نويت أداء قيام الليل ولكن غلبني النوم.. فماذا أفعل؟
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قيام الليل مدرسة المخلصين، ومضمار السابقين، وأن الله تعالى إنما يوزع عطاياه، ويقسم خزائن فضله في جوف الليل، فيصيب بها من تعرض لها بالقيام، ويحرم منها الغافلون والنيام، وما بلغ عبد الدرجات الرفيعة، ولا نور الله قلبا بحكمة، إلا بحظ من قيام الليل.
حكم من نوى قيام الليل وغلبه النوم
قال الدكتور رمضان عبد الرازق، الداعية الإسلامي، إن من كان نوى ان يقوم الليل ولكنه غلبه النوم ولم يستيقظ إلا عند أذان الفجر فمع نيته الصالحة يبشرك النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث الذى رواه النسائي من حديث ابي الدرداء ان النبي صلى الله عليه وسلم ((قال من أتى فراشه وهو ينوى ان يقوم من الليل فيصليه فغلبته عيناه حتى اصبح كتب الله له ما نوى أى اجر قيام الليل كاملا وكان نومه نعمة وصدقة من الله)).
جزاء من نوى صلاة قيام الليل وغلبه النوم؟
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من ينوى صلاة قيام الليل فى الثلث الأخير من الليل، ونام ولم يستيقظ قبل صلاة الفجر؛ فإن الله تعالى سيجزيه ثوابا على نيته حتى وإن لم يصل.
واستشهد ممدوح، - بقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم: «ما من امرئ يكون له صلاة بليل يغلبه عنها نوم إلا كتب له أجر صلاته، وكان نومه عليه صدقة».
كيفية صلاة قيام الليل
الأفضل في صلاة الليل أن تكون مثنى مثنى، كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح، صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى وأقل الوتر ركعة واحدة يصليها بعد صلاة العشاء، فإن أوتر بثلاث ركعات فالأفضل أن يسلم بعد الركعتين ويأتي بواحدة، وإن أوتر بخمسة فيسلم بعد كل ركعتين ومن ثم يأتي بركعة واحدة، ويراعي في صلاته الطمأنينة وعدم العجلة والنقر، فيخشع في صلاته ولا يتعجل فيها، فأن يصلي عددا قليلا من الركعات بخشوع وطمأنينة؛ خير له مما هو أكثر بلا خشوع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قيام الليل صلى الله علیه وسلم قیام اللیل
إقرأ أيضاً:
صلاة الاستخارة لاتخاذ القرارات المصيرية.. اعرف كيفيتها والدعاء المخصص لها
أعلنت دار الإفتاء أن صلاة الاستخارة تُعتبر من الأمور الأساسية التي ينبغي على المسلم الالتزام بها، وخاصة في اتخاذ القرارات الهامة والمصيرية مثل الزواج وغيرها.
وأكدت الدار على ضرورة اتباع السنة النبوية في أداء هذه الصلاة، مستشهدةً بأحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي تؤكد أهميتها.
وأوضحت دار الإفتاء أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يُعَلِّم أصحابه كيفية أداء صلاة الاستخارة، حيث قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يعلِّمُنَا الاسْتِخَارَة في الأُمُورِ كلِّها كما يعلِّمُنَا السُّورةَ مِن القُرْآنِ".
طريقة صلاة الاستخارة
وتتمثل طريقة صلاة الاستخارة في أداء ركعتين من النفل، تليها دعاء خاص يُقال بعد الصلاة، حيث يطلب المسلم من الله عز وجل التوفيق في أمره.
يبدأ الدعاء بعبارة: "اللهم إنني أستخيرك بعلمك، واستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم"، ثم يسمي الشخص حاجته سواء كانت تتعلق بالزواج أو أي قرار مصيري آخر.
وأكدت الدار أن الهدف من صلاة الاستخارة هو تفويض الأمر لله، حيث يُعبر المؤمن عن توكله على الله في تدبير شؤون حياته.
فإذا كان الأمر خيرًا، فإن الله سيوفقه فيه، وإذا كان غير ذلك، فسوف يصرفه عنه ويُقدِّر له خيرًا منه، كما جاء في الدعاء: "فإن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي، فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه".
هل حديث أفضل الأعمال الصلاة على وقتها يدل على وجوبها أول الوقت؟هل الالتفات يمينا ويسارا في الصلاة يبطلها؟.. الإفتاء تصحح اعتقادا خاطئاصلاة الشروق كم ركعة وماذا يقرأ فيها؟.. انتبه لـ7 حقائقحكم التصحيح لـ الإمام من شخص خارج الصلاةوفي سياق ذلك، أشارت دار الإفتاء إلى أن صلاة الاستخارة لا تضمن نتائج ملموسة أو واضحة، لكنها تمنح المسلم شعورًا بالسكينة والطمأنينة تجاه قراراته.
حيث أكدت على أهمية أداء هذه الصلاة في الأوقات المناسبة وعدم تجاهلها، لما لها من أثر إيجابي على النفس في اتخاذ القرارات.
ودعت دار الإفتاء جميع المسلمين إلى الالتزام بصلاة الاستخارة في حياتهم اليومية، مشيرةً إلى أنها ليست مجرد صلاة بل هي وسيلة للتواصل مع الله وطلب العون في مواجهة التحديات والاختيارات.
من خلال هذه الصلاة، يمكن للمسلم أن يشعر بالراحة في اتخاذ قراراته، مؤكدةً أن الله سبحانه وتعالى هو الأعلم بما هو خير لعباده.