اكد أحمد كامل البحيري، الكاتب والباحث السياسي، أنه لا يوجد اعتراف رسمي بالإدارة الجديدة في سوريا باستثناء قطر، مشيرا إلى أن تركيا حتى الآن تضع "الجولاني" وهيئة تحرير الشام على قوائم الإرهاب.

أكسيوس عن مصادر: الولايات المتحدة والوسطاء ينتظرون رد حماس على مسودة الاتفاق خلال 24 ساعةلميس الحديدي تعلق على ابتكار مجدي يعقوب لصمامات القلب: لا يتوقف عن إبهارنا

وأوضح "البحيري"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن العالم يتعامل مع الوضع الحالي في سوريا بسلطة الأمر الواقع الجديد، وهناك طرف في المجموعة العربية الأكثر تخوفًا والأكثر الاستكشاف للأمر الواقع في سوريا وهي العراق ولبنان والأردن، لأن لها علاقة بالدول الجوار، وهناك إشكاليات سياسية وقانونية في تعامل العراق والأردن ولبنان مع إدارة الجولاني بسوريا.

وأشار إلى دول المغرب العربي تتعامل بسياسة الانتظار مع النظام السوري الجديد، مؤكدًا أنه حال انعقاد القمة العربية ببغداد وحضور أحمد الشرع "أبو محمد الجولاني" أمر يرى البعض أنه صعب، لكن ليس هناك صعوبة في السياسية، قائلًا: "الاعتراف الرسمي بالجولاني يكون بحضور ممثل لسوريا الجديدة بقمة الجامعة العربية، واجتماع القمة العربية سيحسم مدى اعتراف الدول العربية بحكم الجولاني".


وتابع: "الجولاني لم يعترف بدم الشهداء وقتل المدنيين في عمياته بهيئة تحرير الشام.. وكما كان نظام بشار الأسد ملوث بالدم يد الجولاني هي الأخرى ملوثة بالدم"، موضحًا أن ما يحدث الآن في سوريا هو دمج الدولة في هيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا الجولاني الادارة السورية اخبار الجولاني المزيد فی سوریا

إقرأ أيضاً:

السوداني يكشف توجيهه دعوة إلى الشرع لحضور القمة العربية في بغداد

كشف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الأربعاء، عن توجيهه دعوة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع؛ لحضور القمة العربية التي تستضيفها العاصمة بغداد الشهر المقبل.

وقال السوداني في كلمة له خلال "ملتقى السليمانية التاسع"، إن "القمة العربية حدث مهم يليق ببغداد"، حسب ما نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع".

وأضاف رئيس الوزراء العراقي أنه وجه دعوة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية في بغداد.


وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أعلن انعقاد القمة العربية المقبلة في العاصمة بغداد يوم 17 أيار /مايو القادم، وذلك بعد أيام من استضافة القاهرة قمة عربية طارئة بشأن فلسطين في 4 آذار /مارس الماضي.

وفي 14 آذار /مارس الماضي، وصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى العاصمة العراقية بغداد في أول زيارة لمسؤول سوري منذ سقوط نظام بشار الأسد.

وقال الشيباني في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي، إن "الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات".

وأضاف أن "مصائرنا مشتركة والبلدان يجب أن يقفا ضد التهديدات وضد التدخلات الخارجية التي يتعرضان لها كما أننا مستعدون للتعاون مع العراق في محاربة داعش فأمن سوريا من أمن العراق".


من جهته، وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن "غرفة عمليات محاربة داعش سترى النور قريبا"، مشيرا إلى أنه ناقش مع الشيباني التحركات التي يقوم بها تنظيم الدولة على الحدود العراقية السورية.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.

مقالات مشابهة

  • السوداني يكشف توجيهه دعوة إلى الشرع لحضور القمة العربية في بغداد
  • العراق يوجه دعوة رسمية للشرع لحضور القمة العربية
  • السوداني: وجهت دعوة إلى الرئيس السوري لحضور القمة العربية في بغداد
  • الشرع يتلقى دعوة رسمية لحضور القمة العربية في بغداد
  • الشرع يحضر القمة العربية في بغداد
  • السوداني: الشرع مرحب به ووجهت له دعوة رسمية لحضور القمة العربية ببغداد
  • باحث سياسي: الإخوان في الأردن يشكّلون دولة موازية.. وتحركاتهم تخدم سيناريوهات الفوضى (خاص)
  • النقل: أعمال تطوير مطار بغداد ستنتهي قبل انعقاد القمة العربية
  • خبير سياسي: جولة الرئيس السيسي الخليجية تدعم العلاقات المصرية العربية
  • مصطفى شعبان يبدأ تصوير فيلمه الجديد .. الأحد