتاه إن دبي تحتل مراكز الصدارة في المؤشرات العالمية التي تقيس مدى قدرة المدن على جذب المواهب والاحتفاظ بها، حيث تتبنى دبي سياسات وإجراءات مرنة تعمل على تحقيق ذلك، منها التأشيرات والإعفاءات الضريبية، إضافة إلى مراكزها المتقدمة على المؤشرات الدولية المهمة لجودة الحياة والأمن وسهولة الاستقرار والأعمال ومستوى البنية التحتية، مشيراً إلى أن جذب دبي للمواهب وأصحاب الكفاءات من جميع أنحاء العالم، يوفر للشركات إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة من المهنيين العالميين ذوي الخبرة ويسهم في ترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار والتبادل المعرفي الواسع.
مبادرات نوعية
وقال إن غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تلعب دوراً رئيسياً في تعزيز مكانة دبي عاصمةً عالمية للاقتصاد الرقمي، كما تلتزم بإطلاق العنان للإمكانات الكاملة للقطاعات الرقمية، والمساهمة في رحلة دبي نحو تحقيق طموحاتها المستقبلية في أن تصبح مركزاً عالمياً رائداً في مجال التكنولوجيا والابتكار بما يتماشى مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية (D33)، حيث تسهم بفاعلية في إطلاق الإمكانات الكاملة للقطاعات الرقمية وتحويل الإمارة إلى مركز عالمي رائد للتكنولوجيا والابتكار، وذلك من خلال دعم تطوير المواهب والخبرات، واستقطاب الشركات الرقمية العالمية، وتهيئة بيئة محفزة لنمو الشركات الرقمية في دبي.
قصص نجاح مهمة
وأكد أن الفعاليات والأحداث الكبرى التي تحتضنها وتنظمها دبي، مثل معرض إكسباند نورث ستار وقمة المليار متابع، تعمل على تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي محوري للاقتصاد الرقمي، وتمكن هذه الفعاليات الشركات الناشئة ورواد الأعمال من التواصل مع المستثمرين العالميين وتوفر للجميع فرصاً للتواصل والتعاون، وهناك الكثير من الأمثلة على قصص النجاح المهمة التي انطلقت عبر شراكات واتفاقيات خلال هذه الأحداث التي تستضيف أقطاب مختلف القطاعات والمجالات الاقتصادية.
وتعتبر غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، من الشركاء الاستراتيجيين للنسخة الثالثة من القمة.

مقالات مشابهة

  • مجموعة أسياد تحقق إنجازا بعملية شحن متكاملة عبر النقل البحري والجوي.. عاجل
  • رفع رأس مصر.. عمرو أديب: إنجاز مجدي يعقوب عالمي وتاريخي ويستحق نوبل
  • جامعة طنطا تحقق نسبة 100% في إنجاز وحسم الشكاوى للعام السادس على التوالي
  • مسؤول عسكري باكستاني يزور مركز الأمن البحري
  • التقديم مفتوح.. وظائف جديدة في قطاع النقل البحري لهذه التخصصات
  • محمد لوتاه: دبي مركز عالمي لنمو قطاعات الاقتصاد الرقمي
  • كينج: دبي مركز عالمي لاحتضان المبدعين
  • محطة حاويات تحيا مصر 1 بميناء دمياط.. أوناش عملاقة ونقلة في النقل البحري
  • تزامناً مع بدء الامتحانات.. رفع 300 طن قمامة بقرى مركز المحلة