ليس لدي قدرة مالية على كفارة اليمين؟.. أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكد الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، كيفية أداء كفارة اليمين، والتي تكون واجبة عندما يحلف المسلم على أمر ما ثم يخالفه، مؤكدا أن كفارة اليمين تتنوع في حالتين؛ إذا كان الشخص قادرًا على إطعام المساكين أو لم يكن قادرًا.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الاثنين، إلى أن كفارة اليمين تتضمن عدة خيارات، حيث يمكن للمسلم إطعام عشرة مساكين من الطعام المعتاد له، وذلك من "أوسط ما يطعم الناس" أي من الطعام المعتدل من حيث الجودة، منوها بأن هذا الطعام يمكن أن يكون بمعدل 30 جنيهًا للشخص الواحد، ما يعني أن المجموع الكلي لكفارة اليمين هو 300 جنيه لإطعام عشرة مساكين.
وفي حال كانت ظروف الشخص المالية لا تسمح، يمكنه بدلاً من الإطعام أن يكسو عشرة مساكين، حيث يُمكنه توفير ملابس لهم في حال كانت لديه القدرة على ذلك.
وفي حال عجز الشخص عن إطعام المساكين أو كسوتهم بسبب ظروفه المادية الصعبة، قال إنه يجوز له صيام ثلاثة أيام ككفارة، وذلك طبقًا لما ورد في الحديث الشريف الذي يحدد طريقة التكفير عن اليمين، قائلاً: "فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام".
كما أضاف أنه يجب على المسلم أن يتبع هذا الترتيب، أي يبدأ بإطعام المساكين أولاً، وفي حال عدم القدرة يمكنه الانتقال إلى الكسوة، وأخيرًا إذا لم تتوافر أي من هذه الخيارات، يُلجأ إلى الصيام.
وأشار أيضًا إلى أن كثيرًا من الناس قد يظنوا أن هذا التخيير بين الصوم والإطعام والكسوة يمكن أن يتم على حسب الرغبة، ولكن الحقيقة هي أنه يجب الالتزام بهذا الترتيب في كيفية التكفير عن اليمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء كفارة اليمين المزيد کفارة الیمین فی حال
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يعلق على الـمشاهد غير الأخلاقية التي تخالف الذوق العام
الذوق خلُق سامٍ لابد أن يتصف به المسلم، فهو موجود في المحسوس والمعنى، فلقد حث الإسلام على الذوق الرفيع في كل حياتنا.
وقال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء إن الـمَشاهِد غير الأخلاقية التي لا تُناسِب أخلاق المسلم فضلًا عن استهجانها مِن الذَّوق العام ينبغي أن يُتحرَّز منها، فالفَنُّ رسالةٌ قويةٌ، ومصر تمتلك في ذلك قوة ناعمة كبيرة.
بدوره، أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الأزهر يشجع ويساند ويدعم الفن الذى يحمل رسالة للارتقاء بالمجتمع وتغيير الواقع السيئ إلى واقع أفضل.
الأزهر ودعم الفنوأضاف الإمام الأكبر، أن بعض الأعمال الفنية التى تُعْرَض مؤخرًا - كما بلغني من كثير من المتابعين - أثبتت أنه يمكن أن تكون الرسالة قوية فتعرض للشباب جزءًا من تاريخهم وحاضرهم وتُقدِّم لهم نماذج القدوة الصالحة من أبطال هذا الوطن وشهدائه الذين ضحوا من أجله.
وناشد شيخ الأزهر كل صُنَّاع الدراما إلى استثمار نجاح الأعمال الجادَّة التى أثبتت أن الجمهور يقبل على الفن الهادف ويتأثر به حال توافره.
وأعلن عن تطلع المشاهدين المحبِّين للفنون الراقية الهادفة أن نرى مزيدًا من الأعمال التى تُنمِّى الوعى وتُعزِّز القيم الاجتماعية.. مثل تناول الرسالة العظيمة التى يقوم بها الأطباء وطواقم الصحة والإغاثة.