يمانيون../
بروح المقاومة والصمود والإيمان والأسلحة المتطوّرة، فرض اليمنيون معادلات عسكرية وتوازنا للقوى، وقوة ردع، وقواعد اشتباك جديدة في المنطقة، وفق قاعدة الندية: العين بالعين، والسن بالسن، والبادئ أظلم، في معركة إسناد غزة.
وبالإرادة الصلبة، وقوة السلاح المتجاوز حدود الجغرافيا، انتصر اليمنيون على جيوش العدوان الصهيو – أمريكي – غربي – عربي، في معركة الأخلاق والدفاع عن الوطن والإنسانية في غزة، وباتت اليد العليا لليمن ، الذي لا يعرف قاموسه الهزيمة.
يؤكد الخبير العسكري اللواء عبدالله الجفري، إن اليمنيون فرضوا واقعا جديدا في تاريخ الصراع العربي – “الإسرائيلي”، بضرب الكيان في عُمقه بالصواريخ والمسيّرات، وخنقه بالحصار البحري، ومنع سفنه والمتوجهة إليه، مع سفن أمريكا وبريطانيا، من المرور من البحر الأحمر.
ويقول: “حققت قوات صنعاء معادلات عسكرية جديدة باختراق صواريخها ومسيّراتها أنظمة الدفاع الصهيونية والأمريكية الأحدث في العالم مع دفاعات الأنظمة المطبِّعة المتعاونة مع العدو”.
سلاح لا يمتلكه العدو
من وجهة نظر اللواء الجفري، “يمتلك اليمنيون أقوى سلاح، لا يمتلكه العدو، وهو سلاح الإيمان، التوق إلى النصر، أو الشهادة في سبيل الله ثم الوطن، لا طمعاً في المال والسلطة، أو استعمار دول ونهب ثرواتها”.
يواصل الحديث: “إرادة اليمنيين الصلبة في القتال لفتت أنظار العالم، وأسلحتهم أرعبت الأعداء قبل الأصدقاء، حققت التوازن العسكري، وقوة الردع في المنطقة؛ بقوة الصواريخ الباليستية والمجنّحة والفرط صوتية والمسيّرات عبر مراحل التصعيد العسكرية الخمس، المساندة لغزة”.
إنجاز تاريخي
المؤكد -في نظر الناطق العسكري السابق للقوات الجوية الجفري – أن اليمن كسر حاجز الخوف في العالم من أمريكا، وسيطر على الممرات المائية الإقليمية، وكبَّد “إسرائيل” خسائر كبيرة بالصواريخ والمسيّرات، وجعلها تعيش في حالة قلق مستمر، وأجبرها على تقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد اليمن، لأول مرة في تاريخها.
المعادلة اليمنية
وفي قاموس الخبير العسكري العميد عبدالسلام سفيان، حققت القوات اليمنية في المعركة البحرية مع قوات العدوان معادلات عسكرية وسياسية وإنها الطرف الأقوى باعتراف أبواقه، وكشفت للعالم قبح جرائم أمريكا وأخواتها.
وقال: “تفوّقت القدرات العسكرية اليمنية على أحدث تقنيات أسلحة جيوش أمريكا وحليفاتها، بعد أن ظن الأمريكان أنه حال وصول حاملات طائراتهم ومدمِّراتهم إلى المياه الإقليمية، لن يجرؤ أحد على مواجهتهم”.
وأضاف: “نجحت القوات اليمنية في فرض معادلة عسكرية ولا تزال قائمة، في إنها لن توقف هجماتها إلا بوقف العدوان على غزة، وهذا هو الانتصار الكبير لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، المساندة لغزة”.
محاولات الضغط
وأكد، أنه بعد فشلها في المواجهات العسكرية، لجأت الولايات المتحدة وحليفاتها محاولات الضغط على صنعاء بفتح الجبهات الداخلية عبر أدواتها ومرتزقتها الذين يدركون الأبعاد الدينية والأخلاقية للمعركة، التي يفترض أن يكونوا في مواجهة العدو الصهيو – غربي، وليس الدفاع عنه”.
وفق العقيدة العسكرية للعميد سفيان، نجحت القوات اليمنية استخباراتياً بعملياتها الهجومية الاستباقية على حاملات طائرات الأمريكية لعدة مرات، وأفشلت خططها العدائية على اليمن، ما أربك قادة العدوان من تطور قدرات الجيش اليمني إلى مراحل متقدمة.
للمرة الأولى
يقول المحلل السياسي عبدالرقيب البليط: “تحاول دول العدوان، بعد فشلها أمام الجيش اليمني، استصدار قرار أممي من مجلس الأمن لشرعنة عدوانها على اليمن، وضم دول في المنطقة لتحالفها العدواني، بحُجة حماية الملاحة البحرية”.
وأضاف “للمرة الأولى في التاريخ الحديث، تسيطر اليمن على المياه الإقليمية، وتلحق بقوى الاستعمار الأمريكي والبريطاني هزائم مذلَّة، وتمنع سفنها وسفن “إسرائيل” من العبور من البحر الأحمر، دعماً وإسناداً لغزة”.
ونفذت القوات اليمنية هجمات في عُمق الكيان بأكثر من 1150 صاروخا باليستيا ومجنحا وفرط صوتي ومسيّرات، في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ إسنادا لغزة حتى وقف العدوان الصهيوني.
كما استهدفت ما يقارب من 220 قِطعة بحرية لدول العدوان “الإسرائيلي” – الأمريكي – البريطاني – الأوروبي، في المعركة البحرية.
السياســـية – صادق سريع
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القوات الیمنیة
إقرأ أيضاً:
شاهد | قائد سابق للاستخبارات العسكرية للعدو: اليمن خارج مفهوم الردع التقليدي
???? شاهد | قائد سابق للاستخبارات العسكرية للعدو: #اليمن خارج مفهوم الردع التقليدي 13-07-1446هـ 13-01-2025م
???? تقرير: عبدالحميد الغرباني#عام_من_الفشل_الأمريكي #مع_غزة_حتى_النصر #معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس #شاهد_المسيرة pic.twitter.com/KlTNhILESU
— شاهد المسيرة (@ShahidAlmasirah) January 13, 2025