اليوم 24:
2025-03-18@04:32:03 GMT

مستخدمو البريد بجهة الشمال في احتجاجات بسبب "الحكرة"

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

خاض صباح اليوم، الإثنين، مستخدمو البريد (الجامعة الوطنية للبريد واللوجستيك التابعة للاتحاد المغربي للشغل)، وقفة احتجاجية إنذارية، أمام الوكالة الرئيسية للبريد بنك ومركز التوزيع بتطوان.

وأوضح بيان للمكتب الجهوي لجهة الشمال، أن الوقفة الاحتجاجية الإنذارية جاءت « بعد قطع كل السبل السلمية والحوارية، إثر العقاب الجماعي الذي تعرض له البريديات والبريديون بالجهة، بعدما تم استهداف أرزاقهم ومسارهم المهني في سابقة خطيرة لم تعرفها الجهة طيلة سنوات التدبير والتسيير السابقة ».

وأفاد البيان الذي اطلع عليه « اليوم24 » بأن الشكل الاحتجاجي جاء لاستنكار « الفوضى والعشوائية التي تسببت في سوء تدبير العنصر البشري والخصاص الذي يعرفه القطاع ».

وأشار بيان المكتب الجهوي لجهة الشمال للجامعة الوطنية للبريد واللوجستيك، إلى أن الوقفة الاحتجاجية الإنذارية أملتها « فرض عقدة أهداف تجارية مبالغ فيها بشكل كبير وغير معقلن، إذ لا تلامس ولا تنسجم بتاتا مع الظروف الكارثية التي تعيشها جل الوكالات لا على مستوى تدبير العنصر البشري ولا على مستوى التدبير الإداري واللوجستيكي »، بحسب قوله.

وطالب المحتجون بـ « فتح حوار مباشر مع الإدارة المركزية والمسؤولين على المستوى الجهوي »، و »البت في شكايات كل المتضررين من هذا العقاب الجماعي سواء على مستوى المنحة أو التقييم السنوي لسنة 2024″، مع « التسوية الفورية وإرجاع كل الاقتطاعات غير المبررة وغير المسؤولة للمتضررين ».

وحذر المحتجون من « مغبة الرفع من منسوب الاحتقان إلى ما لا يحمد عقباه في حالة التعامل السلبي مع مطالب الشغيلة بالجهة »، مناشدين القيادة الوطنية إلى تحمل مسؤوليتها جراء « هاته الجريمة النكراء التي تعرض لها مناضلات ومناضلو الجهة ».

صور أحمد معتكف

كلمات دلالية احتجاج البريد الظلم تطوان طنجة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: احتجاج البريد الظلم تطوان طنجة

إقرأ أيضاً:

احتجاجات حاشدة في بلغراد لمحاربة الفساد

بلغراد"أ ف ب": نزل عشرات الآلاف للنزول الى شوارع بلغراد اليوم في تظاهرة هي الأحدث في سلسلة من التحركات ضد الفساد التي تشهدها البلاد منذ أشهر.وتعتبرتظاهرة السبت الأكبر منذ بدء التحركات بعد مقتل 15 شخصا في انهيار سقف محطة قطار في مدينة نوفي ساد في نوفمبر.وتترافق التظاهرة مع مخاوف من حصول توترات وأعمال عنف، في ظل دعوة مناصري الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش الى تحرك مضاد في العاصمة.

وفي بيانات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي دعا الطلاب المشاركين في التظاهرة إلى التصرف "بهدوء ومسؤولية". وشددوا على أن "الغرض من هذا التحرك ليس اقتحام مؤسسات ولا مهاجمة الذين لا يفكرون مثلنا... لا ينبغي إساءة استخدام هذه الحركة".

وناشد كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة الجمعة الحكومة احترام الحق في التظاهر وحماية المتظاهرين.

وأطلقت كارثة محطة السكك الحديد شرارة احتجاجات بعد مرارة تعود لأعوام طويلة لدى الصرب بشأن شبهات الفساد والإشراف المتراخي في مشاريع البناء.

وعلى مدى أسابيع، تنقّلت احتجاجات يقودها الطلاب في مختلف أنحاء البلاد، وأقيمت تجمعات في المدن الكبرى. كما وصلت التحركات إلى القرى والبلدات في المناطق الريفية التي كانت لمدة طويلة، معقل دعم أساسي لفوتشيتش.

