إرجاء إعلان حكم ضد رئيس وزراء باكستان السابق.. رفض المثول أمام المحكمة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أرجأت محكمة باكستانية لمكافحة الفساد إعلان حكمها ضد رئيس الوزراء السابق عمران خان حتى 17 كانون الثاني/ يناير الجاري، وفقًا لما أعلنته قناة جيو الباكستانية التلفزيونية.
وأفادت وكالة بلومبرغ للأنباء بأن القاضي قرر تأجيل إعلان الحكم بعد رفض خان المثول أمام المحكمة.
ويتهم مكتب المحاسبة الوطني خان بالحصول على أراضٍ من المطور العقاري مالك رياض، مقابل إضفاء الشرعية على أموال تقدر بـ239 مليون دولار، تمت استعادتها من الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا.
ويواجه خان، الذي يقبع في السجن منذ أكثر من عام، أكثر من 150 قضية تتراوح بين الفساد وإساءة استخدام السلطة أثناء توليه منصب رئيس الوزراء.
وقبل عشرين يومًا، وافقت الحكومة الباكستانية وحزب عمران خان (حركة الإنصاف) على عقد حوار "بشكل فوري" لحل كافة الملفات السياسية العالقة بين الطرفين.
جاء ذلك بعد أن أعلن رئيس الوزراء شهباز شريف تشكيل لجنة من القياديين في التحالف الحاكم لإجراء مفاوضات مع حزب خان.
ومن المتوقع أن ينطلق الحوار قريبًا، وذلك بوساطة رئيس البرلمان سردار أياز صادق، الذي سبق أن أعلن استعداده للوساطة بين الطرفين، واستضافته لهما في مكتبه.
ومنذ أن أُطيح به من منصب رئيس الوزراء بحجب الثقة في نيسان/ أبريل 2022، يواجه عمران خان، لاعب الكريكيت السابق الذي تحول إلى سياسي، أكثر من 150 قضية في المحاكم.
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أُضيفت تهمة التحريض على "التمرد" في صفوف القوات المسلحة إلى قائمة التهم الموجهة إليه. ويؤكد خان أن جميع التهم الموجهة إليه "كاذبة" وذات دوافع سياسية، متهمًا الجيش بتلفيق الاتهامات ضده لمنعه من العودة إلى السلطة.
كما واصل حزب حركة الإنصاف تنظيم مسيرات احتجاجية ضد سجن خان، مما أدى إلى اعتقال عدد من أنصاره. ويطالب الحزب بإطلاق سراح جميع سجنائه، بما في ذلك خان، والتحقيق في تعامل الحكومة بعنف مع المتظاهرين.
من جانبها، تطالب الحكومة خان بالتوقف عن انتقاد القوات المسلحة. وتنفي الحكومة الباكستانية قيامها بأي حملة قمع، إلا أن العديد من قادة حزب حركة الإنصاف إما يقبعون خلف القضبان أو انشقوا عن الحزب.
وفي كانون الثاني/ يناير 2024، وجدت بشرى بيبي، زوجة خان، نفسها في السجن أيضًا بعد اتهامها هي وخان بالزواج غير القانوني، حيث حُكم عليهما بالسجن لمدة 14 عامًا في هذه القضية. غير أن المحكمة سمحت لبشرى بيبي بالبقاء في منزلها رهن الإقامة الجبرية.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قادت بشرى، التي تبلغ من العمر 50 عامًا، مسيرة حاشدة من أنصار خان للمطالبة بإطلاق سراح زوجها.
ووفقًا لوسائل إعلام محلية باكستانية، رفضت محكمة في إسلام آباد، الإثنين، ثلاث طلبات للإفراج المؤقت بكفالة عن عمران خان، تقدمت بها زوجته بشرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية باكستانية الفساد عمران خان باكستان الفساد عمران خان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الوزراء عمران خان
إقرأ أيضاً:
«رئيس وزراء الأردن»: نرفض إجراءات الاحتلال بالضفة والقدس وندعو لوقف حرب غزة
قال رئيس الوزراء الأردني الدكتور جعفر حسان إن بلاده تدعم صمود أشقائه الفلسطينيين في الضفة الغربية وتقف بجانبهم حتى ينالوا حقوقهم الكاملة والمشروعة، مؤكدًا رفض الأردن للإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلية من اعتداءات على الفلسطينيين وحقوقهم، وسياسة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء الأردني، اليوم الاثنين، مع رئيس الوزراء وزير خارجية دولة فلسطين الدكتور محمد مصطفى، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي، والتطورات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية والحرب على غزة والجهود المبذولة لإنهائها ورفع المعاناة والظلم عن الأشقاء الفلسطينيين.
وأوضح حسان أن توجيهات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني واضحة فيما يتعلق بدعم الأشقاء الفلسطينيين سياسيًا واقتصاديًا وعلى كل المستويات، لافتا إلى جهود الأردن لوقف الحرب على غزة واستمرار إيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام، وضرورة إنهاء الكارثة التي يمر بها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار إلى جهود الأردن في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس استنادًا إلى الوصاية الهاشمية عليها، مؤكدًا أن الأردن يكثف جهوده الدبلوماسية ويعمل مع الشركاء الدوليين للمحافظة على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ودعمها في جهودها لمواصلة تقديم خدماتها الإنسانية وفقًا لتكليفها الأممي.
من جانبه.. ثمن وزير الخارجية الفلسطيني، مواقف الأردن الداعمة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الملك عبد الله الثاني هو المدافع الأبرز عن القضية الفلسطينية، مشيدًا بجهوده لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدات وتسهيل الجهود الدولية لإغاثة أهل قطاع غزة.
واستعرض مستجدات الأوضاع في فلسطين في ظل استمرار العدوان على غزة، واعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس.
اقرأ أيضاً«بايدن»: أتطلع للاتصال بالرئيس السيسي لتأمين وقف إطلاق النار في غزة
بلينكن: جهود إدارة بايدن مستمرة لتحقيق وقف إطلاق النار بغزة قبل يوم التنصيب
بلينكن: نأمل في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة قبل تنصيب ترامب