على جدول الأعمال..الحزب الحاكم في تركيا يستعد لترشح أردوغان لولاية رابعة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عمر جليك الإثنين، أن تمهيد الطريق أمام الرئيس رجب طيب أردوغان للترشح لولاية رابعة "على جدول أعمالنا"، مضيفاً أن الشعب التركي هو الذي سيحسم الأمر.
وتولى أردوغان السلطة منذ أكثر من 20 عاماً، رئيس وزراء في البداية، ثم أصبح رئيساً، وهو أكثر زعيم في تاريخ تركيا الحديث بقي في الحكم.والرئاسية الحالية هي الأخيرة له ما لم يطرأ تعديل دستوري أو يوجه البرلمان دعوة إلى انتخابات مبكرة.
وانتُخب أردوغان رئيساً لأول مرة في 2014 في ظل نظام برلماني، ثم أُعيد انتخابه في 2018 و2023 بعد تعديل دستورية من حزب العدالة والتنمية الحاكم وحليفه حزب الحركة القومية. وقال جليك إن الحزب مسرور لأن ترشح أردوغان لولاية رئاسية جديدة أدرج على جدول الأعمال
وجاءت تصريحات جليك رداً على سؤال صحافيين عن حديث بين مغن تركي وأردوغان في مطلع هذا الأسبوع رد فيه الرئيس على إمكانية ترشحه لولاية جديدة بقوله: "أنا مستعد إذا كنتم تريدون ذلك". أردوغان يتلقى أول تهنئة خارجية بعد فوزه في الانتخابات - موقع 24هنّأ أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء الأحد، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد فوزه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية.
وأضاف جليك خلال مؤتمر صحافي في أنقرة "بصفتنا داعمين لرئيسنا، فإن الأمر مدرج على جدول أعمالنا... سنفكر في صيغة لذلك. المهم هو أن يكون شعبنا يريد ذلك".
وتابع "عندما ننظر إلى الأحداث من حولنا، يتضح في كل مناسبة كيف أن معرفة الرئيس وإرادته السياسية لهما أهمية كبيرة لبلدنا".
وطرح زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي في نوفمبر (تشرين الثاني) فكرة التعديل الدستوري للسماح لأردوغان بالترشح لولاية جديدة في الانتخابات في 2028.
ويمكن طرح أي تعديل دستوري للاستفتاء إذا أيده 360 نائباً في البرلمان من أصل 600. كما تطلب إجراء انتخابات مبكرة موافقة 360 نائباً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا أردوغان على جدول
إقرأ أيضاً:
اعتقال إمام أوغلو يشعل أزمة سياسية واقتصادية في تركيا
على مدى أشهر، بدا أن الأحداث في الداخل والخارج تتحرك لصالح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
سجلت الليرة التركية أدنى مستوى لها
فخلال الأشهر الماضية، شهدت العلاقات المتوترة مع أوروبا تحسناً ملحوظاً، مع ترسيخ أهمية أنقرة كحليف في الناتو بعد انعطاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نحو موسكو، كما تباطئ التضخم الجامح في تركيا وانخفضت أسعار الفائدة التي لطالما كانت مصدر إزعاج لأردوغان، بل وظهرت بوادر على اقتراب نهاية تمرد الانفصاليين الأكراد الذي استمر 40 عاماً.
ولكن يبدو أن المعارضة لحكم أردوغان كانت تنمو في الخفاء، حيث شنت السلطات حملة قمع استمرت شهوراً ضد خصومه السياسيين، بحسب صحيفة "فايننشال تايمز".
تركيا تتحفظ على شركة البناء المملوكة لأكرم أوغلو - موقع 24قال مكتب المدعي العام في إسطنبول، إن السلطات تحفظت على شركة البناء المملوكة بشكل مشترك لرئيس بلدية إسطنبول المعتقل أكرم إمام أوغلو.
اعتقال عمدة إسطنبولوبلغت الحملة ذروتها يوم الأربعاء باعتقال أكرم إمام أوغلو، عمدة إسطنبول الشهير، والذي يُعتبر على نطاق واسع أقوى سياسي يتحدى أردوغان منذ توليه السلطة عام 2002.
وبضربة واحدة، أصبحت النجاحات التي كان بإمكان أردوغان الإشارة إليها خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية في خطر، وسط مخاوف من أن اعتقال إمام أوغلو يُمثل نقطة تحول خطيرة لتركيا.
وقال النائب السابق سوات كينيكلي أوغلو: "لقد عبر نهر الروبيكون. لا عودة له من هنا".
اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو - موقع 24أفادت تقارير إعلامية بأن الشرطة التركية ألقت القبض على أكرم إمام أوغلو عمدة إسطنبول، المنافس البارز للرئيس رجب طيب أردوغان، بتهم تتعلق بالفساد والارتباط بجماعات إرهابية.
