أول إنجاز لميسي مع إنتر ميامي.. النادي يحرز كأس الرابطتين
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
سجّل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفاً رائعاً وقاد فريقه إنتر ميامي إلى احراز كأس الرابطتين الأميركية والمكسيكية في كرة القدم، بفوزه السبت على ناشفيل 10-9 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1.
وضع ميسي، بطل العالم في مونديال قطر الأخير، إنتر ميامي في المقدمة في الدقيقة 24 بهدف رائع من تسديدة من خارج المنطقة في المقص الأيمن، بيد أن فافا بيكو عادل لناشفيل في الشوط الثاني (57).
وبعد اهدار الاكوادوري ليوناردو كامبانا فرصة الفوز لإنتر ميامي في الوقت البدل عن ضائع منفرداً، تفوّق الأخير بركلات الترجيح محرزاً اللقب بفضل صدّة من حارسه درايك كالندر.
قال بعد التتويج "العزيمة، مجرّد الايمان وما نحن قادرون على تحقيقه. أنا محظوظ بأن أكون جزءاً من هذا الأمر".
وكان إنتر ميامي الذي تأسّس قبل ثلاث سنوات بدفع كبير من نجم الكرة الإنكليزية السابق ديفيد بيكهام، في قاع ترتيب الدوري الأميركي لكرة القدم عندما انضمّ ميسي إلى صفوفه الشهر الماضي، فنجح بتحويله إلى فريق فائز بعد سلسلة من الانتصارات في كأس الرابطتين.
إحدى مشجعات إنتر مياميGeorge Walker IV/ APسجّل ابن السادسة والثلاثين حتى الآن، عشرة أهداف في سبع مباريات بالقميص الزهري لفريقه الجديد، وستكون الفرصة متاحة أمامه الأربعاء بالتأهل إلى نهائي جديد، عندما يواجه سينسيناتي في نصف نهائي كأس الولايات المتحدة المفتوحة.
وصحيح ان إنتر ميامي الذي يشرف عليه المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو، لم يقدّم الأداء المثير الذي عوّد جماهيره عليه في الشهر الماضي ضمن البطولة التي يشارك فيها أندية أميركية ومكسيكية، لكن طعم التتويج دفع جماهيره الى الاحتفال.
قال لاعب وسطه الجديد الإسباني سيرجيو بوسكيتس الذي زامل ميسي لسنوات في برشلونة حيث حققا تقريباً جميع الألقاب "كان الأمر مثيراً جداً. التعادل كان منصفاً وركلات الترجيح تبتسم للمحظوظ، وفي هذه الحالة كنا نحن".
ميسي ودي بروين وهالاند على قائمة يويفا النهائية لجائزة أفضل لاعبليونيل ميسي يغيّر وجه إنتر ميامي داخل الملعب وخارجهبعد وشم رونالد.. لاعبة في المنتخب الأرجنتيني تؤكد أنها "ليست ضدّ ميسي" - روحية وشخصية -تابع لاعب الوسط الدفاعي المخضرم "لقد أصبنا الفريق بروحيتنا، لعبنا، شخصيتنا وخبرتنا. نبني فريقاً صلباً يصعب الفوز عليه. ثم لدينا ليو الذي يصنع الفارق لأنه الأفضل في العالم".
وكان ميسي، أفضل لاعب في العالم سبع مرات، قال هذا الأسبوع إنه وجد سعادته مجدداً منذ انضمامه إلى إنتر ميامي، واصفاً انتقاله إلى الدوري الاميركي لكرة القدم بأنه "نقيض" انتقاله من برشلونة إلى باريس سان جرمان حيث انتهى مشواره مع صيحات الاستهجان لمشجعي نادي العاصمة الفرنسية "كما قلت في ذلك الوقت، لم تكن رحلتي إلى باريس شيئًا أريده، ولم أرغب بأن أغادر برشلونة".
وتابع "حسنًا، كان علي أيضًا التأقلم مع مكان مختلف تمامًا عن المكان الذي كنت أعيش فيه طوال حياتي، سواء من حيث المدينة أو بالمعنى الرياضي، وكان الأمر صعبًا، ولكن عكس ما يحدث لي الان هنا".
انضم ميسي الى برشلونة عن عمر 13 قادمًا من الارجنتين، وجاء انتقاله بعد اعوام طويلة من النجاح اثر ازمة اقتصادية كبيرة عاشها النادي الكاتالوني.
