الدفاع المدني تنتشل جثة فتاة وتنقذ أم وابنها من دار محترق بمنطقة الحارثية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الأحد, 20 أغسطس 2023 8:59 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت مديرية الدفاع المدني، اليوم الأحد، عن انتشال جثة فتاة وتنقذ أم وابنها من دار محترق بمنطقة الحارثية وسط العاصمة بغداد.
وذكر بيان للمديرية، تلقاه / المركز الخبري الوطني/، أن “فرق الدفاع المدني انتشلت جثة فتاة في مقتبل العمر وأنقذت امرأة وابنها مصابين بحروق وحالة اختناق نتيجة اندلاع حادث حريق داخل منزلهم في منطقة الحارثية وسط بغداد”.
وأشار إلى، أنه “تم تطويق النيران من قبل فرق الدفاع المدني وعزلت الدار المحترق عن الدور المجاورة، لتنفذ بعدها عمليات الاقتحام المباشر ونجحت بالدخول وسط النيران وأنقذت المصابين وآمن نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم فيها”.
وتابع “فيما انتشلت جثة الفتاة وتم تسليمها إلى دائرة الطب العدلي وفق الإجراءات القانونية، على أثر ذلك طلب الدفاع المدني استدعاء خبير الأدلة الجنائية لتحديد أسباب اندلاع الحريق داخل الدار”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
شردي من داخل إحدى دور التربية: الدولة تتعاون مع المجتمع المدني
في إطار الجهود المستمرة لرعاية الأطفال بلا مأوى، سلط برنامج الحياة اليوم ، المذاع عبر قناة الحياة ، مساء اليوم الأربعاء ،الضوء على إحدى أكبر دور التربية في الجيزة، والتي تعد نموذجًا لدور الدولة في توفير بيئة آمنة وإعادة تأهيل الفئات الأكثر احتياجًا.
وخلال جولة داخل المجمع، أوضح الإعلامي محمد مصطفى شردي، أن دور التربية بالجيزة تمتد على مساحة واسعة، حيث تضم 11 مبنى أنشأتها الدولة المصرية بهدف إيواء الأطفال والشباب من مختلف الأعمار.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل جنبًا إلى جنب مع منظمات المجتمع المدني لضمان توفير حياة كريمة لهذه الفئات، حيث تساهم هذه المنظمات بفاعلية في إعادة تأهيلهم ودمجهم داخل المجتمع.
ومن بين الحالات التي استضافها البرنامج، كانت هناك فتاة تدعى إيمان، تبلغ من العمر عشرين عامًا، والتي روت قصتها المؤثرة قائلة: "كنت أعيش في الشارع، وتعرضت لسوء معاملة من قبل شقيقي التوأم، الذي أرغمني على اتخاذ طرق خاطئة، لكنني لجأت إلى هذا المكان، حيث تم استقبالي بحفاوة ومنحي فرصة جديدة للحياة. اليوم، أعمل كأم بديلة للأطفال في الدار، وأسمع منهم كلمة "ماما"، وهي أجمل كلمة سمعتها في حياتي."
تأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية الدولة لتعزيز الحماية الاجتماعية وتحقيق حياة أفضل لمن يواجهون ظروفًا صعبة، وذلك من خلال برامج متكاملة تستهدف إعادة بناء حياتهم وتأهيلهم للمستقبل.