تغييرات طارئة بجيش الاحتلال بعد خسائر فادحة شمال غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الجيش الإسرائيلي قرر إجراء تعديل في صفوف قواته جراء المعارك العنيفة مع المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة وسقوط عدد من جنوده بين قتيل وجريح.
وذكرت الصحيفة أنه "في أعقاب القتال العنيف في بيت حانون، والذي قُتل فيه عشرة جنود، قرر الجيش الإسرائيلي نقل المسؤولية عن المنطقة من فرقة غزة إلى الفرقة 162، التي تقاتل حاليا في جباليا (شمال)".
وتابعت الصحيفة "ستحصل الفرقة 162 على قوات إضافية لتركيز الجهود ضد كتيبة حماس في بيت حانون". وزعمت أن كتيبة بيت حانون "كانت أضعف الكتائب في حماس، وتعرضت للهزيمة بسهولة في بداية الحرب (التوغل البري) على يد قوات الفرقة 162، وفي وقت لاحق على يد قوات فرقة الاحتياط 252".
وبحسب الصحيفة، تمكن مقاتلو حماس في بيت حانون "من استخلاص الدروس، ويخوضون الآن معارك عصابات، سقط فيها عشرة جنود من الجيش الإسرائيلي منذ أن بدأت فرقة غزة عملية على مستوى اللواء لتطهير المدينة في الأسبوعين الماضيين".
وأضافت يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي يقوم حاليا بتجنيد نحو 70 ألف جندي احتياط إضافي، لكن هذا لا يزال غير كاف في مواجهة العديد من التحديات.
وفي إطار عمليته المتواصلة منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول 2024 شمالي القطاع، بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الشهر الماضي عملية واسعة في بلدة بيت حانون بهدف إخلاء الفلسطينيين واستكمال تدمير المباني.
إعلانورغم الدمار الشامل الذي خلفته العملية في محافظة الشمال إلا أن كتائب كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أعلنت في وقت الاثنين، مقتل أكثر من 10 عسكريين إسرائيليين وإصابة عشرات في المحافظة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی بیت حانون
إقرأ أيضاً:
مسؤولون بجيش الاحتلال يوصون بإنشاء منطقة أمنية دائمة في بيت حانون
أوصى مسؤولون كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي المستوى السياسي بضرورة إقامة منطقة أمنية دائمة في جزء من بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وحسب التقارير، فقد قدم المسؤولون هذه التوصية، بهدف تحسين قدرة جيش الاحتلال على السيطرة على المنطقة ومنع أي تهديدات محتملة.
كما أشارت المصادر إلى أن الخطوة تهدف إلى تحسين التنسيق بين العمليات العسكرية والاستخباراتية في المنطقة، وتعزيز حماية المستوطنات الإسرائيلية المجاورة.
واتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين حكومة الاحتلال التي يرأسها بنيامين نتنياهو بالفشل لعدم اتمامها صفقة تبادل للأسرى حتى الآن، وفق ما أوردت وسائل اعلام متفرقة.
وقالت العائلات إن الحكومة الإسرائيلية، التي كانت مسؤولة عن الفشل الفادح في 10/7، عليها التزام أخلاقي وأدبي بالتوقيع على اتفاق يضمن عودة جميع الأسرى، وليس بعضهم فقط.
وأكدت على أن هذه مسؤولية حكومة الاحتلال في إيجاد الطريق للتوصل إلى اتفاق مع حماس لجلب جميع الأسرى، ولو على مراحل".
وذكرت أن هذا هو الوقت المناسب لرئيس الوزراء لإظهار القيادة والقيام بالشيء الصحيح، حتى لو كان ضد المصلحة السياسية.