محافظ قنا يتفقد عدة مشروعات تجارية وخدمية تمهيدا لافتتاحها
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أجرى الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اليوم، جولة تفقدية في عدد من المشروعات الخدمية التي تم الانتهاء منها ولم تُدخل الخدمة بعد في مركزي الوقف وقنا، للوقوف على معوقات التشغيل والتحديات التي تعيق انتظام العمل بالمشروعات، والعمل على تذليل هذه المعوقات لضمان إدخالها الخدمة في أسرع وقت ممكن، والاستفادة من استثمارات الدولة الموجهة إليها.
استهل محافظ قنا جولته بزيارة مجمع الخدمات الحكومية بقرية المراشدة، والذي يضم عددًا من المنشآت الحكومية، منها الوحدة المحلية، المجلس المحلي، مكتب البريد، الشهر العقاري، السجل المدني، وحدة التضامن الاجتماعي، المركز التكنولوجي، ومكتب التموين، ويخدم المجمع نحو 55 ألف نسمة من أهالي المنطقة.
وخلال الزيارة، حرص المحافظ على لقاء عدد من المواطنين للاستماع إلى مطالبهم واحتياجاتهم، التي ركزت على تحسين وسائل المواصلات وتوفير الأطباء في الوحدات الصحية، ووجه بضرورة المتابعة الميدانية المستمرة لضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية للمواطنين.
كما تفقد المحافظ أعمال تنفيذ السوق الحضاري بمنطقة مجمع المواقف بمدينة قنا، والذي يضم 149 محلًا تجاريًا، إضافة إلى كافيتيريا، مبنى إداري، مسجد، وساحة انتظار للسيارات، بتكلفة إجمالية تبلغ 20 مليون جنيه.
يأتي تنفيذ هذا المشروع في إطار توجيهات القيادة السياسية بتطوير الخدمات والمرافق العامة، واستغلال المواقع غير المستغلة بشكل أمثل لخدمة المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة بالمحافظة.
ومن جانبه أكد محافظ قنا، أن السوق الحضاري سيُسهم في نقل الباعة من الأسواق العشوائية إلى سوق منظمة، بهدف تحسين المظهر الحضاري للمدينة وتقليل الازدحام، موضحا أن إنشاء الأسواق الحضارية كبديل للأسواق العشوائية يلعب دورًا كبيرًا في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب، وتعزيز ثقافة العمل الحر.
كما استمع المحافظ خلال الجولة إلى شكاوى عدد من المستأجرين السابقين للمحلات القديمة، الذين طالبوا بإعادة النظر في شروط تأجير المحلات بالسوق الجديدة، مؤكدا أنه سيتم دراسة جميع الطلبات بعناية، ووجه رئيس مدينة قنا بمراجعة حصر البائعين المستفيدين من السوق الحضاري لضمان تحقيق العدالة في التوزيع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ قنا السوق الحضاري السوق الحضارى قنا اخبار قنا السوق الحضاری محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
كيف يساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات الطبية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت السنوات الأخيرة تطورًا هائلًا في تطبيقات الذكاء الاصطناعي “AI” في مجال الرعاية الصحية؛ حيث أصبح هذا المجال يعتمد بشكل متزايد على التحليلات الذكية والتعلم الآلي لتحسين تشخيص الأمراض، تطوير العلاجات، وتقديم رعاية صحية أكثر كفاءة.
وأظهرت دراسة أجرتها جامعة ستانفورد، ونشرت على موقعها الرسمي، أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي تفوقت على الأطباء في تشخيص بعض الأمراض مثل سرطان الجلد؛ حيث استطاع نموذج التعلم العميق التمييز بين الأورام السرطانية والخلايا السليمة بدقة تقارب 95%.
هذه القدرة تساهم في الكشف المبكر للأمراض وتقليل أخطاء التشخيص.
ويساعد الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات المرضى الطبية مثل التاريخ الصحي، التحاليل المخبرية، والجينات، لتقديم توصيات علاجية مخصصة.
على سبيل المثال، تستخدم شركات أدوية كبرى مثل "IBM Watson Health" الذكاء الاصطناعي لمساعدة الأطباء في تحديد أنسب العلاجات لمرضى السرطان بناءً على بياناتهم الفردية.
وأفادت دراسة من جامعة هارفارد، نُشرت في مجلة JAMA Internal Medicine، بأن الأطباء يقضون حوالي 49% من وقتهم في المهام الإدارية مثل تسجيل البيانات وكتابة التقارير، مما يقلل من وقتهم مع المرضى. يساهم الذكاء الاصطناعي في أتمتة هذه العمليات باستخدام الأنظمة الذكية لتحليل البيانات الطبية، مما يتيح للأطباء التركيز بشكل أكبر على رعاية المرضى.
وتطورت الجراحات بمساعدة الذكاء الاصطناعي، حيث تستخدم أنظمة مثل Da Vinci Surgical System تقنيات التعلم العميق لتحسين دقة العمليات الجراحية وتقليل الأخطاء البشرية. دراسة من جامعة جونز هوبكنز أظهرت أن الجراحات الروبوتية قللت من المضاعفات الجراحية بنسبة 21% مقارنة بالطرق التقليدية.
وساهم الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بجائحة كورونا من خلال تحليل البيانات الضخمة، ووفقًا لتقرير نشره موقع New Atlas، فإن شركة BlueDot الكندية استخدمت خوارزميات تحليل البيانات لرصد انتشار الفيروس قبل أن تصدر منظمة الصحة العالمية تحذيراتها الرسمية، مما ساعد على اتخاذ إجراءات استباقية.
وتستخدم المستشفيات الذكاء الاصطناعي لتطوير روبوتات تفاعلية مثل Moxi التي تساعد في تقديم الأدوية للمرضى وتوجيههم داخل المستشفيات، مما يحسن تجربة المرضى ويخفف الضغط عن الطاقم الطبي.
والذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا أساسيًا من مستقبل الرعاية الصحية، حيث يساهم في تحسين التشخيص، توفير علاجات مخصصة، وأتمتة العمليات الطبية، مما يؤدي إلى نظام صحي أكثر كفاءة ودقة. ومع استمرار تطور هذه التكنولوجيا، يُتوقع أن يكون لها تأثير أعمق على المجال الطبي، مما يساعد في إنقاذ المزيد من الأرواح وتحسين جودة الرعاية الصحية عالميًا.