مخاوف المستثمرينوكان رد فعل المستثمرين، الذين عادوا بحذر إلى الأسواق التركية منذ تخلي أردوغان عن السياسات النقدية غير التقليدية التي أغرقت البلاد في أزمة، أشبه بالصدمة، إذ سجلت الليرة التركية أدنى مستوى لها على الإطلاق مقابل الدولار قبل أن تغلق منخفضة بنسبة 3.3%، مع تزايد المخاوف بشأن التزام أردوغان بسيادة القانون والإصلاحات الاقتصادية التي يقودها وزير المالية محمد شيمشك. وأغلق مؤشر بيست 100 القياسي منخفضاً بنسبة تقارب 9%.
وصرحت كابيتال إيكونوميكس بأن اعتقال إمام أوغلو أثار مخاوف بشأن "أجندة الإصلاح الأوسع نطاقاً"، وأشارت إلى أن "المخاوف السياسية، لا الاقتصادية، ربما بدأت تهيمن على تفكير الرئيس أردوغان".
بعد اعتقال عمدة إسطنبول.. تقييد وسائل التواصل الاجتماعي وانهيار الليرة التركية - موقع 24في أعقاب إلقاء القبض على عمدة إسطنبول والسياسي المعارض أكرم إمام أوغلو، أصبحت هناك عدة شبكات تواصل اجتماعي وتطبيقات للرسائل القصيرة تعمل بصورة جزئية فقط في البلاد، إلى جانب تراجع الليرة التركية بأكثر من 10%.
وصرح غالب دالاي، من تشاتام هاوس، بأن اعتقال إمام أوغلو قد يُضعف آمال أنقرة في استخدام علاقاتها الدفاعية والأمنية المعززة مع أوروبا لتطوير علاقة أوسع مع القارة.
وقال دالاي: "يُعد رئيس بلدية اسطنبول ثاني أهم منصب منتخب في البلاد بعد الرئيس. المشكلة هي أن ما نراه الآن سيُفسد العلاقة مع أوروبا".
وصرح مسؤول ألماني بأنه "من المستحيل تجاهل تركيا نظراً لحجم صناعتها الدفاعية، لكننا في بداية النقاش، الأمر بيد تركيا لتسهيل هذا النقاش أو تعقيده، والساعات الأربع والعشرين الماضية تشير إلى أنها تسير في اتجاه التعقيد".
أهمية أنقرة في الدفاع الأوروبيومع ذلك، قال محللون إن أهمية أنقرة في الدفاع الأوروبي مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، ربما شجعت أردوغان، على التحرك ضد منافسه الرئيسي.
وقالت سيدا ديميرالب، أستاذة العلوم السياسية في جامعة إيشيك بإسطنبول، إن الولايات المتحدة سهّلت "تجاوز هذه المحنة" من خلال إشارتها إلى قدرتها على "العمل مع رجال أقوياء".
ويبرز إمام أوغلو، الذي صعد سياسياً بعد هزيمته مرشح أردوغان لمنصب عمدة إسطنبول عام 2019، كواحد من السياسيين القلائل الذين يحظون بقبول طيف واسع من الناخبين، بمن فيهم الأكراد والمحافظون والعلمانيون.
رؤساء بلديات أوروبية يطالبون بالإفراج عن رئيس بلدية إسطنبول - موقع 24دان رؤساء بلديات عدد من العواصم والمدن الأوروبية الكبرى، "بشدة" أمس الأربعاء، توقيف أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول والمعارض البارز للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ودعوا إلى إطلاق سراحه.
كما ساعد حزب الشعب الجمهوري المعارض العلماني الوسطي على إلحاق أسوأ هزيمة انتخابية على الإطلاق بحزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان في الانتخابات المحلية العام الماضي.
لكن الرجل البالغ من العمر 54 عاماً واجه سلسلة من التحقيقات الجنائية في بلد يتمتع فيه أردوغان، الذي هيمن على السياسة التركية لأكثر من عقدين، بسلطات واسعة على مؤسسات الدولة، بما في ذلك القضاء.
ضربة قاصمة للديمقراطية..ألمانيا تندد باعتقال عمدة إسطنبول - موقع 24قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إن اعتقال عمدة مدينة إسطنبول التركية، أكرم إمام أوغلو، والعديد من المعارضين الآخرين، "ضربة قاصمة للديمقراطية في تركيا".
وجاء اعتقاله - على خلفية صلات مزعومة بـ"الإرهاب"، بالإضافة إلى تهم الفساد - قبل أيام فقط من ترشيح حزب الشعب الجمهوري له كمرشح رئاسي قبل الانتخابات المقررة عام 2028.
وأكد وزير العدل يلماظ تونج أن القضاء تصرف باستقلالية، ووصف ادعاء المعارضة بأن الاعتقال كان "انقلاباً" ضد إمام أوغلو، بأنه "خطير للغاية".
لكن بالنسبة لكينكلي أوغلو، النائب السابق، فإن هذه الخطوات "إشارة واضحة على أن أردوغان لا يريد المخاطرة" قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة.