وفاة غامضة جديدة في "جزيرة الموت" في تايلاند
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
عثرت الشرطة على سائح أيرلندي ميتاً في فندق بـ "جزيرة الموت" في كوه تاو بخليج تايلاند، لينضم إلى الوفيات الغامضة التي شهدتها الجزيرة.
وقالت الشرطة، وفق "ديلي ميل"، إنه عثر على روبي كينلان، 21 عاماً، على سريره بالغرفة، بينما لا يزال ممسكاً بهاتفه، الذي كان متصلاً بمقبس الحائط ويشحنه، دون تأكيد سبب الوفاة.
وقال المقدم ثيرافات سانجاي، إن السلطات تتطلع إلى إرسال الجثة للتشريح لمعرفة سبب الوفاة، لكن الأمواج العالية أعاقت الجهود للوصول إلى المستشفى في البر الرئيسي.
ومنذ ذلك الحين، أنشأ أصدقاء روبي في أكاديمية الغوص في إنشمور، حملة تبرعات جماعية للمساعدة في إعادة الجثة إلى منزل والدته "الحزينة".
وكتبت والدته تريسي كينج في رثائها: "ارقد في سلام يا ابني العزيز روبي، إنه يستريح الآن في هذا المعبد الجميل في كوه تاو بتايلاند قبل إعادته إلى أيرلندا".
وذكرت التقارير أن أحد أصدقاء روبي قرر البقاء مع الجثة في كوه تاو حتى لا يكون "وحيداً"، في الوقت الذي تُبذل فيه الجهود لإعادة الغواص المتحمس إلى وطنه.
وفق ما قاله مفتش الشرطة، فقد عثروا على الشاب ميتاً بشكل مأساوي، لكن الغرفة لم يظهر عليها أي علامات الاقتحام أو التفتيش أو الاعتداء، ما يُعني أنه قد توفي وحيداً.
يشير أصدقاء روبي، إلى أنه سافر إلى تايلاند، حيث يعيش في المكان الذي جعله سعيداً باعتباره يحب الغوص، وجاء في رسالة حملة جمع التبرعات: "روبي لم يكن مجرد صديق، بل كان من النوع الذي ينير كل غرفة بلطفه ودفئه".
جزيرة الموتبحسب الضباط، فقد كان روبي يُقيم في منتجع قريب لشاطئ سايري، حيث تعرض شخصين هما: هانا ويذريدج، وديفيد ميلر للضرب المُبرح حتى الموت في سبتمبر (أيلول) عام 2014، وهو الحادث الذي أدى إلى ظهور لقب "جزيرة الموت".
خلال العقد الماضي وحده، كانت هناك أكثر من 12 حالة وفاة سياحية غير مبررة أو مشبوهة على الجزيرة.
ويعتقد كثيرون أن القضايا يتم التستر عليها أو عدم التحقيق فيها بشكل صحيح لحماية المصالح المحلية القوية في الجزيرة، التي لديها تاريخ طويل من العنف والفساد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تايلاند جريمة جزیرة الموت
إقرأ أيضاً:
علامات تكشف الاعتداء على طفـلك
عندما يتعرض طفل لاعتداء جنسي، قد لا يخبر أحدًا بذلك لأسباب متعددة، ورغم وجود علامات وأعراض قد تشير إلى وقوع اعتداء، إلا أنه من المهم ملاحظة أن وجود بعض هذه العلامات لا يعني بالضرورة وقوع اعتداء.
اعراض الاعتداء الجنسي بالطفلتظهر على بعض الأطفال العديد من هذه العلامات، بينما قد تظهر على آخرين علامات قليلة أو لا تظهر على الإطلاق وذلك وفقا لbrave hearts
العلامات المحتملة للاعتداء الجنسي على الأطفال ما يلي:الطفل أكثر هدوءًا أو أكثر بعدًا من المعتادالطفل أكثر تشبثًا من المعتادمخاوف غير عادية أو جديدة، أحيانًا حول اللمس، أو الوحدة، أو التواجد مع شخص معين أو في مكان معينصعوبة في التركيز أو الذاكرة، أو التشتت، أو الشعور بالتشتت أو عدم الاستماعتغييرات في الأكل أو النوم أو النظافةالسلوكيات الرجعيّة مثل التبول اللاإرادي أو التبرز بعد التدريب على استخدام المرحاض، أو التصرف أو الرغبة في أن يُعامل الطفل كطفل رضيع/طفل أصغر سنًا مرة أخرىإظهار المعرفة بالسلوك الجنسي بعد المواضيع الجنسية في الأعمال الفنية والقصص (العدوان، السلوكيات التدميرية، سلوك التغيب عن المدرسة)السلوكيات "التمثيلية" (الانسحاب من الأصدقاء والعائلة، الاكتئاب)مشاكل مع الأصدقاء والواجبات المدرسية/الحضورأعراض غامضة للمرض مثل الصداع أو آلام البطنإيذاء النفس (القطع، السلوك المحفوف بالمخاطر) طرح أسئلة غامضة أو الإدلاء بتصريحات غامضة حول مواضيع مثل الأسرار أو "الألعاب" غير العادية أو سلوكيات البالغين