بعد تصدرها الترند.. حقيقة وفاة الطفلة ريناد
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
رغم ان اسرة الطالبة ريناد عادل التى لفظت انفاسها الاخيرة، امس نفت ما تردد بشان انتحارها بالقاء نفسها من الطابق الثامن قائلة انها " اختل توازنها وسقطت من النافذة مما أدى إلى وفاتها، الا ان الرسالة التى تركتها " ريناد " تسببت فى انقسامات كبيرة بين القراء على مواقع التواصل الاجتماعي ، البعض يتحدث بانها انتحرت بسبب تنمر زملاءها عليها من اجل ذلك تركت رسالة اعتذرت لوالدتها مؤكدة انها تعرضت لضغوط نفسية كبيرة من بعض زملاءها ، ومن جانب اخر اصدرت ادارة المدرسة بيان تنفى ذلك
من هنا تصدرت الطفلة ريناد عادل محركات بحث جوجل تريند خلال الساعات القليلة الماضية، بعد أن توفيت الطالبة بعد أن سقطت من الطابق الثامن، وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حديث عن انتحار الطالبة بسبب تعرضها للتنمر من زملائها في المدرسة.
وذكرت منشورات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الطالبة ريناد عادل، 12 سنة، مقيدة بالصف السادس الابتدائي في مدرسة "كلية نوتردام دي سيون"، تعرضت لحالة من التنمر من بعض زميلاتها ، حيث لم تتحمل الطالبة ما تعرضت له وقامت بإلقاء نفسها من الطابق الثامن بمنزلها بمنطقة جناكليس بالإسكندرية.
وسادت حالة من القلق والفزع بين اولياء الامور يطالبون المسئولين بالتدخل داخل المدارس لاصدار لائحة عقوبة لكل متنمر سؤ كان من الطلاب او المدرسين ، اكد اولياء الامور ان للاسف يوجد احيانا تنمر يحدث داخل المدرسة من المدرسين وعلى اثر ذلك يقوم الطلاب باستكمال مسيرة المدرس وتستمر حملة التنمر ضد الطالب مما يتسبب فى اصابة الطالب بحالة سيئة تصل معه التسرب من التعليم ويمتنع من الحضور بالمدرسة او يقوم بانهاء حياته للابد .
واكد اولياء الامور ان حالة ريناد اذا ثبت من جهات التحقيق انها حالة انتحار بسبب التنمر من المدرسة يجب على وزير التعليم للتدخل ليس فقط لمعاقبة الطالبات التى تنمرت عليها وتسببت فى انتحارها بل معاقبة ايضا ادارة المدرسة التى تسببت فى واقعة الحرج للطالبة وتركت المجال للطالبات انهم يقومون بالتنمر عليها ،
كانت قد تلقت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية بلاغًا بمصرع طالبة بالصف السادس الابتدائي، إثر سقوطها من شرفة منزلها بالطابق الثامن، فانتقلت قوات الأمن إلى مكان الواقعة رفقة فرق الإسعاف، حيث تم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
شكلت الأجهزة الأمنية فريق بحث للوقوف على الملابسات الكاملة للواقعة، وحقيقة وجود شبهة جنائية من عدمه، بعدما تردد إنهاء الفتاة حياتها بسبب التعرض للتنمر من زميلاتها في المدرسة أو إذا كانت الوفاة طبيعية بعدما اختل توازنها من الشرفة
أوضحت التحقيقات الأولية أن الطفلة كتبت خطابًا قاسيًا لوالدتها، تكشف فيها عن ألمها النفسي الشديد نتيجة التنمر المستمر والمتزايد من زميلاتها في المدرسة، موضحة بالخطاب أسماء الطالبات المتسببات في معاناتها، وتم تكليف الطب الشرعي بتشريح الجثمان لتحديد سبب الوفاة.
من جانبها، نشرت الصفحة الرسمية للمدرسة بوست نعي للطالبة، تضمن: تتقدم الأخت محبة واصف، وراهبات كلية نوتردام دي سيون، وجميع معلمات ومعلمي الكلية، بخالص العزاء والمواساة لأسرة الطالبة ريناد عادل، الطالبة بالصف السادس الابتدائي، التي وافتها المنية صباح اليوم.. نسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
كما أخلت المدرسة مسئوليتها تمامًا عن الحادث، وتضمن بيان المدرسة: "تُعرب إدارة المدرسة عن استيائها الشديد من تداول معلومات غير دقيقة في منشور الهدف منه مواساة أهل التلميذة المتوفاة ورثائها في موقف إنساني حزين، نهيب بالجميع تحري الدقة والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها، لما في ذلك من أثر نفسي سلبي على أهل التلميذة المتوفاة وزملائها، ونرجو احترام مشاعر الجميع في هذا الظرف الأليم.
تأتي وفاة الطفلة ريناد كجزء من سلسلة متزايدة من الحوادث المشابهة التي راح ضحيتها أطفال وشباب في مصر بسبب التنمر، وتشير الإحصائيات إلى أن التنمر يشكل عاملًا رئيسًا في العديد من حالات الانتحار بين الشباب، مما يدق ناقوس الخطر حول أهمية التصدي لهذه الظاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الطفلة ريناد انتحار إختل توازنها رسالة الحقيقة الطب الشرعي أولياء الأمور أضرار التنمر
إقرأ أيضاً:
صالون بورسعيد الثقافي يناقش ظاهرة التنمر والعنف لطلاب المدارس
تنظم ثقافة ببورسعيد عددا من اللقاءات الثقافية والتثقيفية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، احتفاء بشهر رمضان المبارك، في إطار أنشطة وزارة الثقافة.
وتضمنت الأنشطة المنفذة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، صالون ثقافي بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ومدرسه الرساله للغات شارك فيه الدكتوره اماني عميد كليه الطفوله المبكره و احمد تاج مدير اداره جنوب التعليميه و سماح مدير التعليم الخاص و عبير نصر الدين مديره المدرسه، بإشراف شيرين الأمير مسؤل الصالون الثقافي و حضور وسام العزوني مدير عام الفرع
واكدت الدكتوره اماني أن ظاهره التنمر والعنف أصبحت منتشرة بشكل كبير بين طلبة المدارس، و أن التنمر له أشكال مختلفه وأساليب كثيرة يمارسها الأطفال داخل المدرسة في سن صغيرة، وأن العنف سببه التنمر، وينتج عنه الكثير من الأمراض النفسية مثل القلق والتوتر والافكار والسلوكيات الخاطئة، مما يجعل الانسان يتخذ آليات وردود أفعال عدوانيه مما يؤثر علي الطفل والأسرة والمجتمع
وللتنمر عدة أشكال منها، اللفظي وهو المنتشر بشكل كبير وأيضا الاستهزاء والاستبعاد والتجاهل، أما ظاهرة العنف من أهم المشكلات الغير صحية التي تحدث نتيجه إستخدام القوه والعنف البدني عن قصد سواء بالتهديد أو الإيذاء الفعلي ضد النفس أو شخص آخر والعنف أساسه مشكله نفسيه تسيطر علي الإنسان وقت حدوث الموقف ولكن اذا حكم الانسان عقله وسيطر علي انفعاله، يخرج من هذا الموقف بسلام
وأعقب ذلك أقيمت مناقشه تفاعلية بين د.أمانى وبين الطلاب الحضور.
أقيم الصالون الثقافى فى إطار أنشطة إقليم القناة وسيناء الثقافي، برئاسة د.شعيب خلف، مدير عام الإقليم وفرع ثقافة بورسعيد، بإشراف وسام العزونى.