أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن صفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة على وشك أن يصبح واقعا، مضيفا أن إدارته تعمل على عجل لإتمام الاتفاق، بينما كشف مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان عن احتمال التوصل إلى "اتفاق هدنة في غزة خلال الأسبوع الحالي".

وأضاف بايدن في مؤتمر صحفي الإثنين: إن "الاتفاق الذي سيضمن إطلاق سراح الرهائن وتحقيق وقف إطلاق النار في غزة على وشك أن يؤتي ثماره، وأن الأطراف المعنية على وشك إبرام الاتفاق".



وأضاف "إننا نعمل بشكل عاجل على إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن".

وأوضح أن "الشعب الفلسطيني يستحق السلام"، قائلا إنه يتطلع إلى الحديث مع رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي من أجل إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.


وتحدث بايدن مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد واتصل بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الاثنين في إطار تكثيف المفاوضات.

ويدفع بايدن في اتجاه التوصل إلى اتفاق بين "إسرائيل" وحركة حماس قبل أن يسلم منصبه في البيت الأبيض للرئيس المنتخب دونالد ترامب في 20 كانون الثاني/ يناير الجاري.

بدوره، أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان الاثنين أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة أصبح قريبا، وقد يتمّ وضع اللمسات الأخيرة عليه في الأسبوع الأخير من ولاية جو بايدن.

وأضاف سوليفان لصحافيين "نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق وقد يحصل ذلك هذا الأسبوع. أنا لا أقطع وعدا أو أتنبأّ، لكن الاحتمال قائم، وسنعمل على ترجمته واقعا".


وقال إنه "أكثر تفاؤلا بالتوصل إلى اتفاق حاليا مما كان عليه خلال مفاوضات سابقة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023".

وأضاف "هذا لأن الهوة ضاقت وتم إحراز تقدم في قضايا بينها صيغة لتبادل الرهائن المحتجزين لدى حماس ومعتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل، وكيفية تموضع القوات الإسرائيلية في غزة".

وأكد أن "إسرائيل حققت أهدافها العسكرية في غزة، بينما تكبدت حماس خسائر كارثية.. وعندما نرى هذين العاملين معا، نرى أن الوقت مناسب لإبرام صفقة وإنهاء الأمر".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بايدن غزة البيت الأبيض الولايات المتحدة غزة البيت الأبيض بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التوصل إلى اتفاق

إقرأ أيضاً:

هل تنهار الهدنة في غزة بعد إطلاق سراح الأسرى؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلقت حركة حماس سراح ثلاثة إسرائيليين آخرين من الأسر في غزة، اليوم السبت، وسط تصاعد التوترات التي كادت أن تعصف بالهدنة الهشة المستمرة منذ أربعة أسابيع.

وتم تسليم الإسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مراسم جرت بدقة في مدينة خان يونس، التي تحولت إلى أنقاض بفعل القصف الإسرائيلي، وتُعد أحد معاقل حماس في جنوب القطاع.

وكان الرهائن الثلاثة قد اختُطفوا من منازلهم في كيبوتس نير عوز خلال الهجوم الذي شنته الجماعة الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وظهر الرهائن المحررون، ساجوي ديكل تشين، ساشا تروفانوف، وإيار هورن، في حالة جسدية أفضل مقارنة بالدفعة السابقة من الأسرى الذين بدوا منهكين عند الإفراج عنهم الأسبوع الماضي.

وخلال المراسم، استعرض مقاتلو حماس أسلحة وملابس عسكرية تم الاستيلاء عليها من القواعد الإسرائيلية خلال الهجوم الحدودي عام 2023.

وفي المقابل، من المقرر أن تفرج إسرائيل عن أكثر من 350 أسيرًا فلسطينيًا في وقت لاحق من يوم السبت، تنفيذًا لشروط اتفاق وقف إطلاق النار.

توتر يهدد استمرار الهدنة

كاد الاتفاق أن ينهار بعد أن اتهمت حماس إسرائيل بانتهاك وقف إطلاق النار عبر منع دخول المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الأنقاض وإدخال مساكن متنقلة لإيواء مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين، وهددت الحركة بتأجيل إطلاق سراح الرهائن إذا لم يتم تسهيل دخول المعدات المطلوبة.

ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بنشر قواته مجددًا قرب حدود غزة، متعهدًا باستئناف الهجوم على حماس إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى كما هو مخطط.

وفي الأيام اللاحقة، بثت وسائل الإعلام العربية صورًا تُظهر دخول بعض المعدات الثقيلة إلى القطاع عبر مصر، مما دفع حماس إلى استئناف عملية إطلاق سراح الرهائن يوم الجمعة.

مأساة إنسانية تتفاقم

يواجه سكان غزة أوضاعًا متدهورة، حيث زادت الحاجة إلى المأوى مع هبوب العواصف الشتوية على القطاع، وتشير التقديرات إلى أن نحو مليوني شخص نزحوا عن منازلهم، ويعيشون في مخيمات مؤقتة وسط الدمار الهائل.

وكان من المقرر أن يتم الإفراج عن الغالبية العظمى من الأسرى الفلسطينيين يوم السبت، إذ كانوا محتجزين دون محاكمة في السجون الإسرائيلية بعد اعتقالهم خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية من الحرب، فيما تشير التقارير المحلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف شخص منذ بدء الصراع.

اتفاق هش ومستقبل غامض

يُعد وقف إطلاق النار الحالي مرحلة انتقالية بين أولى مراحل الاتفاق، حيث من المقرر خلال الأسابيع الستة الأولى التي تنتهي أوائل مارس، وتطلق حماس سراح 33 رهينة، بينهم جميع النساء والأطفال والرجال الذين تجاوزوا الخمسين عامًا، وحتى الآن، أطلقت الحركة سراح 24 منهم، بينما يُعتقد أن العديد من الرهائن الباقين، وعددهم 73، قد لقوا حتفهم.

وكانت حماس قد احتجزت نحو 250 رهينة في 7 أكتوبر، وأطلقت سراح 120 منهم خلال وقف إطلاق النار المؤقت في نوفمبر مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين.

مفاوضات مؤجلة وضغوط دولية

ترفض حماس إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين وتسليم جثث الرهائن القتلى إلا بعد التوصل إلى هدنة دائمة تتضمن انسحابًا إسرائيليًا كاملًا من غزة، إلا أن المحادثات، التي كان من المفترض أن تبدأ الأسبوع الماضي، لم تشهد مشاركة وفد إسرائيلي رفيع المستوى، حيث لم ترسل تل أبيب ممثلين إلى قطر أو مصر، اللتين تتوسطان في الاتفاق بمشاركة الولايات المتحدة.

في الوقت ذاته، يواجه الاتفاق ضغوطًا إضافية بسبب التصريحات المتكررة للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حول نية الولايات المتحدة فرض سيطرتها على غزة، وتشير تقارير إلى أن خطته، التي قد تؤدي إلى تهجير قسري لنحو 2.3 مليون فلسطيني، شجعت نتنياهو على التردد في إنهاء الحرب.

وتسببت هذه الخطط في غضب واسع النطاق في العالم العربي، حيث استضاف ترامب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض هذا الأسبوع، وكرر تصريحاته حول استعداد الأردن ومصر لاستقبال اللاجئين، وهو ما قوبل برفض شديد من البلدين.

مقالات مشابهة

  • بعد إنذار ترامب لحماس.. إسرائيل تبحث استمرار اتفاق غزة
  • عائلات الرهائن تحذر من انهيار الهدنة في غزة
  • هل تنهار الهدنة في غزة بعد إطلاق سراح الأسرى؟
  • إسرائيل تعلن عن أسماء 3 رهائن مُقرر إطلاق سراحهم السبت
  • إسرائيل تترقب الإفراج عن «رهائن».. واشنطن: سنمنح العرب فرصة للتوصل لـ«خطة» بشأن غزة
  • حماس تجدد الالتزام باتفاقها مع إسرائيل
  • تقدم مفاوضات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل وحماس تتأرجحان على حافة الحرب
  • تعليق جديد من حماس وسط الشكوك حول مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الصليب الأحمر يوجه دعوة لإسرائيل وحماس بشأن اتفاق غزة