أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) باليمن، اليوم الاثنين، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفا حيويا في إسرائيل، بصاروخ باليستي "فرط صوتي" و4 طائرات مسيرة.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في بيان، "نفذنا عملية عسكرية استهدفت هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في مدينة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين 2″ وحققت هدفها بنجاح".

وأشار إلى أن سلاح الجو المسير التابع للجماعة "نفذ عملية عسكرية نوعية على أهداف حيوية للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا بـ4 طائرات مسيرة حققت أهدافها بنجاح".

وأكد المتحدث العسكري للحوثيين استمرار عملياتهم العسكرية ضد إسرائيل حتى وقف العدوان، ورفع الحصار عن قطاع غزة.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض، اليوم الاثنين، مقذوفا مصدره اليمن، وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الجيش اعتراض مسيّرة في جنوب إسرائيل أُطلقت من اليمن.

مهاجمة أهداف أميركية

كما أعلنت جماعة الحوثي، الاثنين، أن قواتها نفذت 5 هجمات عسكرية ضد حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري ترومان"، في البحر الأحمر في أقل من شهر، متوعدة بمزيد من المفاجآت.

وذكر تقرير نشره موقع "26 سبتمبر" الناطق باسم وزارة الدفاع في حكومة الحوثيين، أن قوات الجماعة نفذت 5 هجمات على حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري إس ترومان" خلال أقل من شهر، آخرها مساء السبت الماضي، عشية الذكرى السنوية الأولى لانطلاق الغارات الأميركية البريطانية على اليمن في 12 يناير/كانون الثاني 2024.

إعلان

وأضاف التقرير أن "هذا الهجوم الخامس في أقل من شهر، يختزل قصة انهيار الردع الأميركي، ويبلور الانقلاب الإستراتيجي الكبير الذي صنعته جبهة الإسناد اليمنية لغزة، في الموازين العسكرية والجيوسياسية خلال عام واحد فقط".

وأشار التقرير الحوثي إلى أن عمليات إسناد غزة "معركة لا يزال أفقها مفتوحا على المزيد من المفاجآت، في ظل عجز كامل ومعترف به من قِبل كل أطراف جبهة العدو".

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، يطلق الحوثيون صواريخ ومسيّرات تجاه إسرائيل.

ويؤكد الحوثيون أن هجماتهم تأتي إسنادا لسكان قطاع غزة، وهم يستهدفون أيضا سفنا في البحر الأحمر وخليج عدن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة.

وردا على ذلك، قصفت إسرائيل أهدافا للحوثيين داخل اليمن، بعضها في صنعاء، كما بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع 2024، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين باليمن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

للمرة الخامسة.. إسرائيل تشن غارات على «الحوثيين» في اليمن

شنت إسرائيل خامس موجة جديدة من الضربات، استهدفت منشآت ومواقع عسكرية في صنعاء وعمران باليمن، الجمعة، كما استهدفت ميناءي الحديدة ورأس عيسى على البحر الأحمر، وذلك بالتوازي و«التنسيق» مع ضربات أميركية وبريطانية.

وأكد الجيش الإسرائيلي شن الضربات على صنعاء والحديدة، فيما قالت جماعة “أنصار الله” الحوثيين “إن 12 غارة استهدفت مواقعها في مديرية حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران (50 كيلومتراً شمال صنعاء)”.

كما استهدفت الغارات مواقع خاضعة للحوثيين في محيط القصر الرئاسي بصنعاء، حيث معسكرات «النهدين والحفا»، إلى جانب محطة توليد كهرباء جنوب المدينة (محطة حزيز)، بالتزامن مع سلسلة غارات ضربت ميناءَي الحديدة ورأس عيسى النفطي على البحر الأحمر.

وأوضح مسؤول أميركي أن الضربات تم التنسيق بشأنها لكنها ليست مشتركة طبقا لما أورد موقع «أكسيوس» الأميركي، في حين تحدثت تقارير حوثية عن مقتل شخص وإصابة 9 آخرين.

وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي، شملت الأهداف التي ضربها مواقع للبنية التحتية العسكرية في محطة كهرباء حزيز في صنعاء والبنية التحتية العسكرية في ميناءَي الحديدة ورأس عيسى على الساحل الغربي، وفق البيان.

وعقب الضربات، نقلت «رويترز» عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله “إن الحوثيين يدفعون وسيستمرون في دفع ثمن باهظ لعدوانهم علينا”.

من جهته، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي الضربات الجديدة بأنها رسالة واضحة للحوثيين بأن إسرائيل ستواصل العمل بقوة ضد كل من يشكل تهديداً لأمنها، وتوعد بالقول: «يد إسرائيل الطويلة ستلاحق قادة الحوثيين في أي مكان».

ولم تتحدث الجماعة الحوثية عن أثر هذه الضربات، من حيث الخسائر المادية أو البشرية على الفور، وسط مخاوف من أن تؤدي الضربات الجديدة إلى شل مواني الحديدة بشكل نهائي، بعد الأضرار التي كانت تسببت بها الضربات السابقة، ما يعني مزيداً من المعاناة الإنسانية في مناطق سيطرة الجماعة.

