????مدني معركة الغنائم …
⭕كان لي شرف عظيم ان اكون ضمن القوة القادمة من الناحية الجنوبية لمدينة ود مدني قوات متحرك سنار والمتقدمة لتحرير عاصمة الجزيرة مدني.

⭕ففي الناحية الجنوبية للجزيرة يوجد متحركين للجيش، هما؛ قوات متحرك البرق الخاطف التابع للفرقة الأولى مدني المرتكز في كبري 57 وقوات متحرك سنار المنطلقة من قرية الاسكيب شمال الحاج عبدالله.

⭕وبعد دخول قوات متحرك الشرقية عبر حنتوب وقوات متحرك المناقل الغربي عبر بيكة وكبري البوليس، كان لزاما على قوات المتحرك الجنوبي التقدم للقضاء على قوات المليشيا المشتتة في مناطق الحوش وام تريبات والشكابة شاع الدين وغيرهم من قرى جنوب الجزيرة.
⭕تقدمت قوات متحرك سنار ولم تجد اي مقاومة تذكر، فكنا على الطريق نجد عربات ومواتر المليشيا وهي تحمل أسلحة الثنائي والأسلحة المدفعية الثقيلة الاخري خالية من جنود المليشيا، فتركوها وعردوا الي داخل القرى والأشجار.

⭕وجد متحرك سنار مقاومة خفيفة عند مدخل مارنجان، ولم تمضي المعركة سوى عشرة دقائق ليتم القضاء على المتمردين ويهرب البقية.

⭕معركة ود مدني معركة أدخلت الرعب الحقيقي في قلوب كل أفراد المليشيا، فالمليشيا التي ظلت تعتمد على الفزع في كل معارك ها السابقة، لم تجد اي من قواتها في الشرق او الغرب او الجنوب احد ليفزعها فكانوا كيوم الوقف العظيم فالكل مشغول بنفسه فقط، وهو نجاح كبير للاستراتيجية التي وضعتها قواتنا المسلحة.

⭕معظم الجثث التي وجدناها على قارعة الطريق هي لمرتزقة افارقة او من دولة جنوب السودان، وكثيرون منهم أعمارهم صغيرة.

⭕غنمت قواتنا المسلحة غنائم لا تحصى من معركة مدني حيث تم استلام مخازن ضخمة بها كل أنواع الذخائر والدانات لكل الاسلحة بالإضافة إلى منظومتي تشويش مكتملتين (تتبعان لدولة الإمارات) وعدد كبير من العربات القتالية بها مدافع ثنائية وعربات لاندكروزر بأعداد كبيرة لم يتم حصرها بعد، كما ترك الجنجويد كذلك عدد من العربات المنهوبة الخاصة بالمواطنين.
⭕جنودنا بمتحرك البرق الخاطف وجدوا بقرى جنوب الجزيرة كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر والعربات القتالية والمواتر التي تركها الجنجويد وهربوا الي داخل القرى.

⭕اما ملابس جنود المليشيا فهي تحتاج إلى معرض خاص، حيث تركوها في العراء وعردوا.
#نصر من الله وفتح قريب

✒️رصد ومتابعة؛ غاندي إبراهيم..

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قوات متحرک متحرک سنار

إقرأ أيضاً:

التلال الـ5 التي تحتلها إسرائيل.. هذا ما يجب أن تعرفه عنها

كتب موقع "الجزيرة نت":   استكمل الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انسحابه الجزئي من جنوب لبنان، وأبقى على وجود عسكري دائم لقواته في 5 مواقع إستراتيجية داخل الأراضي اللبنانية، وذلك بالتزامن مع انتهاء المهلة الثانية لتنفيذ وقف إطلاق النار مع حزب الله.

وأتى الإبقاء على قوات عسكرية إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية، تحت ذريعة "منع عودة حزب الله للمناطق الحدودية"، وذلك بالتنسيق مع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، رغم رفض واعتراض دولة لبنان على ذلك، وإصرارها على تنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024.

