بايدن: الاتفاق بشأن غزة بات وشيكًا وقريبًا من التحقق
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكد جو بايدن، الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، أن الاتفاق بشأن غزة بات وشيكا وقريبا من التحقق، مشيرًا إلى أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم أمس، وأمير قطر تميم بن حمد، اليوم الاثنين.
جولة محادثات وقف إطلاق النار في غزة تضع لمساتها الأخيرة غدًا أمير قطر يستعرض مع وفد حماس مستجدات وقف إطلاق النار في غزة
وبحسب"سبوتنيك"، أضاف بايدن، خلال خطابه الأخير حول إنجازات السياسة الخارجية في فترة ولايته "الاتفاق بشأن غزة بات وشيكا وقريبا من التحقق"
وأضاف: "تحدثت مع نتنياهو أمس، وأمير قطر اليوم، وسأتحدث مع الرئيس المصري قريبا لإنجاز اتفاق بشأن غزة".
وأكد أن "الاتفاق بشأن غزة سيضمن إطلاق سراح الرهائن ووقف القتال وضمان الأمن لإسرائيل".
وفي وقت سابق، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة "حماس" وإسرائيل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن "المرحلة الأولى من الصفقة تتضمن إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا سواء أحياء أو أموات"، مشيرة إلى أن قائمة المحتجزين، الذين سيتم الإفراج عنهم، تشمل المجندات والنساء الأخريات والرجال فوق سن الخمسين والمرضى والجرحى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جو بايدن غزة الاتفاق بشأن غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو تميم بن حمد الاتفاق بشأن غزة
إقرأ أيضاً:
حماس للجزيرة: يجب بدء مفاوضات المرحلة الثانية ومماطلة الاحتلال مرفوضة
شددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الخميس- على ضرورة البدء الفوري لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وحمّلت إسرائيل مسؤولية أي تأخير.
جاء ذلك في لقاء للمستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس طاهر النونو مع الجزيرة، إذ أكد رفض الحركة أي مماطلة من الاحتلال الإسرائيلي.
وقال النونو إن مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق لم تبدأ حتى الآن، مشددا على ضرورة الشروع فيها فورا، وحمّل الاحتلال مسؤولية أي تأخير فيها.
وأكد التزام حماس بتعهداتها في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وفق الجداول الزمنية، مشيرا إلى أن الحركة تحدثت بوضوح مع الوسطاء بضرورة التزام الاحتلال بما عليه.
وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- أعلنت الاثنين الماضي تأجيل إطلاق الأسرى الإسرائيليين حتى التزام الاحتلال بالبروتوكول الإنساني حسب بنود الاتفاق، في حين هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب حماس بـ"الجحيم" إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين بحلول ظهر السبت المقبل.
لكن مصادر للجزيرة أفادت في وقت سابق اليوم بنجاح الاتصالات للمضي في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأضافت أن الوسطاء أكدوا التزام الأطراف بتنفيذ جميع بنود الاتفاق بما فيها البروتوكول الإنساني.
إعلان
ونوه النونو إلى أن دور الوسطاء يتمثل بتذليل العقبات أمام الاتفاق، كاشفا في الوقت نفسه عن وجود لجان في العاصمة المصرية القاهرة لمتابعة تنفيذ الاتفاق من كل جوانبه.
وشدد على أن الجزء الإنساني مرتبط بقضية الأسرى ووقف إطلاق النار، وأضاف "معنيون باتفاق وقف إطلاق النار، ونريد أن يؤدي الاحتلال التزاماته من دون انتقاص".
وفي وقت سابق اليوم، قالت حماس إنها أجرت مباحثات مع الوسطاء لبحث مجريات تطبيق الاتفاق وتبادل الأسرى خاصة بعد خروق الاحتلال، مشيرة إلى أن وفدها عقد اجتماعا بالقاهرة مع رئيس جهاز المخابرات المصرية حسن رشاد، وأجرى مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وركزت الاجتماعات والاتصالات، بين وفد حماس ومسؤولي ملف المفاوضات في مصر وقطر وفرق العمل الفنية للوسطاء، على تطبيق بنود الاتفاق خاصة ما يتعلق بتأمين إيواء السكان وإدخال البيوت الجاهزة والخيام والمعدات الثقيلة والمستلزمات الطبية والوقود واستمرار تدفق الإغاثة بشكل عاجل.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، والتفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وتعتزم إسرائيل إطلاق سراح قرابة ألفي أسير فلسطيني، بينهم 290 من المحكومين بالسجن المؤبد و1687 بأحكام متفاوتة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مقابل الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة.
وحتى الآن، جرت مراسم تسليم 5 دفعات من الأسرى الإسرائيليين في مختلف مناطق القطاع مقابل أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.