عمرو خليل: القاهرة تقود جهودا دولية لدعم وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إن وقف الإبادة أصبح أقرب من أي وقت مضى، مواصلا: "وغزة التي فرضت عليها إسرائيل حكم الإعدام وتحولت إلى أرض محروقة".
وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "تتطلع في كل لحظة إلى بارقة أمل لإنهاء هذه المأساة".
وتابع: "ثمن الحرب واستمرارها بات كبيرا لا يحتمل، وكل لحظة، وأي جهد، ويمكنه إنقاذ غزة من جحيم ما تعيشه تبذله مصر، فالقاهرة التي لم تتوقف جهودها في سباق مع الزمن لعودة الحياة إلى غزة من جديد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الحرب المزيد
إقرأ أيضاً:
مأساة جديدة في غزة.. إسرائيل تقتل 6 إخوة بضربة واحدة
#سواليف
في قطاع غزة، حيث تختلط الحياة بالموت في كل يوم، قتلت إسرائيل اليوم الأحد 6 إخوة دفعة واحدة إثر قصف استهدف سيارتهم المدنية في منطقة دير البلح.
الإخوة الشهداء هم: أحمد، محمود، محمد، مصطفى، زكي، عبد الله أبو مهادي، ورحل معهم صديقهم عبد الله الهباش، فكانوا 7 شهداء، متحدين في الدم وفي الرحيل.
كانت السيارة تمضي بهم نحو الحياة، نحو أحلام بسيطة رسموها لأنفسهم، لكن صواريخ الاحتلال اختارت لهم الموت على طريق شارع الرشيد في دير البلح. الخبر وحده كفيل بإحداث صدمه لدى جمهور منصات التواصل، فكيف بالأم التي فجعت برحيل فلذات كبدها الست دفعة واحدة؟ كيف لناظريها أن ينتظرا صباحًا جديدًا بعد هذا اليوم المكلوم؟
مقالات ذات صلةوقد وصفتهم تغريدة بأنهم “6 إخوة، شباب في مقتبل العمر، يشبهون القمر في جمالهم، قتلتهم آلة الحرب الإسرائيلية بلمح البصر، بدم بارد، وعلى أرض وطنهم. في لحظات قصيرة، فقد الحاج إبراهيم أبو مهادي كل أبنائه، جميعهم، بلا استثناء”.
أصبحت الصورة التي جمعتهم كأنها ألم متجدد، فأبناؤه الذين كانوا عن يمينه وعن شماله في الصورة رحلوا دفعة واحدة، وأصبح الكسر أكبر من قدرة أي كلمات على مواساته.
وتساءل مغردون: “كيف لأمهم أن تتحمل وداع ستة أبناء معًا؟ كيف لقلبٍ أن يواجه هذا الجحيم العاطفي؟ كل لحظة فقد تُقتل فيها الأم والأب نفسيا، يُعاد ذبحهم مرارًا وتكرارًا. هذا المصاب يفوق الوصف”.
وقال مدونون “أن تفقد ستة من أبنائك في لحظة واحدة يعني أن عمرك كله قد أُخذ منك قسرًا. يعني أنك تُقتل ست مرات دفعة واحدة، وأن حياتك تُهدم وتُحرق بالكامل. أم وأب فقدا الأمل، فقدا المستقبل، فقدا كل ما يمتلكانه في لحظة مروعة”.
وكتب آخر “هذا صباح أسود جديد في غزة، صباح يحمل قهرًا وألمًا لا يُحتمل. يبقى السؤال دومًا: من يجبر كل هذا الكسر؟ من يعيد لوالديهم المكلومين ولو ذرة من السكينة؟ ومن يوقف هذا الظلم الذي تجاوز كل حدود الإنسانية؟”.