النص الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.. تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
ذكرت وكالة روسيا اليوم ، التفاصيل الكاملة لاتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة "حماس" وإسرائيل.
المرحلة الأولى من الاتفاق وتمتد 42 يوما:
تعليق مؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقا وبعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان إلى منطقة على طول الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، بما في ذلك وادي غزة (محور نتساريم وميدان الكويت).
تعليق مؤقت للنشاط الجوي (للأغراض العسكرية والاستطلاعية) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميا، و12 ساعة في أيام إطلاق سراح المختطفين والأسرى.
عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، والانسحاب من وادي غزة (محور نتساريم وميدان الكويت):
في اليوم السابع (بعد إطلاق سراح 7 من الأسرى)، تنسحب القوات الإسرائيلية تماما من شارع الرشيد شرقا إلى شارع صلاح الدين، وتُفكك المواقع والمنشآت العسكرية في هذه المنطقة بشكل كامل، وتبدأ عودة النازحين إلى مناطق سكنهم (دون حمل السلاح أثناء العودة)، مع حرية تنقل السكان في جميع مناطق القطاع، ودخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد بدءا من اليوم الأول ودون عوائق.
في اليوم الثاني والعشرين، تنسحب القوات الإسرائيلية من وسط القطاع (خاصة محور نتساريم ومحور ميدان الكويت) شرق شارع صلاح الدين إلى منطقة قريبة من الحدود، وتُفكك المواقع والمنشآت العسكرية تماما، وتستمر عودة النازحين إلى أماكن سكنهم (دون حمل الأسلحة معهم أثناء العودة) في شمال القطاع، مع استمرار حرية التنقل للسكان في جميع مناطق القطاع.
بدءا من اليوم الأول، يتم إدخال كميات كافية ومكثفة من المساعدات الإنسانية، ومواد الإغاثة والوقود (600 شاحنة يوميا، منها 50 شاحنة وقود، بما في ذلك 300 للشمال)، وتشمل الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء، والتجارة، والمعدات اللازمة لإزالة الأنقاض، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز في جميع مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق.
تبادل الرهائن والأسرى بين الجانبين:
خلال المرحلة الأولى، تطلق حماس سراح 33 أسيرا إسرائيليا (أحياء أو جثث)، بما في ذلك النساء (مدنيات ومجندات)، والأطفال (تحت سن 19 عاما من غير الجنود)، وكبار السن (فوق سن 50 عاما)، والمدنيين الجرحى والمرضى، مقابل عدد من الأسرى في السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية، وفقا لما يلي:
تطلق حماس جميع المعتقلين الإسرائيليين الأحياء، بمن فيهم النساء المدنيات والأطفال (تحت سن 19 عاما، من غير الجنود). في المقابل، تطلق إسرائيل 30 طفلا وامرأة مقابل كل معتقل إسرائيلي يتم إطلاق سراحه، بناء على قوائم مقدمة من حماس وفقا للأقدمية في الاعتقال.
. تطلق حماس جميع المجندات الإسرائيليات الأحياء. في المقابل، تطلق إسرائيل 50 أسيراً من سجونها مقابل كل مجندة إسرائيلية يتم إطلاق سراحها.
جدولة تبادل المختطفين والأسرى بين الطرفين في المرحلة الأولى:
في اليوم الأول من الاتفاق، تطلق حماس سراح ثلاثة أسرى إسرائيليين (مدنيين).
في اليوم السابع من الاتفاق، تطلق حماس سراح أربعة أسرى إسرائيليين آخرين (مدنيين).
بعد ذلك، تطلق حماس ثلاثة أسرى إسرائيليين إضافيين كل سبعة أيام، تبدأ بالنساء (مدنيات ومجندات). سيتم إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء قبل تسليم الجثث.
في الأسبوع السادس، تطلق حماس سراح جميع الأسرى المدنيين المتبقين المشمولين في هذه المرحلة. في المقابل، تطلق إسرائيل عددا متفقا عليه من الأسرى الفلسطينيين من سجونها وفقا للقوائم التي تقدمها حماس.