وامتنعت إسرائيل عن سحب كامل قواتها من لبنان بحلول اليوم الثلاثاء 18 شباط الحالي، حيث كان من المفروض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي سحب قواته في 26 كانون الثاني، وفقا للمهلة المحددة في الاتفاق بين إسرائيل ولبنان، قبل أن يتم الإعلان عن تمديدها بضوء أخضر من البيت الأبيض.

واستمر انتشار قوات الاحتلال في 5 مواقع رئيسة على طول الحدود، والتي حددتها قيادات عسكرية في رئاسة هيئة أركان الجيش، ووصفتها بـ"الإستراتيجية" و"الحيوية من ناحية أمنية".

 تجربة الحزام الأمني
وأوضح المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوآف زيتون، أن الإبقاء على قوات إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية تم بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبموافقتها، مشيرا إلى أن جيش الدفاع الإسرائيلي يعتزم العودة إلى صيغة جزئية من الوجود الدائم للقوات على الجانب اللبناني من الحدود، بعد 25 عاما من الانسحاب من المنطقة الأمنية.

 وهذه المرة، يقول المراسل العسكري: "هناك 5 مواقع عسكرية فقط، وهو ما يعكس إمكانية تكرار تجربة الحزام الأمني، فالمواقع ستكون على بعد مئات الأمتار فقط من السياج الحدودي، ولكنها ستكون مأهولة بمئات الجنود حتى يتم اتخاذ قرار آخر من قبل المستوى السياسي بإسرائيل".

وأضاف المراسل العسكري أن المواقع الإستراتيجية التي سيبقى بها الجيش الإسرائيلي، ستكون خارج القرى الشيعية القريبة من الحدود، لكنها ستسيطر على مناطق مهمة في الخط الطبوغرافي الذي كان يشكل تحديات ومشكلة بالنسبة للجيش الإسرائيلي حتى الحرب، من الغرب إلى الشرق، ومن البحر إلى الجبل، خاصة في المهام الدفاعية".


مواقع إستراتيجية بالجنوب
وبحسب ما كشف عنه الجيش الإسرائيلي فإن المواقع الخمسة التي سيبقي على قواته بها داخل الأراضي اللبنانية، هي تلال اللبونة وهي منطقة مرتفعة في قضاء صور عند راس الناقورة، وبلدة البرج الشمالية قبالة مستوطنة شلومي الإسرائيلية، وتم السيطرة عليها بهدف تمكين قوات حرس الحدود الإسرائيلي من مراقبة الممرات والطرقات المؤدية إلى وادي حامول وخراج الناقورة والجبين.  تلال اللبونة قبالة مستوطنة شلومي
يرى الجيش الإسرائيلي أن تلال اللبونة، التي كانت توجد فيها مواقع للجيش اللبناني وكذلك لحزب الله، من أهم المواقع الإستراتيجية داخل الأراضي اللبنانية، وذلك بسبب إشرافها على مناطق واسعة في جنوب لبنان، وكذلك كونها تطل على الكثير من المستوطنات في الجليل الغربي راس الناقورة مرورا إلى شلومي وصولا إلى نهاريا.

جبل بلاط قبالة مستوطنة "زرعيت".
يدور الحديث عن موقع "كركوم" سابقا في منطقة الحزام الأمني التي أقامها الجيش الإسرائيلي بالسابق في جنوب لبنان، ويهدف الجيش من تحديث هذا الموقع الموجود على قمة جبل بلاط الذي يعتبر من المرتفعات الإستراتيجية جنوب لبنان، السيطرة على طول المنطقة الحدودية بين مستوطنة شتولا بالوسط حتى مستوطنة زرعيت باتجاه الشمال.

ويقع جبل بلاط الذي يبعد مسافة 800 متر عن منطقة "الخط الأزرق"، بين بلدتي مروحين ورامية، في القطاع الغربي من الجنوب اللبناني، ويطل على مساحات واسعة من القطاع الأوسط للحدود اللبنانية حيث يطل ويكشف على العديد من المستوطنات في الجليل الأعلى.

