عاجل - كواليس مفاوضات وقف إطلاق النار في الدوحة.. صفقات ومفاجآت
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تواصلت الجهود المكثفة في العاصمة القطرية الدوحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، بالتزامن مع مفاوضات حول صفقة لتبادل الأسرى، تحت إشراف وسطاء قطريين، مصريين، وأمريكيين.
مسودة الاتفاق والتقدم الملموسكشفت القناة 13 الإسرائيلية عن تسلم الطرفين مسودة الاتفاق، مشيرة إلى أن الردود الإيجابية من حماس قد تُسرّع من توقيع الاتفاق خلال الأيام القادمة.
أعلنت مصادر إسرائيلية بدء جيش الاحتلال تفكيك منشآت كان قد أقامها سابقًا في محور نتساريم بوسط قطاع غزة، في خطوة تُقرأ كجزء من الترتيبات المرتبطة بالمفاوضات الجارية.
تصاعد العدوان: شهداء ودمار جديدمجازر جديدة في غزةواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، حيث أسفرت غارات جديدة عن:
19 شهيدًا و71 مصابًا، بينهم أطفال ونساء، في قصف استهدف تجمعات للنازحين في غزة وخان يونس.وصول حصيلة العدوان إلى أكثر من 46،584 شهيدًا و109،731 مصابًا منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023.تصعيد في الضفة الغربيةشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في مدن الضفة الغربية:
نابلس: اقتحام مخيم العين واعتقال 5 فلسطينيين.بيت لحم: اعتقالات عشوائية استهدفت مدنيين.مخاوف من مخططات تهجير وضمتحذيرات فلسطينيةحذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من خطط إسرائيلية لتوسيع سياسة التهجير والضم في الضفة الغربية، مشيرة إلى:
تحريض على التهجير القسري لسكان غزة نحو الضفة.توسيع المستوطنات وضم الأراضي ضمن سياسات منهجية تستهدف القضاء على الوجود الفلسطيني.دعوات دوليةطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، باتخاذ خطوات عملية لوقف تغول الاحتلال وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن حكومة نتنياهو تستخدم العنف كوسيلة لتعزيز سلطتها، ما يهدد الاستقرار الإقليمي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تحت ضغط شعبي.. نتنياهو يعلن عن “مفاوضات مكثفة” لاستعادة الأسرى
إسرائيل – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن هناك “مفاوضات مكثفة” هذه الأيام لإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة في ظل تواصل الضغط الشعبي عليه، إثر تنصله من اتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع واستئناف الحرب.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن مكتب نتنياهو، امس الإثنين، بعد وقت قصير من إعلان حركة الفصائل الفلسطينية أنها تدرس مقترحا جديدا قدمه الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وفي يناير/ كانون الثاني 2025 تمكنت القاهرة بمشاركة قطر والولايات المتحدة من التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة الفصائل ينص على وقف إطلاق النار في غزة وفق عدة مراحل، قبل أن تنتهكه تل أبيب وتعلن من طرف واحد استئناف الحرب في مارس/ آذار الماضي.
وبحسب البيان الذي نقلته صحيفة “معاريف” العبرية، أجرى نتنياهو مكالمات هاتفية مع أمهات ثلاثة أسرى محتجزين في غزة، وهم: تمير نمرودي، وأفيناتان أور، وإيتان هورن.
وأوضح البيان أن نتنياهو “شرح خلال المكالمات الجهود المبذولة لإعادة المختطفين، وأطلعهم على وجود مفاوضات مكثفة تجري في هذه الأيام”.
وزعم نتنياهو “التزامه بإعادة جميع المختطفين، سواء الأحياء منهم أو من قتلوا”، بحسب المصدر ذاته.
ويأتي حديث نتنياهو في وقت يشهد تصاعدا في الضغط الشعبي داخل إسرائيل، إذ انضم خلال الساعات الـ48 الأخيرة آلاف من جنود الاحتياط والمدنيين من مختلف القطاعات إلى حملة توقيعات تطالب الحكومة بإعادة الأسرى، حتى لو كان الثمن وقف الحرب.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي وقت سابق من مساء الاثنين، أعلنت حركة الفصائل، الإثنين، أنها تدرس مقترحا تسلمته من الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان: “قيادة الحركة تدرس، بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلّمته من الإخوة الوسطاء (مصر وقطر)، وستقدّم ردّها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه”.
وأضافت: “نؤكد على موقفنا الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن شعبنا”.
وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
الأناضول