بحلول اليوم السابع، تنقل حماس معلومات عن عدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم في هذه المرحلة.
في الأسبوع السادس (بعد إطلاق سراح هشام السيد وأفرا منغيستو ضمن إجمالي 33 مختطفا إسرائيليا متفق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق)، تطلق إسرائيل سراح 47 أسيرا من الذين أعيد اعتقالهم بعد صفقة شاليط.
إذا لم يصل عدد المختطفين الإسرائيليين الأحياء المقرر إطلاق سراحهم إلى 33، يتم استكمال العدد بالجثث من نفس الفئات، وفي المقابل، تطلق إسرائيل في الأسبوع السادس جميع النساء والأطفال (تحت سن 19 عاماً) الذين تم اعتقالهم من قطاع غزة بعد 7 أكتوبر 2023.
ترتبط عملية التبادل بمدى الالتزام بشروط الاتفاق، بما في ذلك وقف العمليات العسكرية من كلا الجانبين، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وعودة النازحين، ودخول المساعدات الإنسانية.
لن يتم اعتقال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مرة أخرى على نفس التهم التي اعتُقلوا بسببها سابقا، ولن تبادر إسرائيل إلى إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم لقضاء بقية مدة عقوبتهم.
لن يُطلب من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم التوقيع على أي مستند كشرط للإفراج عنهم.
تبادل المختطفين والأسرى في المرحلة الأولى المذكورة أعلاه لن يعتبر أساسا لمعايير التبادل في المرحلة الثانية.
في موعد أقصاه اليوم السادس عشر، تبدأ المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الاتفاق على شروط تنفيذ المرحلة الثانية من هذا الاتفاق، بما في ذلك تلك المتعلقة بمعايير تبادل الأسرى بين الجانبين (الجنود وغيرهم). ويجب التوصل إلى اتفاقات حول هذا الموضوع قبل نهاية الأسبوع الخامس من هذه المرحلة.
تواصل الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية الأخرى عملها في تقديم الخدمات الإنسانية في جميع مناطق قطاع غزة، وستستمر في ذلك طوال مراحل الاتفاق.
البدء بإعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء، المياه، الصرف الصحي، الاتصالات والطرق) في جميع مناطق قطاع غزة، وإدخال المعدات اللازمة للدفاع المدني، وإزالة الأنقاض، ويستمر ذلك خلال جميع مراحل الاتفاق.
إدخال المستلزمات اللازمة لإنشاء ملاجئ للنازحين الذين فقدوا منازلهم أثناء الحرب (ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة – كرفانات – و200 ألف خيمة).
بعد إطلاق سراح جميع الجنود الإسرائيليين، يتم زيادة عدد الجرحى العسكريين الذين سيُنقلون للعلاج الطبي عبر معبر رفح، وزيادة عدد المرضى والجرحى الذين يُسمح لهم بالعبور، وإزالة القيود المفروضة على حركة البضائع والتجارة.
البدء بتنفيذ الترتيبات والخطط اللازمة لإعادة إعمار المنازل والمباني المدنية والبنية التحتية المدمرة نتيجة الحرب وتعويض المتضررين، تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.
تستمر جميع الإجراءات في هذه المرحلة، بما في ذلك الوقف المؤقت للعمليات العسكرية من كلا الجانبين، وجهود الإغاثة والإيواء، وانسحاب القوات، وغيرها، خلال المرحلة الثانية مع استمرار المفاوضات حول شروط المرحلة الثانية وتنفيذها.
المرحلة الثانية (42 يوما):
الإعلان عن العودة إلى الهدوء المستدام (وقف دائم للعمليات العسكرية وجميع الأنشطة القتالية) يدخل حيز التنفيذ قبل بدء تبادل الأسرى بين الطرفين – جميع الرجال الإسرائيليين الأحياء المتبقين (مدنيين وجنود) – مقابل عدد متفق عليه من الأسرى في السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل خارج قطاع غزة.