 جبل الدير المحاذي لمستوطنتي "أفيفيم" و"مالكيا"
يعتبر جبل الدير أو ما يعرف أيضا بجبل الباط أحد المرتفعات الإستراتيجية في جنوب لبنان كونه يطل ويكشف مناطق واسعة في عمق الجليل الأعلى، كما أنه يوجد خارج بلدة عيترون بالقطاع الأوسط من الجنوب لبنان.

وهو أحد المواقع الإستراتيجية في المنطقة الجنوبية من لبنان، حيث يوفر مدى رؤية واسع يشمل وادي السلوقي وبنت جبيل وعيتا الشعب، كما أنه يطل على مساحات واسعة ومناطق كبيرة من شمال إسرائيل، ويطل بالأساس على مستوطنات "أفيفيم" و"يفتاح" و"مالكيا".

 تلة الدواوير قبالة كيبوتس مرغليوت
ويدور الحديث عما يعرف بمنطقة "نقطة الدواوير" وهي المرتفعات المطلة على كيبوتس مرغليوت، حيث يهدف الجيش الإسرائيلي -من خلال التمركز فوق هذه المنطقة- إلى التحكم والسيطرة على جبل المنارة والتلال المقابلة ومنع الاطلاع ورصد المستوطنات بالجانب الشرقي وتقييد البلدات الجنوبية في المنطقة.   وتعتبر "الدواوير" التي تموضع الاحتلال الإسرائيلي فوقها، منطقة إستراتيجية وعالية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، وتقع على الطريق بين بلدتي مركبا وحولا، وتكشف أجزاء واسعة من الجليل الأعلى، وتطل تحديدا على مستوطنة "مرغليوت" منطقة وداي هونين باتجاه مدينة صفد.

 تلة الحماميص- قرب مستوطنة المطلة
يعتبر تل الحماميص الذي توجد فيه قرية صغيرة جدا تعرف باسم سردا، وترتفع 500 متر عن سطح البحر، منطقة إستراتيجية تطل على جنوب منطقة سهل الخيام قضاء مرجعيون، ويهدف الجيش الإسرائيلي من التموضع بالمكان للسيطرة على مناطق سهل الخيام وكفركلا.

وتبقى الأهمية الإستراتيجية للتل من وجهة نظر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن "الحماميص" تطل وتكشف مستوطنة المطلة، ومعسكرات الجيش الإسرائيلي في المنطقة. (الجزيرة نت)

مقالات مشابهة

  • التلال الـ5 التي تحتلها إسرائيل.. هذا ما يجب أن تعرفه عنها
  • خبير عسكري يوضح تأثير النقاط التي لن ينسحب منها الاحتلال جنوب لبنان
  • 3 أيام من الرعب في أسيوط.. اشتباكات بالأسلحة الثقيلة تسقط قتلى وجرحى (شاهد)
  • نهاية أسطورة خط الصعيد.. معركة حاسمة أنهت سنوات الرعب في أسيوط
  • قنابل f1 وأر ب جى وجرينوف.. انتهاء أسطورة محمد محسوب فى معركة أسيوط
  • ما النقاط التي لن ينحسب منها الاحتلال جنوب لبنان؟
  • الحمامص وبلاط الأبرز.. تعرف على التلال الخمس التي ستبقى إسرائيل بها في جنوب لبنان
  • مراسل الجزيرة: قوى الأمن الداخلي تلقي القبض على ثلاثة ممن شاركوا في مجزرة حفرة التضامن جنوب العاصمة دمشق
  • شاهد بالفيديو.. بعد ألقت قوات العمل الخاص بالجيش القبض عليه.. إعلامي معروف بالدعم السريع يعترف:(استخدمتني المليشيا للترويج لها ونتمنى الجيش يحرر كل السودان من ويلات دولة آل دقلو الإرهابية)
  • برعاية عبد الله يحيي.. عودة وافدين من بورتسودان إلى مدينة كركوج بولاية سنار