وخرجت تكهنات في بداية الصيف عن امكانية عودة ميسي الى برشلونة او انتقاله الى الدوري السعودي الذي ينفق اموالا طائلة، غير انّ النجم الارجنتيني ابدى سعادته بقراره "سعيد جدًا بالقرار الذي اتخذناه، ليس فقط بشأن اللعبة، وكيف تسير الأمور، ولكن لعائلتي، وكيف نعيش يومًا بعد يوم، وكيف نستمتع بالمدينة، لهذه التجربة الجديدة واستقبال الناس كان استثنائيًا منذ اليوم الاول وليس فقط في ميامي".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: هكذا قدّم الهلال "كبير آسيا" نجومه نيمار وياسين بونو ومالكوم أمام عشرات آلاف المشجعين الريال يبدأ أول موسم له بدون بنزيمة وعينه على مبابي وأزمته مع سان جرمان شاهد: بحضور 20 ألف مشجّع.. حفل تقديم ميسي لجماهير إنتر ميامي الأمريكي ميامي ليونيل ميسي كرة القدم رياضة اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الحرب الروسية الأوكرانية الاحتباس الحراري والتغير المناخي فلاديمير بوتين حرائق هولندا روسيا أوكرانيا فرنسا إيطاليا فيضانات - سيول هاواي Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الحرب الروسية الأوكرانية الاحتباس الحراري والتغير المناخي فلاديمير بوتين حرائق هولندا روسيا My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ميامي ليونيل ميسي كرة القدم رياضة الحرب الروسية الأوكرانية الاحتباس الحراري والتغير المناخي فلاديمير بوتين حرائق هولندا روسيا أوكرانيا فرنسا إيطاليا فيضانات سيول هاواي الحرب الروسية الأوكرانية الاحتباس الحراري والتغير المناخي فلاديمير بوتين حرائق هولندا روسيا إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: العالم الذي ينتظر ترامب يختلف عن ما كان قبل 4 سنوات
الجديد برس|
قالت صحيفة واشنطن بوست، أن العالم الذي ينتظر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يختلف تماما عن فترته الرئاسية السابق وأنه أكثر تهديدا مما كان عليه قبل 4 سنوات حينما ترك الرئاسة.
وأوضحت الصحيفة أن تركيز ترامب على “أميركا أولا” في ولايته الثانية ينصب في المقام الأول على الجبهة الداخلية، لكن العديد من خبراء الاقتصاد قالوا إن أجندته الاقتصادية، كالتعريفات الجمركية وتمديد التخفيضات الضريبية، يمكن أن تؤدي إلى جولة جديدة من التضخم والمزيد من الديون، كما أن ترحيل المهاجرين من شأنه أن يعطل الاقتصاد.
وسيقود رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك ومنافسه السابق فيفيك راماسوامي مبادرة تتضمن خفض التكاليف والعثور على أوجه القصور، لكنهما سوف يواجهان تحديات متعددة قبل أن يتمكنا من تحقيق أكثر من مجرد تغييرات رمزية.
وتتابع الصحيفة أنه مع ذلك، قد ينجذب ترامب بسرعة إلى تحديات السياسة الخارجية، ليواجه عالما من الفوضى والصراع، من حرب أوكرانيا إلى الشرق الأوسط الذي لا يزال في حالة من الاضطراب بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب على قطاع غزة.
وذلك إلى جانب إيران وسوريا، التي أصبحت خالية من بشار الأسد، ثم إلى إسرائيل التي تعاني من تراجع في العلاقات الدولية بسبب سلوكها في غزة، وأخير إلى الصين التي هددها ترامب بفرض تعريفات جمركية جديدة كبرى في وقت تعاني فيه من مشاكل اقتصادية خطيرة وطموحات عسكرية متزايدة.
وإذا كان ترامب يفتخر بأنه صانع صفقات، وكان نهجه في السياسة الخارجية في ولايته الأولى أكثر شخصنة، فإنه ربما يجد صعوبة أكبر في ولايته الثانية، في العمل مع أمثال الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الذي أرسل له ما سماه “رسائل الحب”، توضح واشنطن بوست.
وقال أحد الدبلوماسيين الأوروبيين السابقين، اشترط عدم الكشف عن هويته للصحيفة، “إن الأمر ليس مثل الحرب الباردة القديمة، لكن هناك نمطا عالميا من التدافع والتوتر”، وهي بيئة يُنظر إلى خصوم ترامب المتصارعين فيها على أنهم أقل ميلا إلى عقد صفقات قصيرة الأجل تعود بالنفع على الرئيس القادم.
وتابعت الصحيفة أن الحرب في أوكرانيا قد تكون أول اختبار لترامب، نظرا لإرهاق القوات الأوكرانية وتراجع الدعم الأميركي لكييف، إضافة إلى قول ترامب خلال الحملة إنه قد يتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في يوم واحد، مما يجعل بوتين يقدم مطالب متطرفة لأن ترامب الحريص على التوصل إلى اتفاق، قد يتنازل كثيرا.
وذكرت الصحيفة أن تحركات ترامب المحتملة من أجل أوكرانيا تشكّل مصدر قلق كبير بين حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا، الذين يتساءلون هل يبيع ترامب الأوكرانيين باتفاقية تدمر سيادتهم بشكل أساسي.
أما بالنسبة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، فلدى ترامب الفرصة، لكن إلى أي مدى سيمنح إسرائيل حرية التصرف بطرق لم يفعلها جو بايدن؟ وما موقفه من إيران، هل سيفاوضها أم سيتخذ نهجا متشددا معها؟ علما أن اختياره مايك هاكابي المؤيد بشدة لإسرائيل سفيرا لديها فسر على أنه علامة على أنه سيستسلم لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر مما فعل بايدن.