«الإفتاء»: الزواج من امرأة ثانية ليس خيانة للأولى
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الزواج من امرأة ثانية ليس فيه أي خيانة للزوجة الأولى.
جاء ذلك خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، وضمن إجابته على سؤال يتمحور حول إمكانية عدم إخبار الزوج زوجته الأولى بأنه ينوي الزواج من امرأة أخرى.
وقال أمين الفتوى، إنه بمجرد ظهور هذا المواطن عبر البرنامج، وطرحه السؤال حول إمكانية إخبار زوجته الأولى بنيته حول الزواج من أخرى، فبالتالي، قد تعلم زوجته الأولى حقيقة خطوته التالية.
وأضاف «فخر» أن الزواج الثاني يجب أن يكون له بعض الإجراءات، هو التأكد من أن الزوج سيكون عادلًا بين زوجتيه.
وأشار إلى أنه من باب العدل أن تعلم الزوجة الأولى حقيقة إقبال زوجها على الزواج من أخرى، لأنه ليس من العدل أن تكون الزوجة الثانية على علم بأن الشخص متزوج في الأساس، والزوجة الأولى لا تعلم أي شيء عن هذا الأمر.
اقرأ أيضاًحكم إعادة الصلاة بعد وقتها بشكل سريع بسبب المرض.. أمين الفتوى يوضح
هل يجوز تأخير الصلاة عن موعدها المحدد؟.. أمين الفتوى يجيب
حكم تشبه الرجال بالنساء أو العكس؟.. أمين الفتوى يوضح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإفتاء الزواج الثاني أمين الفتوى علي فخر أمین الفتوى الزواج من
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إخراج فوائد البنوك فى الصدقات؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على استفسار من أحد الأشخاص حول حكم وضع المال في البنوك للاستثمار والاستفادة من الأرباح في الأعمال الخيرية والصدقة، مثل علاج الفقراء.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الاثنين، إلى أن وضع الأموال في البنوك لغرض الاستثمار أو الادخار هو أمر جائز شرعًا، بشرط أن يتم ذلك في البنوك الرسمية أو المؤسسات المالية التي تتبع النظام القانوني المعتبر.
وأوضح أنه يجب تجنب أي شكل من أشكال النصب أو المعاملات غير الشرعية التي قد تحدث في بعض الأماكن غير الموثوقة، وبالتالي، من الأفضل للمسلم أن يضع أمواله في البنوك الرسمية أو في مؤسسات مالية تتبع النظام البنكي المعتمد.
أما بالنسبة لسؤال استخدام أرباح الاستثمار في البنوك، فقد أكد الشيخ محمود أن الأرباح العائدة من البنوك جائزة شرعًا، ويجوز للمسلم أن ينفق هذه الأرباح على نفسه أو على الأعمال الخيرية، مثل علاج الفقراء أو تقديم التبرعات، ولا يوجد أي حرج شرعي في ذلك، طالما أن الأرباح تُمثل عائدًا مشروعًا من استثمار الأموال في البنوك.
وأشار إلى أن الاستثمار في البنوك واستخدام أرباحه في الخير مثل مساعدة الفقراء هو أمر مقبول شرعًا ولا يتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي.