وزيرتا المالية والصحة بنهر النيل تقدمان التهاني لقائد سلاح المدفعية بمناسبة تحرير مدينة مدني
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قامت الأستاذة أميرة أحمد حسن، وزيرة المالية والقوى العاملة، والدكتورة ماجدة عبد الله، وزيرة الصحة بولاية نهر النيل، الأحد، بزيارة إلى اللواء ركن محمد الأمين حسن عبد الوهاب، قائد سلاح المدفعية، بمكتبه في عطبرة. وقدمتا له التهاني بمناسبة استعادة مدينة ود مدني وانتصارات القوات المسلحة في مختلف المحاور القتالية، وذلك بحضور العميد ركن أمير محجوب العوض والعقيد عباس داؤود عباس.
وخلال اللقاء، عبّرت الوزيرتان عن سعادتهما بعودة مدينة ود مدني إلى حضن الوطن، معتبرتين ذلك ضربة قاصمة للمليشيا المتمردة. وأشادت الوزيرتان بشجاعة وبسالة القوات المسلحة السودانية وجميع القوات النظامية الأخرى، وكذلك بكل من ساهم في تحقيق هذا النصر الذي أثلج صدور الشعب السوداني في الداخل والخارج.
وأكدتا ثقتهما الكاملة في استمرار الانتصارات والبشريات بفضل عزيمة الجيش الباسل ودعم الشعب، حتى يتم تحرير كل شبر من أرض الوطن التي تدنست بأيدي المرتزقة.
من جانبه، رحّب اللواء ركن محمد الأمين حسن عبد الوهاب بهذه الزيارة، مشيرًا إلى الفرحة والمسيرات العفوية التي اجتاحت العالم احتفالًا بانتصارات القوات المسلحة. وأكد التزامهم بمواصلة أداء واجبهم الوطني تجاه الوطن وشعبه بكل تفانٍ وإخلاص.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
في جنوب لبنان..إسرائيل تطلق النار على مدني
استهدفت القوات الإسرائيلية، بعد ظهر اليوم الأربعاء لبنانياً في منطقة تل نحاس في جنوب لبنان وأصابته بجروح.
وأصاب الجيش الإسرائيلي اللبناني في فخذه، ما استدعى نقله إلى مستشفى مرجعيون الحكومي في جنوب لبنان حسب وكالة الأنباء اللبنانية.عاجل - وزارة الصحة: إصابة مواطن في منطقة تل النحاس - مرجعيون برصاص أطلقه العدو الإسرائيلي pic.twitter.com/0s4ca4z87b
— nbnlebanon (@nbntweets) March 19, 2025ومن جهة ثانية، أصيب جندي في القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان يونيفيل، بعد انفجار لغم أرضي في القطاع الغربي في جنوب لبنان، حسب الوكالة.
في الأراضي اللبنانية... إصابة عنصر من "#اليونيفيل" بانفجار لغم https://t.co/c0WEzVT9fO pic.twitter.com/nngRWbouh6
— Lebanon Debate (@lebanondebate) March 19, 2025ويذكر أن إسرائيل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ولا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي، كما لا تزال القوات الإسرائيلية في عدد من النقاط في جنوب لبنان.