بدوره، أكد المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع “مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» والقطع العسكرية المصاحبة لها، بالصواريخ والمسيَّرات، كما تبنَّى مهاجمة تل أبيب في إسرائيل بثلاث طائرات مسيّرة، وهي المسيّرات التي قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن سلاح الجو قام باعتراضها، مساء الخميس.

ووردت إسرائيل على هجمات الحوثيين، في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

وفي 29 سبتمبر الماضي، قصفت إسرائيل مستودعات للوقود في كل من الحديدة وميناء رأس عيسى، كما استهدفت محطتيْ توليد كهرباء في الحديدة، إضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات، وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً.

وتكررت الضربات، في 19 ديسمبر الماضي؛ إذ شنّ الطيران الإسرائيلي نحو 14 غارة على مواني الحديدة الثلاثة، الخاضعة للحوثيين غرب اليمن، وعلى محطتين لتوليد الكهرباء في صنعاء؛ ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص، وإصابة 3 آخرين.

وفي المرة الرابعة من الضربات الانتقامية في 26 ديسمبر الماضي، استهدفت تل أبيب، لأول مرة، مطار صنعاء، وضربت في المدينة محطة كهرباء للمرة الثانية، كما استهدفت محطة كهرباء في الحديدة وميناء رأس عيسى النفطي، وهي الضربات التي أدت إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة أكثر من 40، وفق ما اعترفت به السلطات الصحية الخاضعة للجماعة.

ويوم الأربعاء، كان الجيش الأميركي أعلن استهداف منشأتين لتخزين الأسلحة تابعتين للجماعة في ريف صنعاء الجنوبي وفي محافظة عمران المجاورة شمالاً، بعد يوم من مزاعم الحوثيين حول مهاجمة أهداف عسكرية إسرائيلية، وحاملة طائرات أميركية شمال البحر الأحمر.

واعترفت وسائل الإعلام الحوثية بتلقي 6 غارات في صنعاء وعمران، بواقع اثنتين في منطقة جربان بمديرية سنحان في الضاحية الجنوبية لصنعاء، و4 غارات ضربت مديرية حرف سفيان شمال محافظة عمران، ويضم الموقعان معسكرات ومخازن أسلحة محصنة منذ ما قبل انقلاب الحوثيين.

وتشن الجماعة منذ أكثر من 14 شهراً هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهجمات أخرى باتجاه إسرائيل، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة، بينما تشن واشنطن ضربات مقابلة للحد من قدرات الجماعة.

وأدّت هجمات الحوثيين إلى إصابة عشرات السفن بأضرار، وغرق سفينتين، وقرصنة ثالثة، ومقتل 3 بحارة، فضلاً عن تقديرات بتراجع مرور السفن التجارية عبر باب المندب، بنسبة أعلى من 50 في المائة.

ورداً على هذا التصعيد استقبلت الجماعة نحو ألف غارة جوية وقصف بحري، خلال عام من التدخل الأميركي، وأدى ذلك إلى مقتل 106 أشخاص، وإصابة 314 آخرين.

وكانت الولايات المتحدة أنشأت، في ديسمبر 2023 تحالفاً سمّته «حارس الازدهار»؛ ردّاً على هجمات الحوثيين ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها الجوية ابتداء من 12 يناير 2024، بمشاركة بريطانيا في عدد من المرات.

واستهدفت الضربات مواقع في صنعاء وصعدة وإب وتعز وذمار، في حين كان من نصيب الحديدة الساحلية أغلبية الضربات، كما لجأت واشنطن إلى استخدام القاذفات الشبحية، لأول مرة، لاستهداف المواقع الحوثية المحصَّنة، غير أن كل ذلك لم يمنع تصاعد عمليات الجماعة التي تبنّت مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

#عاجل طائرات سلاح الجو الحربية من طراز F-16i تقلع من قاعدة رامون الجوية لضرب أهداف نظام الحوثي الارهابي في اليمن pic.twitter.com/Oeb6sbx1cM

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) January 10, 2025

مقالات مشابهة

  • عملية عسكرية نوعية.. استهداف وزارة دفاع "الاحتلال" في يافا
  • تنفيذ عملية عسكرية تابعة للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة
  • جماعة الحوثي تعلن قصفأهداف حيوية في يافا المحتلة (شاهد)
  • المبعوث الأممي إلى اليمن قلق من التصعيد الإقليمي ويطالب الحوثيين بالإفراج عن المعتقلين
  • جماعة الحوثي تعلن استهداف تل أبيب مجدداً
  • عاجل // القوات المسلحة اليمنية تعلن تنفيذ عملية عسكرية “نص البيان”
  • اعلام عبري:  الجيش الإسرائيلي شن غارات على أهداف عسكرية تابعة لحزب الله
  • منذ بدء العدوان.. جماعة الحوثي تعلن إسقاط 14 مسيرة أمريكية
  • للمرة الخامسة.. إسرائيل تشن غارات على «الحوثيين» في اليمن