أكد عبد الشافي الشيخ، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، أن البعض يعتقد أن الحرائق التي حدثت في أمريكا قد حدث نتيجة غضب من الله سبحانه وتعالى بعد موقف الإدارة الأمريكية من أزمة غزة، والبعض يعتقد أن ما حدث هو نابع من الطبيعة فقط نتيجة أمر الله سبحانه وتعالى.

وقال عبد الشافي الشيخ، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "أخر النهار"، عبر فضائية "النهار"، أن الله سبحانه وتعالى بنى الكون على سنن وقوانين، مؤكدا أن آيات الله في الكون واضحة، مؤكدا أنه لا بد من احترام تدابير الله في الأرض.

وتابع أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، أنه لا بد أن ننظر للأحداث التي تمت في الولايات المتحدة بنظرة إيمانية، بأن الله قادر على شيء، ولا بد من العودة إلى طريق الهداية والتوبة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمريكا جامعة الأزهر الله سبحانه وتعالى التفسير عبد الشافي الشيخ المزيد الله سبحانه وتعالى

إقرأ أيضاً:

الأزهر للفتوى لما يستحب الاحتفاء بذكرى الإسراء والمعراج

أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لما يستحب الاحتفاء بذكرى الإسراء والمعراج. 

قائلا: سنةٌ حسنة مستحبة، ومدارسةٌ لسيرة قدوتنا سيدنا رسول الله ﷺ، ولا وجه لإنكارها، أو وصفها بالبدعة.

وتابع: الحَمْدُ لله، والصَّلاة والسَّلام عَلى سَيِّدنا ومَولَانا رَسُولِ الله، وعَلَى آله وصَحْبِه ومَن والَاه.

وبعد؛ فرحلة الإسراء والمعراج من معجزات سيدنا رسول الله ﷺ التي أيد الله فيها عبده ورسوله ﷺ، وأراه من آياته الكبرى، ودعاه وقربه، كما أنها كانت تسلية ومواساة له ﷺ بعد عام فقد فيه الزوجة الرؤوم والعمّ الناصر، وأثناء ما لاقاه من هموم وأعباء الدعوة والصدود من قومه، كما أنها كانت بمثابة الإعداد الإيماني الذي سبق ترك الوطن بالهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وعلى مقربة من بداية عهد جديد للإسلام وأهله يحتاج لثبات وعزيمة وإخلاص لله سبحانه ودعوته.

ثم كان تاج هذه الرحلة ودرتها وجائزتها حينما فرض رب العالمين شعيرة الصلاة في نهايتها على أمة خير النبيين ﷺ؛ لتكون الصلةَ بين العبد وخالقه، وسبب نجاته وفلاحه.

وإن تذكير الناس بهذه المعجزة العظيمة وبما فيها من دروس إيمانية كثيرة في يوم من أيام الله سبحانه؛ لمن المستحبات الدينية، والضرورات الدنيوية، ومن باب قول الحق سبحانه: {وَذَكِّرْهُم بِأَيَّىٰمِ ٱللَّهِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٖ شَكُورٍ } [إبراهيم: 5]؛ وإنما كان التذكير بأيّام الله من الضروريات لحاجتنا فيه -وأبنائنا وشبابنا- إلى التعرف على سيرة سيد الخلق ﷺ ومعجزاته، كي نستلهم معًا من هذه السيرة ما يقربنا من رب العالمين، ويعيننا على النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة في وقت طغت فيه المادة على الروح، وتغلّبت مغريات الدنيا على كثير من أخلاقنا وسلوكياتنا، وعلى علاقتنا بديننا الحنيف.

ولا يوصف اجتماع الناس لمدارسة سيرة سيدنا رسول الله ﷺ في هذه الذكرى أو الصلاة والسلام عليه في يوم من أيام الله بالبدعة؛ لاستحباب هذه القربات في جميع الأوقات، والبدعة المردودة إنما هي ما أُحدث على خلاف الشرع.

وتخصيص ليلة السابع والعشرين من رجب لا حرج فيه كذلك؛ إذ إن وقوع هذه المعجزة في شهر رجب هو المشهور الوارد عن عدد كبير من العلماء، فلا وجه للإنكار إذن، سيما إن كان في الاحتفال والاحتفاء مصالح جمّة، وقفنا على بعضها فيما سبق، وخيرًا تفعل المؤسسات الدينية في مصر -وعلى رأسها الأزهر الشريف- كل عام؛ حين تحتفي بسيدنا رسول الله ﷺ، وتعرّف بهذه المعجزة العظيمة، وترسخ في نفوس المسلمين العديدَ من جوانب القدوة في شخصية النبي الأعظم والرسول الأكرم ﷺ.

وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، وَعَلَىٰ آلِهِ وصَحبِهِ والتَّابِعِينَ، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ.

مقالات مشابهة

  • المفتي العام للسلطنة يعلق على "حرائق أمريكا".. عاجل
  • بعد هذا النصر
  • أستاذ تفسير بجامعة الأزهر: الحرائق في أمريكا تدعو للتأمل والعودة إلى الله
  • هل غضب الله هو سبب حرائق لوس أنجلوس؟..أستاذ تفسير يحسم الجدل (فيديو)
  • مع كُلِّ نصر.. تسبيحٌ وتحميد
  • جمعة: الحب الحقيقة الكبرى التي قام عليها الكون
  • ملتقى الجامع الأزهر: البعوض موجود منذ 125 مليون سنة أي قبل خلق الإنسان
  • كنوز رجب.. أهم 7 أحداثٌ إسلامية حدثت في الشهر الحرام
  • الأزهر للفتوى لما يستحب الاحتفاء بذكرى الإسراء والمعراج