كائن أسطوري في إحدى غابات أمريكا يثير تفاعلا كبيرا (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تستمر الشائعات عن مخلوق كبير مشعر يشبه الإنسان يسمى "ذو القدم الكبيرة" أو "ساسكواتش" بالإنجليزية، ويعيش في غابات أمريكا الشمالية.
وعلى الرغم من آلاف المشاهدات التي تم الإبلاغ عنها، لم يكن هناك أبدا تأكيد لوجود المخلوق. وتحدث معظم المشاهدات عادة في شمال غرب المحيط الهادئ.
وتم الإبلاغ عن 676 مشاهدة أو مواجهة مزعومة في ولاية واشنطن لهذا المخلوق، و445 في كاليفورنيا، وفقا لمنظمة "Bigfoot Field Researchers Organization".
وبين الحين والآخر، يتداول رواد مواقع التواصل فيديوهات للكائن، الذي يمكن اعتباره أسطوري، لكن تبقى أكثر المقاطع المميزة التي اعتبرها العديد من أفضل المشاهد التي تم التقاطها، تلك الذي سجلها صياد يدعى جو هايكليف في غابات المسيسيبي.
وفي تعليق أسفل فيديو على "يوتيوب" مدته دقيقتين، أوضح هايكليف أنه صادف المخلوق وهو يمزق لحاء جذع شجرة ويطرحه على الأرض. وأضاف أنه كان خائفا من الوحش ذو الشعر الأشعث، بعد أن عثر عليه في رحلة صيد.
This is the stabilized version of the Patterson-Gimlin Bigfoot footage. pic.twitter.com/wJ2PObZuN5
— Archeology and History (@archehistory) August 16, 2023وقال الصياد: "كنت في الخارج لاصطياد الخنازير أجلس في جزء من المستنقع، ثم سمعت ضوضاء خلف شجرة، لم أستطع تصديق عيناي. كان هذا الشيء الأسود الضخم جاثما بجوار شجرة سرو ميتة على بعد حوالي 50 ياردة".
وتابع: "اعتقدت أنه خنزير، لكنني رأيت أكتافا كبيرة ورأسا منتصبا، بدا الأمر وكأنه كان يحفر الجذع. كانت غريزتي الأولى هي الركض بعيدا، ولم أفكر حتى في إطلاق النار".
ذو القدم الكبيرةوزعم هايكليف أن طول المخلوق كان 7 أقدام، ولم يكن يشبه الدب. وعبر العديد من المشاهدين عن ذهولهم من اللقطات، حيث اعتقد الكثيرون أنه رجل كبير وليس حيوانا.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
“الحياة الفطرية” تطلق 66 كائنًا مهددًا بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية
ضمن برامج الإكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في موائلها الطبيعية، أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية 66 كائنًا فطريًا في محمية الملك خالد الملكية، التي استقبلت اليوم 40 من ظباء الريم، و10 من المها الوضيحي، و6 ظباء إدمي، و10 طيور حبارى، لإثراء التنوع الأحيائي في المحمية، والإسهام في استعادة التوازن البيئي وتعزيز الاستدامة، وتنشيط السياحة البيئية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أن إطلاق هذه الأنواع من الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية خطوة مهمة في استدامة الحياة الفطرية، والحفاظ على الأنظمة البيئية والتنوع الأحيائي فيها، من أجل بناء بيئة إيجابية جاذبة، وتحسين مستوى جودة الحياة.
وقال: نعمل في المركز لنكون في طليعة الجهات العالمية التي تسهم في حماية الحياة الفطرية، المتخصصة في إكثار الكائنات المهددة بالانقراض، وتوطينها في بيئاتها الطبيعية وفقًا لأدق المعايير العالمية.
وينفذ المركز أبحاثًا تشمل جميع جوانب حياة الكائنات المهددة بالانقراض، ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام أحدث التقنيات لتعقب المجموعات الفطرية، وجمع البيانات لفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي أن الهيئة ثبتت أجهزة تتبع تعمل بالطاقة الشمسية على عدد من الكائنات الفطرية التي أُطلقت، لتتابع عبر الأقمار الصناعية بهدف تمكين المتخصصين من دراسة أنماط حركة الكائنات، وتحليل سلوكها وتكيفها مع البيئة الطبيعية.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تعد جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها الهيئة للمساهمة في استعادة التوازن البيئي، وزيادة معدل الغطاء النباتي في المحمية، وهو ما يعد من العوامل الحيوية التي تساعد الكائنات الفطرية على التكيف في بيئتها الطبيعية، مؤكدًا أن هذه المشاريع تدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحقيق التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة والتنوع الأحيائي.