عرض برنامج «الحياة اليوم»، من تقديم الإعلامية لبنى عسل، المٌذاع عبر قناة «الحياة»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «جماعة الإخوان الإرهابية.. نيران شر أطفأتها وحدة المصريين».

أفكار الإخوان المتطرفة 

وأوضح التقرير أنه عندما وصلت الجماعة المحظورة إلى الحكم فرضت قوانينها الدامية وسرعان ما بدأت في تنفيذ مخططها الأسمى وهو إعلان الدولة الإسلامية من مصر، ومن ثم إعلان الخلافة، إذ ظهر الوجه الأخر لجماعة الإخوان الإرهابية في الدفاع عن حقوقهم غير المشروعة، والتي حصلوا عليها بالدم والسلاح.

وحشية جماعة الإخوان الإرهابية 

وأضاف: «أظهرت جماعة الإخوان الإرهابية وحشيتها حينما رفعت شعار السلاح والدم في وجه كل من يقف أمام الشرعية كما زعمت، فما بين فوضى وحصار ودمار وإسالة دمار أبرياء سجل التاريخ جرائم الإرهاب، لعل واحدة من أفظع الجرائم التي لم تشهدها مصر من قبل، حينما سعت أنصار الجماعة إلى التخريب والقتل والقضاء على كل ما يدفع الدولة المصرية للخروج من الأزمة آنذاك».

وأشار إلى أنه بين الحين والآخر يتظاهر الإخوان بأنهم حماة الدين وأنهم أولى بالحكم، وسرعان ما تكشف حقيقتهم، فلم تكن مصلحة مصر الأولى واستقرارها في مخيلة جماعة الإخوان قط، موضحًا أنه على مدار عام كامل أصبحت مصر تحت وطأة التهديدات والاغتيالات والعمليات الإرهابية والتفجيرات واستهداف دور العبادة وسفك الدماء، وأنه لم يقف الشعب المصري مكتوف الأيدي أمام كل هذه المحاولات، إذ رفع شعار الوطن أولًا.

وتابع:«خرجت الآلاف المؤلفة في الـ30 من يونيو رافضة السياسة الإرهابية بشتى أنواعها، معلنة أن هذه الأرض يجب أن تنهض وتتقدم بالبناء وليس بالهدم بالحكمة وليس بالتهور بالوطنية وليس بالفتنة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان جماعة الإخوان الإرهابية جماعة الإخوان الإرهابیة

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: معركة الوعي السلاح الأهم في مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية

قال إسلام الكتاتني، الخبير في حركات الإسلام السياسي، إن المعركة الأساسية مع جماعة الإخوان الإرهابية اليوم هي «معركة الوعي»، وتمتد لتشمل مواجهات فكرية وأمنية مستمرة.

3 معارك ضد جماعة الإخوان الإرهابية

وأوضح، خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز أن هناك ثلاث معارك رئيسية خاضتها الدولة ضد الجماعة هي معركة التنظيم التي انتهت بانتصار أمني حاسم بين عامي 2013 و2020 ثم معركة الأفكار التي تهدف إلى التصدي للأفكار المتطرفة المتخفية تحت عباءة الدين، ثم معركة الوعي التي تُعد الأهم، حيث تسعى الجماعة إلى غسل العقول وتشويه الحقائق عبر منصات التواصل الاجتماعي وأدوات الإعلام الرقمي.

وأكد الكتاتني أن الجماعة تحاول استغلال الأحداث الإقليمية كفرصة للعودة إلى المشهد المصري، إلا أن وعي الشعب المصري ودعم الجيش الوطني يحولان دون تحقيق هذا الهدف.

محاولة اغتيال جمال عبد الناصر

وأشار الكتاتني إلى أن الإرهاب والاغتيالات السياسية كانا جزءًا من استراتيجية الجماعة منذ تأسيسها على يد حسن البنا، الذي أنشأ النظام الخاص عام 1939 كأداة للعنف تحت غطاء الشعارات الدينية، ذاكرًا أمثلة بارزة لذلك، منها اغتيال أحمد ماهر باشا والقاضي أحمد الخزندار، مشيرًا إلى أن هذه العقلية استمرت مع محاولات اغتيال لاحقة، مثل محاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر عام 1954، التي أنكرتها الجماعة لسنوات قبل أن يعترف أحد قادتها بمسؤوليتها عنها.

وأكد الكتاتني أن الفكر العنيف الذي أسسه البنا اعتمد على مراحل تبدأ بالإيمان، ثم الأخوة، ثم القوة المسلحة، مستهدفًا إعداد تنظيم قوي قادر على تنفيذ مخططاته بالقوة.

مقالات مشابهة

  • «فيديوهات قديمة».. مصطفى بكري: الجماعة الإرهابية تكذب كما تتنفس
  • خبير أمن قومي: جماعة الإخوان الإرهابية تبث الشائعات لإثارة الفوضى في مصر
  • خارجية النواب: جماعة الإخوان الإرهابية تحاول تضخيم التحديات وتجاهل إنجازات الدولة
  • رئيس حزب الاتحاد: الشعب المصري يدرك مخططات الجماعة الإرهابية ولن ينساها
  • حزب الاتحاد: الشعب المصري يدرك مخططات الجماعة الإرهابية ولن ينسى جرائمها
  • رئيس حزب الاتحاد: الشعب المصري يدرك مخططات الجماعة الإرهابية ولن ينسى جرائمها
  • خبير سياسي: معركة الوعي السلاح الأهم في مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية
  • إخوان كاذبون.. كيف استخدمت الجماعة الإرهابية الشائعات لنشر الفوضى؟
  • مصدر أمنى يكشف حقيقة مقطع صوتي فبركته جماعة الإخوان الإرهابية