قفزة مفاجئة في الصادرات الصينية خلال ديسمبر
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قفزت الصادرات الصينية خلال ديسمبر متجاوزة التوقعات، إذ يواصل المصدرون تصدير الشحنات وسط تزايد المخاوف بشأن تعرفات جمركية إضافية مع تولي دونالد ترامب الإدارة الأميركية.
ووفقاً للبيانات الصادرة اليوم الإثنين الثالث عشر من يناير ، ارتفعت الصادرات الصينية المقومة بالدولار الأميركي 10.7% الشهر الماضي وعلى أساس سنوي، مقارنة بتوقعات رويترز بأن ترتفع بنحو 7.
فيما زادت الواردات بنسبة 1%، مقارنة بتوقعات تراجعها بنحو 1.5%.
وكانت الصادرات الصينية قد ارتفعت بنحو 6.7% في نوفمبر ، فيما انخفضت الواردات بنسبة 3.8% خلال نفس الفترة.
هذا وارتفعت الصادرات الصينية المقومة باليوان بنحو 7.1% العام الماضي، مقارنة بزيادة 0.6% في 2023. في حين ارتفعت الواردات بنسبة 2.3% خلال 2024، بعد تراجع بنسبة 0.3% في العام السابق له.
وارتفعت صادرات السيارات الكهربائية وأشباه الموصلات الصينية بنسبة 13.1% و18.7% على الترتيب العام الماضي.
التعرفات الأميركية تخيم على توقعات 2025
وقال الاقتصادي المتخصص في شؤون الصين لدى Capital Economics زيتشون هوانغ، إن الشحنات التي تصدرها الصين من المحتمل أن تظل مرنة على المدى القريب، بدعم من المزيد من المكاسب في حصة السوق العالمي.
لكن من جانبه، قال المسؤول في المؤسسة الوطنية للتمويل والتنمية بروس بانغ، إن التوقعات بالنسبة للصادرات في العام الجاري تبدو أقل تفاؤلاً إذ من الممكن أن تؤدي الزيادات المحتملة في الرسوم الجمركية إلى تثبيط الزخم.
أما على المدى القصير، فمن المتوقع أن تنتعش أحجام الواردات بشكل أكبر، بدعم من الطلب القوي على السلع الصناعية مع الإنفاق المالي المتسارع.
وأضرت الأزمة العقارية طويلة الأمد الطلب المحلي الصيني، مما جعل الدولة صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم أكثر اعتماداً على الصادرات لدعم نموها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الصادرات السيارات الكهربائية الصادرات الصينية المزيد الصادرات الصینیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: ربع الإسرائيليين فكروا بالمغادرة خلال العام الماضي
ذكرت دراسة إسرائيلية جديدة اليوم الجمعة أن حوالي ربع الإسرائيليين فكروا في مغادرة البلاد خلال عام 2024 نتيجة الأوضاع الأمنية والسياسية المتردية، وفق موقع واللا الإسرائيلي.
وأفادت الدراسة -التي أجراها مركز روبين الأكاديمي الإسرائيلي- بأن هناك علاقة بين الشعور بالأمن الشخصي والرغبة في الهجرة من إسرائيل.
وأوضح الموقع أن 24% من الإسرائيليين فكروا في مغادرة البلاد خلال العام الماضي، مقارنة بـ18% فقط قبل عامين، وأضاف أن 31% من المشاركين في الدراسة ذكروا أن الوضع الأمني هو العامل الرئيسي للتفكير بالهجرة.
ولفت إلى أن 46% من الإسرائيليين ينظرون بشكل سلبي إلى أولئك الذين يخططون لمغادرة تل أبيب.
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن الدراسة تم تقديمها في مؤتمر لوزارة الاستيعاب والهجرة بالتنسيق مع المركز الأكاديمي روبين، لمناقشة تأثير الوضع الأمني والاقتصادي على رغبة الإسرائيليين في مغادرة البلاد.
عوامل أخرىوأظهرت بيانات الدراسة الجديدة أن عوامل مختلفة دفعت الإسرائيليين للتفكير بالهجرة، على رأسها الوضع الأمني بنسبة 31%، والوضع الاقتصادي بنسبة 28%.
بينما رأى 40% من المشاركين في الدراسة أنهم سيبقون في إسرائيل بزعم أنها الوطن القومي للشعب اليهودي، و21% يرون أن قربهم من العائلة كان عاملا رئيسا في قرارهم بالبقاء.
إعلانوكشف استطلاع للرأي أجري في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول 2024، أن حوالي ربع الإسرائيليين فكروا في الهجرة للخارج خلال عام 2023 بسبب الأوضاع السياسية والأمنية، وفق ما أورده إعلام إسرائيلي.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجرته قناة كان التابعة لهيئة البث الرسمية، أن 23% من الإسرائيليين فكروا خلال المدة الممتدة من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى الشهر ذاته عام 2024، في مغادرة البلاد بسبب الوضع السياسي والأمني.