المرحلة الثالثة (42 يوما):
يتم تبادل الجثث وبقايا القتلى بين الطرفين بعد العثور عليها وتحديد هويتها.
تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، بما يشمل المنازل والمباني المدنية والبنية التحتية المدنية، وتعويض جميع المتضررين، تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.
فتح المعابر والسماح بحركة الأشخاص والبضائع.
وستكون دولة قطر وجمهورية مصرالعربية والولايات المتحدة الأمريكية ضامنين لهذا الاتفاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لاتفاق تبادل الأسرى وقف إطلاق النار قطاع غزة حماس وإسرائيل تعليق مؤقت للعمليات العسكرية فی جمیع مناطق قطاع غزة الأسرى الفلسطینیین القوات الإسرائیلیة المرحلة الثانیة وقف إطلاق النار وانسحاب القوات المرحلة الأولى تطلق حماس سراح تطلق إسرائیل هذه المرحلة بین الطرفین الأسرى بین من الاتفاق إطلاق سراح فی المقابل فی المرحلة بما فی ذلک یتم إطلاق من الأسرى فی الیوم فی هذه
إقرأ أيضاً:
يديعوت: 3 خيارات إسرائيلية في غزة.. ستضيف خطرا على الأسرى
تحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن ثلاثة خيارات إسرائيلية للتعامل مع قطاع غزة في الفترة المقبلة، مؤكدة أن أحد الخيارات يتضمن التضحية بالأسرى الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وأوضحت الصحيفة أن الخيار الأول يتمثل في الخروج من غزة مقابل الأسرى مع بقاء سيطرة ضعيفة لحركة حماس، مضيفة أن "التقديرات الإسرائيلية في إطار هذا الخيار تشير إلى أنه يمكن مهاجمة حماس في أي وقت إذا لزم الأمر".
وتابعت: "الخيار الثاني هو التفاوض مع مصر والدول العربية على ترتيب سياسي في القطاع، يضمن عدم سيطرة حركة حماس، لكنها لن تكون مهزومة تماما، مقابل استعادة الأسرى، وكذلك فتح الباب لمستقبل خالٍ من حماس، مع حكم فلسطيني- عربي في غزة".
وذكرت أن الخيار الثالث يتمحور حول الغزو الإسرائيلي الشامل لقطاع غزة، والبقاء فيه والسيطرة عليه، مستدركة: "لكن في إطار هذا الخيار فإنه يجب الاعتراف أننا ضحينا بالأسرى من أجل ذلك".
وختمت "يديعوت" أنه "بدلا من ذلك، تفضل إسرائيل تمديد حرب انتهت بالفعل بمعارك لن تفيد أكثر مما فعلناه هناك، وستضيف فقط معاناة وخطرا على حياة الأسرى الإسرائيليين".
ومنذ فجر الثلاثاء، كثف الاحتلال الإسرائيلي جرائم الإبادة الجماعية بغزة بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، خلفت "710 شهداء وأكثر من 900 جريح"، في خرق صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار، وفق وزارة الصحة في القطاع.
من جهتها، أعلنت حركة حماس، الخميس، عن استمرار محادثاتها مع الوسطاء بشأن وقف العدوان على قطاع غزة، وإلزام الاحتلال بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت منه.
وقال متحدث الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان: "المحادثات مستمرة مع الوسطاء بشأن وقف العدوان عن شعبنا والعمل على إلزام الاحتلال بالاتفاق وإجباره على التراجع عن مخططه".
وأضاف: "متمسكون باتفاق وقف إطلاق النار ونعمل مع الوسطاء على تجنيب شعبنا الحرب بشكل دائم وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة".
وتابع: "حصار غزة وتجويعها وحرب الإبادة فيها يتطلب تحركا عاجلا من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لإنقاذ شعبنا من الإبادة ومنع تجويعه ورفع الحصار عنه".
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وتنصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.
ويسعى نتنياهو - المطلوب للعدالة الدولية - لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين بغزة دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت "حماس" ببدء المرحلة الثانية.