ويتوقع أن تزيد عودة التحركات الضخمة الى بلغراد، الضغط على السلطات بعدما استقال عدد من المسؤولين الكبار خلال الفترة الماضية، يتقدمهم رئيس الوزراء ميلوس فوتشيفيتش.

لكن أنصار الحكومة، بمن فيهم القوميون المتطرفون وعناصر المليشيات ومثيري الشغب من مشجعي كرة القدم، يحشدون بدورهم للتحرك في العاصمة، وأقاموا حواجز بالقرب من البرلمان.

وأثار ذلك مخاوف من حدوث مواجهة مع المتظاهرين الذين يقودهم الطلاب والمقرر أن يسيروا في المكان ذاته.

وانتشرت شرطة مكافحة الشغب ليل الجمعة قرب مكان التجمع المحاط بحواجز وجرارات زراعية.

ومع بدء المتظاهرين الاستعداد للتحرك، وجّه فوتشيتش رسالة تحدٍ ليل الجمعة، مؤكدا عدم التراجع في وجه الاحتجاجات.

وقال في خطاب متلفز "لأكون واضحا، لن أخضع للضغط... أنا رئيس صربيا ولن أسمح للشوارع بوضع القواعد في هذه البلاد"، داعيا كل الأطراف الى عدم اللجوء للعنف، ووجّه الشرطة بعدم استخدام القوة المفرطة.

وليل الجمعة، اصطف الآلاف في شوارع بلغراد للترحيب بالطلاب المحتجين الذين وصلوا إلى العاصمة بعد مسيرة لأيام من مدن في مختلف أنحاء صربيا.

وقالت وزارة الداخلية إن عدد الذين وصلوا إلى العاصمة من أنحاء البلاد بلغ 31 ألف شخص.

وقالت تيانا ديوريتش (20 عاما) وهي طالبة اقتصاد في بلغراد "لن يكون هناك عنف هنا بالتأكيد لأننا جميعا جئنا لنفس الغرض، وهو انتظار الأشخاص الذين ساروا، الذين يحررون صربيا".على رغم ذلك، يحذّر مراقبون من خطورة تصاعد التوترات في البلاد.

وقال المحلل سرديان سفييتش "نرى منذ أيام أن النظام يحاول تصعيد التوترات"، مشيرا الى سعيه لأن يظهر "وجود دعم للرئاسة من خلال متظاهرين مؤيدين للحكومة يُدفع لهم المال".

وصعّدت وسائل الاعلام المؤيدة للسلطات من حملاتها في الأيام الماضية، واتهمت الطلاب بالتخطيط لـ"انقلاب". وسبق لفوتشيتش أن اتهم المتظاهرين بتنظيم "عنف واسع النطاق".

ووقعت احتكاكات الإثنين بين الشرطة والمتظاهرين الذين أغلقوا مدخل قناة "آر تي أس" الرسمية احتجاجا على ما يرون أنه تغطية منحازة ضد تحركاتهم.واستخدم نواب المعارضة الأسبوع الماضي مفرقعات وقنابل دخانية داخل البرلمان للتعبير عن دعمهم للمحتجين، وذلك في افتتاح دورة الربيع التشريعية.

وفي حين حذّر فوتشيتش من مواجهة "نهائية" أكد الطلاب أنهم سيواصلون التظاهر حتى يتم تلبية مطالبهم بمزيد من المحاسبة.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: غزوة بدر مدرسة في التخطيط وحسن التدبير
  • الدولار يتراجع بسبب مخاوف اقتصادية
  • الدولار يتراجع بسبب مخاوف اقتصادية واليورو يحافظ على مكاسبه
  • البريد الأردني يعلن عن توزيع ١٢٠جائزة نقدية بمناسبة شهر رمضان المبارك على منتفعي المعونة الوطنية / أسماء
  • ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترمب
  • شاهد بالفيديو.. بعد الخلاف الذي نشب بينهما.. شيبة ضرار يوجه رسائل هامة للقائد “كيكل” والناشط البارز “الإنصرافي”
  • متحدث النيابة الإدارية يوضح لـ«صدى البلد» كيفية حماية مقدم البلاغ عن الفساد بجهة حكومية
  • احتجاجات حاشدة في بلغراد لمحاربة الفساد
  • جمعية تتهم المدير الجهوي للثقافة بالسمارة بالتضييق الممنهج
  • كيكل: الوحدة التي حدثت بسبب هذه الحرب لن تندثر – فيديو