لميس الحديدي تعلق على ابتكار مجدي يعقوب لصمامات القلب: لا يتوقف عن إبهارنا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أشادت الإعلامية لميس الحديدي، بالإنجاز الكبير للبروفيسور الدكتور مجدي يعقوب بعد ابتكاره صمامات جديدة للقلب تنمو داخل جسد المريض، وهو ما سيغير حياة 300 ألف مريض قلب حول العالم. وقالت: "جراح القلب العظيم كان حديث العالم خلال الأيام الماضية بفضل إنجازه الطبي الجديد، حيث أكدت المجلات العلمية أن هذا الاكتشاف سيغير حياة 300 ألف مريض سنويًا حول العالم.
"إرثه الأكبر للبشرية".. مجدي يعقوب عن إنجازه العلمي.. فيديو
لا يوجد أفضل مما خلقه الله.. طبيب بمؤسسة مجدي يعقوب يكشف ما يعلمهم إياه
وأضافت خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON: "الدكتور مجدي يعقوب لا يتوقف عن إبهارنا. في هذا العمر، لا يزال يعمل، ويفكر، ويكتشف، ويبتكر لخدمة مرضاه."
وتابعت: "الآن هو موجود في مركزه في أسوان، وسط مرضاه في مركز مجدي يعقوب. إنه رجل يعمل على مدار الساعة."
وطالبت الإعلامية لميس الحديدي بإطلاق اسم الدكتور مجدي يعقوب على مطار أسوان ، قائلة: "قرأنا اقتراحات المصريين على السوشيال ميديا بإطلاق اسمه على المطار، وأضم صوتي لهم. هذا الرجل ما قدمه لمصر، ولأسوان، وللمصريين، ولقلوبهم لا يُقدر بثمن. صحيح أنه حصل على جوائز كثيرة عالميًا وفي مصر، لكن نتمنى أن يبقى اسمه خالداً على مطار أسوان."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجدي يعقوب لميس الحديدي اخبار التوك شو القلب صمامات القلب المزيد مجدی یعقوب
إقرأ أيضاً:
عبور القاصرين سباحة إلى سبتة لا يتوقف رغم المآسي
إنه تدفق مستمر، أشخاص يلقون بأنفسهم في البحر رغم المآسي في محاولة لعبور الحواجز الحدودية التي تفصل بين سبتة والمغرب.
قبل 24 ساعة، عثر الحرس المدني الإسباني على جثة رجل. سيكون من المستحيل التعرف عليه بسبب طول المدة التي قضاها في البحر، والتي تقدر بشهر على الأقل.
تم العثور على 9 جثث، بينما لا يزال عدد كبير في عداد المفقودين. في الواقع، لا تتوقف طلبات المساعدة وسط المآسي التي تحطم أسر المغاربة والجزائريين الذين يسلكون هذا الطريق نحو المدينة.
ورغم هذا الجانب المأساوي المرتبط بالهجرة، فإن الكبار والصغار يستمرون في إلقاء أنفسهم في المياه، على أمل أن يتم إنقاذهم من قبل الحرس المدني.
يوم من المحاولات المستمرة للعبور
هذا ما حدث الخميس، خلال فترات الصباح والمساء، مع تفاوت في عدد المهاجرين سباحة الذين يحاولون العبور. لكنه تدفق مستمر، لا يتوقف أبداً.
لا يوجد ارتفاع مفاجئ في العدد، فهذه المحاولات لم تتغير رغم المخاطر التي قد تنتهي بالموت أو الإعادة الفورية.
سلسلة من العوامات المنتشرة في البحر تشهد على هذه المحاولات، بينما لا تتوقف وحدات البحرية عن القيام بدوريات لإنقاذ الأشخاص من المياه.
هناك من يربط هذه المحاولات بإعلانات نقل القاصرين إلى إسبانيا، لكن مصادر رسمية تنفي ذلك. في الواقع، لم يتغير السعي للعبور أبداً، خاصة عندما تقل العوامل المناخية السيئة أو عندما تغيب الرقابة تماماً من الجانب المغربي.
اليوم، لم يواجه أولئك الذين ألقوا بأنفسهم في البحر من الفنيدق أي عقبات. وبعد عبورهم للحاجز الحدودي في باب سبتة، تمكنوا من الحصول على دعم الوحدات الإسبانية التي لم تتوقف عن عمليات الإنقاذ.
ولا تعلن وزارة الداخلية الإسبانية إلا عن أعداد المهاجرين الذين يصلون إلى سبتة. خلال آخر 15 يوماً، وصل أكثر من 100 شخص. لكنها لا تتحدث عن المحاولات الفاشلة، حيث لا يظهر هذا الرقم في التقارير الرسمية.
في الأسابيع الأخيرة، ومع العواصف، كان هناك العديد من المحاولات للوصول إلى سبتة. مجموعات من الأشخاص يبحثون عن أي وسيلة للعبور.
ومنذ فاتح يناير وحتى السبت الماضي، 15 مارس، تم تسجيل 269 مهاجراً دخلوا سبتة، وفقاً لآخر تقرير نصف شهري وشهري تصدره وزارة الداخلية.
ووفقاً لحكومة مدريد، فقد تم تسجيل 266 دخولاً براً (بما في ذلك عبر الحواجز الحدودية) منذ يناير وحتى فبراير، منها 109 خلال آخر 15 يوماً فقط، بينما لم تتم سوى 3 محاولات دخول عبر البحر.
ويظهر التقرير أن عدد المهاجرين الذين دخلوا سبتة عبر البحر قد انخفض هذا العام، حيث لم يصل سوى 3 مهاجرين بحراً مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، حيث لم يسجل أي دخول عبر البحر.
من ناحية أخرى، شهدت عمليات الدخول براً إلى سبتة ومليلية انخفاضاً كبيراً في أول شهرين ونصف من هذا العام مقارنة بعام 2024، حيث تمكن 266 شخصاً فقط من الدخول إلى سبتة، بانخفاض قدره 63.6%.
في العام الماضي، تم تسجيل 731 دخولاً إضافياً، أي أن عدد المهاجرين الذين تمكنوا من العبور انخفض بمقدار 388 شخصاً مقارنة بالسنة الماضية.
أما على مستوى إسبانيا ككل، فقد دخل البلاد 9,142 مهاجراً بشكل غير نظامي بين 1 يناير و15 مارس 2025، أي بانخفاض 23.3% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، وفقاً لآخر تقرير صادر عن وزارة الداخلية.
كلمات دلالية المغرب سبتة مليلية هجرة